الجيش السوداني يواصل تقدمه.. ويسيطر على أهم مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أفاد مصدران عسكريان السبت، بأن الجيش السوداني سيطر على المقر الرئيس للبنك المركزي، أحد أهم مؤسسات الدولة وذلك بعد يوم واحد من سيطرة الجيش الكاملة على القصر الرئيس في الخرطوم.
اقرأ ايضاًنقلت ذلك، وكالة "رويترز" التي لفتت إلى أن السيطرة للجيش السوداني على مؤسسات ووزارات الدولة تأتي مع مواصلة تقدمه في العاصمة ضد "قوات الدعم السريع" شبه العسكرية.
وأضافت الوكالة، إلى أن السيطرة على البنك المركزي، سيكون مكسباً كبيراً في الصراع الدائر منذ عامين مع "قوات الدعم السريع" التي وصفت بأنها تسعى لتقسيم البلاد وترويع الناس.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الجمعة، مؤكداً أنه لا بد من القضاء على "التمرد" في البلاد، وأنه "لن نتفاوض مع أحد ويجب إزالة قوات الدعم السريع".
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مقر البنك المركزي وعدد من الأبراج والبنايات غرب الخرطوم#قناة_العربية pic.twitter.com/84W783OG4n
— العربية (@AlArabiya) March 22, 2025
اقرأ ايضاً
والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية السودانية سيطرة الجيش والقوات المساندة على القصر الجمهوري، ومباني الوزارات السيادية، ووسط العاصمة الخرطوم.
المصدر: رويترز
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
إلى الجيش السوداني والبرهان تحديداً
إلى قيادة الحركات والجيش
– إلى الجيش السوداني والبرهان تحديداً:
حماية المدنيين هى مسؤولية الدولة، والتصدي للعدوان العسكري في زمزم والفاشر وانقاذ ارواح الملايين هناك هى مسؤوليتكم اولاً قبل المقاومة الشعبية او المشتركة او اي قوة مسلحة اخرى تطوعت للتصدي لأفعال الجنجويد. قوموا بمسؤوليتكم بتجهيز العدة والعتاد وتحريك اكبر المتحركات لمواجهة المعركة الفاصلة في فك حصار الفاشر وانقاذ المواطنين السودانيين هناك الذين يدفعون لكم 80% من ميزانية بلدهم لكم، فقط للقيام بهذا الواجب
– إلى قيادة الحركات المسلحة (شلة بورتسودان) تحديداً:
نحن من مجتمعات يتقدم قادتها صفوف المعارك ولم نشهد على مر تاريخ شعوبنا الممتد لسبعة ألف عام، لم نشهد قائد في مجتمعاتنا يدير المعارك من عواصم تقع على بعد آلاف الكيلومترات من ارض المعركة، وبل يتهربون من مسؤوليتهم بمناشدة جهة مجهولة اسمها (المجتمع الدولي ) ويظلوا يكرروا المناشدة على مدى سنة كاملة من خلف شاشات الكيبورد. تحملوا مسؤليتكم والبسوا الكاكي وتقدموا صفوف المعارك او قدموا استقالاتكم اليوم وافتحوا المجال لقادة شجعان واكتر مسؤولية منكم للعبور بشعبنا في هذه الأوقات الصعبة. أرواحكم ليست أغلى من روح الشهيدة الطبيبة هنادي أيقونة الصمود في زمزم وليست أغلى من روح اي فرد فقدناه في هذه الأزمة، ومن لا يستطيع دفع ثمن المسؤولية فليجلس عند أهله ويعيش حياته الخاصة بعيداً عن تبني قضايا الأخرين والحديث بإسمهم
– إلى متحركات المشتركة، ومتحرك الصحراء بشكل خاص:
لقد أبليتم بلاءاً حسناً في كسر القوة الصلبة للعدو وتدمير خطوط أمدادها الخلفي في الصحراء، وقد قمتم بأكتر من واجبكم خلال عام ونصف من الحرب، ولا زال اهلكم يحملونكم اكثر من طاقتكم، في حرب يجب ان تتحملها الدولة كلها وليس انتم فقط. ولكن هنالك خلل كبير نتج عنه تأخير تحرير الفاشر، والمسؤولية تحتم عليكم اجراء اكبر تحقيق وكشف الحقائق لمجتمعكم حتى يعرفوا من المسؤول وراء هذا التخاذل الكبير الذي بدوره ساهم بصورة مباشرة او غير مباشرة في تأخير فك حصار الفاشر وفقدان آلاف الأرواح البريئة في زمزم: إذا كانت المشكلة في نقص العتاد والتمويل الحربي، فالمسؤولية تتحملها قادة الحركات في بورتسودان اولاً والبرهان ثانياً، ويجب على قادتكم الخروج وإعلان ذلك حتى يعرف اهلنا من المسؤول عن هذا الخلل. اكشفوا لشعبكم من المسؤول عن هذا التخاذل وعدم تكافؤ القوة ان وجد، هل الدولة تماطلت في مدكم باللوجستيات المطلوبة؟ ام ان الدولة قامت بواجبها ولكن هناك سماسرة في قيادة الحركات تحولوا إلى أغنياء حرب على حساب ارواح الابرياء؟ اكشفوا لشعبكم مكان التقصير
– إلى أبواق الجنجويد ومرتزقتهم في مجتمعاتنا وخصوصاً شلة نيروبي:
الخيانة ليست وُجهة نظر او اختلاف الرأي، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالقضايا المصيرية الكبرى التى يكون فيها الحق بيّن والباطل بيّن، لا توجد منطقة وسطى، “من ليس معنا فهو ضدنا”، من ليس مع حق اهلنا في الدفاع عن انفسهم فهو ضدهم مهما تدثر وتلوّن ومارس كل تكتيكات الطابور الخامس. سيتم التعامل معاكم كجنجويد، واذا انتصرتم مبروك عليكم البلد والدول المجاورة، لكن بعد سحق الجنجويد البلد دا ما بشيلنا
– إلى اوباش الجنجويد:
لقد نقلتم المعركة إلى مربع جديد، بدلاً عن الهجوم على المقرات العسكرية مثل وادي سيدنا او المدرعات او سلاح المهندسين او الفرقة السادسة في الفاشر، قررتم استخدام أقصى قوة لديكم ضد المدنيين وخاصة في مخيم زمزم ومن قبلها عشرات القرى حول الفاشر وقرى الجزيرة ومناطق اخرى قبلها، وبالمقابل لم تسقطوا سلاح واحد من أسلحة الجيش السوداني في عاصمة الدولة التي تدّعون محاربتها، كلامنا ليكم: البادئ اظلم، وما تبكوا بعدين، والإعتداء على زمزم ليست نهاية المعركة بل ستكون الدافع لمحاربتكم حتى آخر جنجويدي، ولا تحلموا بإقامة إمارة آل دقلو في أراضي اجدادنا، الحرب بدأ يدوب، لا مكان آمن لكم بعد اليوم ولم نندم أبداً في الوقوف ضد مشروعكم الإجرامي .. هذه المعركة صفرية لشعوبنا ولا خيار إلا الإنتصار ..
“Surrender is not an option “
Ahmed T Kitir
إنضم لقناة النيلين على واتساب