احتفاء أمريكي بنجاح الهند في هبوط مركبتها الفضائية على القمر.. "فخورون بالشراكة معكم"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعربت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، اليوم الخميس، عن تهنئتها للهند على هبوط مركبة الفضاء الهندية "تشاندرايان - 3" بنجاح على منطقة القطب الجنوبي للقمر، واصفة ذلك بأنه “إنجاز رائع لكل العلماء والمهندسين الذين شاركوا في المساعدة على نجاح هذه المهمة”.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي - على موقع التدوين المصغر إكس - تويتر سابقًا اليوم - "نقدم التهانئ إلى الهند على الهبوط التاريخي للمركبة الفضائية الهندية (تشاندريان - 3)، على منطقة القطب الجنوبي للقمر، ونعتبر ذلك إنجازًا رائعًا لكل العلماء والمهندسين الذين شاركوا في نجاح هذه المهمة، إننا فخورون بالشراكة معكم في هذه المهمة واستكشاف الفضاء على نطاق أكبر".
من جانبه، هنأ السفير الأمريكي لدى الهند إيريك جارسيتي، الهيئة الهندية لأبحاث الفضاء وفريقها بالكامل على هبوط مركبة الفضاء الهندية بنجاح على القمر.
وقال جارسيتي - في تدوينة على موقع إكس للتدوين المصغر - "أقدم التهانئ إلى الهند والهيئة الهندية لأبحاث الفضاء على هبوط مركبة الفضاء تشاندريان - 3 بنجاح على القمر"، مشيرًا إلى إمكانية ظهور فرص مثيرة للتعاون بين الولايات المتحدة والهند فى مجال الفضاء مستقبلًا.
وفي السياق، وصف مايك جولد، المسئول السابق بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا اليوم نجاح مركبة الفضاء الهندية بأنه "نصر للعالم أجمع".
وقال جولد -في تصريح نقلته وكالة إيه.إن.آي نيوز الهندية - "على الرغم من أن نجاح المركبة في هذه المهمة يشكل انتصارا للابتكارات والموارد البشرية والقدرات الهندية التي ستدفع الهند للمضي قدمًا إلى الأمام لمجال أبعد من ذلك، إلا أن هذا الانتصار لا يعتبر نصرا للهند فقط بل إنه نصر للعالم أجمع لأننا ندخل بذلك عصرا جديدا من التطوير، وتقوم الهند بدور رائد في هذا المجال".
ويرأس جولد - حاليا - شركة "ريد واير" الأمريكية لتكنولوجيا البنية الأساسية للفضاء وصناعة أجهزة الفضاء والطيران.
وكان جولد قد قال - في وقت سابق - إن مهمة مركبة الفضاء الهندية؛ جمع معلومات قيمة من شأنها المساعدة على زيادة فهم المختصين بشئون الفضاء لطبيعة القمر وقدرتهم على استخدام الموارد اللازمة لذلك، والتعرف - في نهاية المطاف - على الأماكن التي يمكن إنشاء مستوطنات فيها على القمر، مشيرا إلى أنه كان هناك كثير من التعاون بين وكالة ناسا والوكالة الهندية لأبحاث الفضاء، وأن هذا التعاون كان يتركز على الأرض لمعالجة ظاهرة التغير المناخي، لكن نجاح مهمة مركبة الفضاء الهندية سيتيح مجالا لنقل التعاون تجاه القمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركبة الهند
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» تحتفل بنجاح العام الأول لمنصة «ناها»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البرلمان العربي: دور إماراتي داعم لتحقيق السلام العالمي «السنين المزهرات».. رائعة شعرية جديدة لـ محمد بن راشدأعلنت منصة المشاركة البيئية «ناها»، والتي أطلقتها هيئة البيئة – أبوظبي في نوفمبر 2023، أمس، عن سلسلة من الإنجازات البارزة التي تحققت خلال عامها الأول، بما في ذلك جمع ما يقرب من خمسة أطنان من النفايات وأكثر من 650 ساعة تطوعية أتمّها أفراد المجتمع في أبوظبي، إلى جانب انضمام أكثر من 100 عضو إلى مبادرة «مجلس الشباب الأخضر» التابعة للمنصة.
وتشجع منصة «ناها» الاستدامة ورفع مستوى الوعي البيئي وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، وذلك من خلال برامجها المصممة خصيصاً لتساعد على تحويل نوايا العمل البيئي إلى إجراءات ملموسة ومؤثرة.
وعلى مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، تم جمع نحو 5 أطنان من النفايات من 647 حملة تنظيف ضمن برنامج «ساهم» لعلم المواطنة التابع للهيئة، والذي ينفذ بالشراكة مع جمعية الإمارات للطبيعة، ليوفر فرصاً متميزة للمشاركة العامة في البحث العلمي، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة في دولة الإمارات.
ومن بين المواد التي تم جمعها علب الطعام وعصي البالونات والأكياس البلاستيكية – وجاءت أكبر الكميات من العبوات البلاستيكية (131.836) والزجاجية (94.257).
وتوفر منصة ناها الرقمية معلومات مفيدة حول كيفية مشاركة أفراد المجتمع في الأنشطة البيئية وتعزيز معرفتهم، بصفتها مدخلاً شاملاً لبيانات وأنشطة برامج التوعية لهيئة البيئة – أبوظبي.
ويشار إلى أن موقع ناها شهد منذ إطلاقه في عام 2023 ما يقرب من 232 ألف زائر، بمعدل تصفح متوسط ما يقرب من 3 دقائق من عمليات التصفح والتعرف على محتوى الموقع.
وبالإضافة إلى مبادرة «ساهم» لعلم المواطنة، تشمل مبادرات الهيئة المجتمعية «تطبيق بادر» الذي تم تنزيله 2810 مرات منذ إطلاق منصة ناها، ليحفز المستخدمين على تبني الممارسات الصديقة للبيئة، وكسب واسترداد النقاط مقابل كل مهمة مكتملة.
كما يعد التطوع عنصراً أساسياً في جهود منصة «ناها» المستمرة، حيث تم استكمال أكثر من 650 ساعة في السنة الأولى.
وأنجز المتطوعون 300 ساعة تطوعية ضمن برنامج المتطوعين البيئيين، والذي يتضمن برنامج مرشد للمراقبين البيئيين الشباب – وهو مبادرة تعليمية تستهدف الشباب وترسخ الشعور بالمسؤولية.
كما شهد العام الماضي مشاركة ناها في العديد من الأحداث والفعاليات المحلية المهمة مثل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث استقطب المعرض أكثر من 7000 زائر، واستمتعوا بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة التي تركز على الموضوعات التي تقدمها المنصة.
كما قدم هذا الحدث للزوار مقدمة عن مستقبل ناها، والذي سيدمج الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعلم البيئي.
بفضل مهمتها المكرسة لنشر المعرفة البيئية، شهدت المبادرات المنطوية تحت منصة «ناها»، بما في ذلك منصة «التعليم الإلكتروني الخضراء» و«الماراثون البيئي»، مشاركة عدد كبير من الطلاب وتعزيز تعلمهم.
حيث استقبلت منصة «التعليم الإلكتروني الخضراء»، أول منصة تعليم إلكتروني مخصصة للتعلم البيئي، أكثر من 5000 مستخدم مسجلين وأكثر من 11 ألف شهادة صادرة للمتعلمين.
من ناحية أخرى، حصل تطبيق «الماراثون البيئي»، الذي تم إطلاقه لتعزيز الثقافة البيئية حول النباتات والحيوانات المحلية والوعي بالقضايا البيئية، على أكثر من 18500 عملية تنزيل وحوالي 3000 شهادة صادرة للمستخدمين.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أتاح مجلس الشباب الأخضر للأعضاء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً فرصة المساهمة بأكثر من 350 ساعة من وقتهم وجهدهم لغايات التطوع واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيئة والحفاظ عليها.
بودكاست «مثقف بطبيعته»
أطلق بودكاست «مثقف بطبيعته»، وهو مساحة مخصصة لمشاركة المعرفة وتشجيع الحوار المفتوح وتثقيف الجمهور، موسمه الرابع مع الوصول لأكثر من 10 آلاف مستمع حتى الآن.
وفي ظل التركيز المستمر على تمكين الشباب، فقد شهدت ركيزة البيئة والتثقيف في منصة ناها العمل على تجديد 167 مدرسة في أبوظبي لتسجيلها في مبادرة المدارس المستدامة – وهي مبادرة بيئية تتمتع بمكانة دولية، عقدت بالشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة ومؤسسة مدارس الإمارات، وبرعاية شركة bp وتهدف إلى تمكين الشباب من التعرف على كل الجوانب المعنية بحماية البيئة وكيفية تخفيض بصمتهم البيئية.
وعلاوة على ذلك، تم تكريم 11 مدرسة من قبل هيئة البيئة – أبوظبي، تقديراً لجهودها المتميزة في مبادرة المدارس المستدامة، حيث حصلت على تصنيف النجوم الخضراء -أعلى فئة- بعد المساعدة في تعزيز معرفة الأطفال بأهمية البيئة وتنفيذ التدابير الصديقة للبيئة، سواء داخل المدرسة أو خارجها.