شركة بيربليكستي الأمريكية للذكاء الاصطناعي تسعى لشراء تيك توك
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أكدت شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكية بيربليكستي إيه آي، رسميا رغبتها في الاستحواذ على شبكة التواصل الاجتماعي تيك توك، مشيرة إلى أنها تريد تزويد التطبيق الشهير بخوارزميات جديدة شفافة ومفتوحة.
وتتنافس الشركة، التي طورت محرك بحث عبر الإنترنت مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مع العديد من المجموعات الأخرى المهتمة بمنصة شركة بايت دانس الصينية (الشركة الأم لـتيك توك)، المهددة بالحظر في الولايات المتحدة.
وقالت شركة بيربليكستي إيه آي في بيان نقله راديو لاك السويسري: تتمتع بيربليكستي بموقع فريد يسمح لها بإعادة بناء خوارزمية تيك توك دون خلق احتكار.
وبحسب شبكة سي.ان.بي.سي الأمريكية، فإن عرض «بيربليكستي» من شأنه أن يقدر قيمة تيك توك بنحو 50 مليار دولار على الأقل.
وكانت شركة بيربليكستي الناشئة قد قدمت بالفعل عرضًا إلى شركة بايت دانس في منتصف يناير الماضي للاندماج مع شركتها الفرعية في الولايات المتحدة وإنشاء كيان جديد.
«بيربليكستي إيه آي»، التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو، هي شركة ناشئة قائمة على محرك بحث يستند إلى الذكاء الاصطناعي، تأسست في 2024 بتقييم يبلغ حوالي 500 مليون دولار وأنهت العام بقيمة تبلغ حوالي 9 مليارات دولار، وفق شبكة سي إن بي س.
وفي 20 يناير الماضي، وبعد توليه منصبه مباشرة، منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شركة بايت دانس الصينية مهلة 75 يومًا - قابلة للتمديد -
للسماح باستحواذ الحكومة الأمريكية على حصة 50% من تيك توك، أي حتى 5 أبريل المقبل.
وبعد هذا الموعد، من المفترض أن يتم حظر المنصة ذات الشعبية الكبيرة في الولايات المتحدة، حيث لديها 170 مليون مستخدم، بموجب شروط قانون صدر العام الماضي، باسم حماية الأمن القومي.
اقرأ أيضاًتيك توك يطلق ميزة جديدة لحماية المراهقين «التفاصيل»
تيك توك بين خيار البيع وتهديد الحظر
ترامب: صفقة مرتقبة لبيع تيك توك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تيك توك شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكية شراء تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
كيف تتحول أسواق المال الهابطة إلى فرص استثمارية؟
تمر الأسواق المالية بفترات من التقلب والانخفاض، وهو ما يدفع العديد من المستثمرين إلى القلق بشأن مستقبل استثماراتهم.
ومع ذلك، كما أوضحت فوربس في تقرير لها، فإن الأسواق الهابطة لا تعني بالضرورة خسائر مؤكدة، بل يمكن أن توفر فرصًا استثمارية وإستراتيجيات تخطيط مالي ذكية لمن يعرف كيف يستغلها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أفضل 7 طرق لتوفير المال في شهر رمضانlist 2 of 2"تحدي عدم الشراء".. إستراتيجية فعالة لكبح الإنفاق وزيادة المدخراتend of listوالسوق الهابطة (وعكسها السوق الصاعدة) تحدث عندما يتراجع أداء الأسهم بشكل كبير قياسا إلى أعلى مستوياتها متأثرة بالتباطؤ الاقتصادي والأداء الضعيف للشركات.
في هذه الوضعية من السوق الهابطة يسود التشاؤم بين المستثمرين ويبدؤون موجة البيع دون التفكير في خيارات أخرى.
1. استغلال النقد الفائض في الاستثمارمن بين أكبر الأخطاء التي يقع فيها المستثمرون الاحتفاظ بكميات كبيرة من النقد خارج الأسواق. فحتى في ظل ارتفاع أسعار الفائدة، غالبًا ما يكون العائد الحقيقي على النقد بعد الضرائب والتضخم سلبيًا.
فوربس تشير إلى أن الأسواق المالية، رغم تقلباتها، توفر على المدى الطويل عوائد تفوق بكثير الاحتفاظ بالكاش.
عند انخفاض أسعار الأسهم، تكون الفرصة سانحة لشراء المزيد من الأصول بمثل مستوى الاستثمار، مما يمكن المستثمرين من زيادة ملكيتهم بتكلفة أقل.
إعلانويمكن تقليل التقلبات عن طريق تبني إستراتيجية ضخ الأموال تدريجيًا في الأسواق بدلا من استثمارها دفعة واحدة.
2. جني الخسائر الضريبيةفي الأسواق الهابطة، يمكن أن يكون بيع الأوراق المالية المتراجعة طريقة ذكية لتقليل العبء الضريبي. فإستراتيجية "جني الخسائر الضريبية" تتيح للمستثمرين استخدام الخسائر لتعويض الأرباح الخاضعة للضريبة وحتى تقليل الدخل الخاضع للضريبة، مع إمكانية ترحيل الخسائر غير المستخدمة إلى السنوات المقبلة.
كيفية الاستفادة من هذه الإستراتيجية:
بيع الأصول الخاسرة لتعويض المكاسب الرأسمالية. إعادة تخصيص الاستثمارات لشراء أصول مختلفة. هل يمكن للأسواق الهابطة أن تتحول إلى فرص استثمارية؟توضح فوربس أن الخوف من تراجع الأسواق قد يدفع المستثمرين إلى اتخاذ قرارات قد تضر بهم على المدى الطويل، مثل التوقف عن الاستثمار أو بيع الأصول بخسائر. ومع ذلك، فإن التحديات التي تفرضها الأسواق الهابطة يمكن أن تصبح فرصًا للذين يعرفون كيفية الاستفادة منها.
بالتالي، بدلا من الذعر عند تقلب الأسواق، يمكن للمستثمرين الأذكياء الاستفادة من انخفاض الأسعار لشراء الأصول، وإدارة الضرائب بشكل أكثر كفاءة، وإعادة هيكلة استثماراتهم لتحقيق مكاسب طويلة الأجل.
كما أن التخطيط المالي الذكي لا يقتصر على تجنب الخسائر فحسب، بل يشمل أيضًا استغلال الظروف غير المواتية لتحقيق النمو.
وتختم فوربس بالتأكيد على أنه لا يمكن التحكم في تحركات السوق، ولكن يمكن للمستثمرين التحكم في استجابتهم لهذه التحركات.
وتشير فوربس إلى أن اتخاذ قرارات مالية ذكية خلال الأزمات الاقتصادية يمكن أن يؤدي إلى مكاسب مستقبلية، حيث إن الفرص لا تأتي فقط عندما ترتفع الأسواق، بل أيضًا عندما تنخفض.