محكمة أمريكية تتهم إيرانيين بمحاولة اغتيال ناشطة وصحفية معارضة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أدانت هيئة محلفين في محكمة مانهاتن الاتحادية الخميس الماضي رجلين بتهم تتعلق بمخطط مدعوم من إيران لاغتيال الصحفية والناشطة الإيرانية الأمريكية مسيح علي نجاد، وهي معارضة بارزة للنظام الإيراني.
ووفقاً لادعاءات النيابة الأمريكية، ينتمي الرجلان، وهما رأفت أميروف البالغ من العمر 46 عاماً٬ وبولاد عمروف البالغ من العمر 40 عاماً، إلى جماعة إجرامية منظمة روسية، واتُهما بخمس تهم، من بينها القتل مقابل أجر، في إطار مخطط فاشل لاغتيال نجاد عام 2022.
وأشارت الادعاءات إلى أن الحرس الثوري الإيراني دفع للرجلين مبلغ 500 ألف دولار أمريكي مقابل تنفيذ عملية الاغتيال، التي استهدفت نجاد، وهي ناقدة صريحة لطهران وسياساتها تجاه المرأة.
وقد فرت نجاد من إيران عام 2009، وتقيم حالياً في نيويورك، حيث تواصل نشاطها الإعلامي والسياسي.
وأعربت محامية بولاد عمروف، إيلينا فاست، عن احترامها لقرار هيئة المحلفين، لكنها أعلنت عن نيتها الطعن في الحكم. من جهتها، لم يرد محامو رأفت أميروف على طلبات التعليق.
وتأتي هذه القضية في إطار حملة أوسع تشنها وزارة العدل الأمريكية ضد ما تسميه "القمع العابر للحدود الوطنية"، والذي يشير إلى استهداف الحكومات الاستبدادية للمعارضين السياسيين خارج أراضيها.
وقد نفت إيران هذه الاتهامات، ووصفت مزاعم تورط ضباط مخابراتها في مخطط لاختطاف نجاد بأنها "بلا أساس".
وقد يواجه عمروف وأميروف عقوبة السجن مدى الحياة، على أن يصدر القاضي الأمريكي كولين مكماهون الحكم النهائي في 17 أيلول/سبتمبر المقبل.
من هي مسيح علي نجاد؟
مسيح علي نجاد، الصحفية والناشطة الأمريكية-الإيرانية، تُعد واحدة من أبرز الأصوات المناهضة للنظام الإيراني، خاصة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والحرية والديمقراطية.
وُلدت نجاد في قرية صغيرة بإيران، وبدأت نشاطها السياسي منذ صغرها، وعملت كصحفية في عدة صحف إيرانية حيث انتقدت النظام الحاكم.
بعد فرارها من إيران عام 2009، استقرت نجاد في نيويورك، حيث تواصل نشاطها عبر برنامجها الإذاعي على "صوت أمريكا الفارسية" ومنصات التواصل الاجتماعي.
وهي مؤلفة لعدة كتب، من بينها مذكراتها بعنوان "الريح في شعري: كفاحي من أجل الحرية في إيران الحديثة"، التي صدرت عام 2018.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران الصحفية نجاد إيران امريكا نجاد صحفية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مشاورات أمريكية إسرائيلية مرتقبة بشأن إيران الأسبوع المقبل
كشفت مصادر إسرائيلية وأمريكية أنه من المتوقع أن يزور وفد إسرائيلي رفيع المستوى البيت الأبيض مطلع الأسبوع المقبل لإجراء مشاورات إستراتيجية بشأن إيران، وفقًا لما ذكره موقع "أكسيوس".
ويأتي ذلك بعدما منح الرئيس دونالد ترامب، طهران مهلة شهرين للتفاوض على اتفاق نووي جديد، وتهديده بشن ضربات عسكرية على البرنامج النووي الإيراني في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه يعتقدون أن فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة، ويريدون الاتفاق على مسار عمل مشترك في حال تصاعدت الأمور إلى حد اللجوء إلى القوة العسكرية.
وأكد أن هذا سيكون أول اجتماع للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية (SCG) منذ تولي ترامب منصبه، وهي أرفع منتدى للنقاش الأمريكي الإسرائيلي حول البرنامج النووي الإيراني.
من المتوقع أن يقود مستشارا نتنياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، الوفد الإسرائيلي، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
وسيضم الوفد أيضًا ممثلين كبارًا من مجلس الأمن القومي، والجيش، والموساد، ووزارة الخارجية، ووزارة الحرب، وهيئة الطاقة الذرية، وفقًا للمسؤولين.
ومن المتوقع أن يلتقوا بفريق أمريكي بقيادة مستشار ترامب للأمن القومي، مايك والتز، وممثلين عن وزارة الخارجية، والبنتاغون، وأجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وصرّح مسؤول أمريكي كبير بأنه من المتوقع أن تركز المحادثات على القضية النووية الإيرانية وإمكانية إجراء مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضاف المسؤول أنه من المتوقع أيضًا مناقشة الحرب في غزة والمفاوضات الإسرائيلية اللبنانية حول الحدود المتنازع عليها.
ويذكر أن مجموعة العمل جرى تشكيلها عام 2009 خلال إدارة أوباما، وعُرفت باسم "أوبال"، وهي التي وُجدت لتنسيق الاستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية بشأن البرنامج النووي الإيراني ونشاط إيران الإقليمي، وتبادل تقييمات الاستخبارات، وتنسيق السياسات والعمليات.
بعد هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر اتسع نطاق عمل مجموعة التدخل السريع وأصبحت المنتدى الرئيسي لمناقشة الحروب في غزة ولبنان في عهد الرئيس بايدن.