روبوت Claude يعزز قدراته مع إضافة ميزة البحث عبر الويب
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أعلنت شركة أنثروبيك Anthropic، عن إضافة ميزة البحث عبر شبكة الإنترنت إلى روبوت Claude الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، مما يجعل الروبوت يتماشى مع إمكانات العديد من منافسيه.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch” التقتي، يقدم روبوت الدردشة الذكي Claude، مع ميزة البحث عبر الويب مصادر مباشرة للمعلومات التي يجلبها، مما يسمح للمستخدمين بالتحقق من دقة البيانات والتي من شأنها أن تساعد مجموعة واسعة من المستخدمين، مثل المحللون الماليون والباحثون.
تأتي هذه الميزة بعد أن وفر روبوت الدردشة ChatGPT من OpenAI، ميزة البحث عبر الويب والتي تم طرحها بشكل رسمي في يونيو 2024، والتي تتيح زر مخصص للبحث داخل صندوق الإدخال.
وعلى عكس ChatGPT، يوفر Claude خيار البحث عبر الويب من خلال إعدادات الحساب والتي يتعين على المستخدم تفعيلها يدويا.
وتتوفر حاليا ميزة البحث عبر الويب في Claude كميزة تجريبية لمستخدمي النسخة المدفوعة باشتراك في الولايات المتحدة، مع خطط لتوسيع الدعم ليشمل أصحاب الحسابات المجانية.
وفي الوقت الحالي، يدعم Brave وظيفة بحث جديدة خاصة بالدردشة عبر الإنترنت، حيث يتعاون مع منصة Mistral لإضافة روبوت الدردشة le chat إلى منصتها.
وفي شهر فبراير الماضي، أعلنت Brave و Mistral أن Le Chat سيستخدم واجهة برمجة التطبيقات API الخاصة بمحرك البحث التابع لها للحصول على نتائج مباشرة من الويب.
بينما تحتفظ بعض شركات الذكاء الاصطناعى بسرية معلومات شراكاتها مع محركات البحث الخاصة بهم لأسباب تتعلق بالمنافسة، فإن Openai لديها شراكة جديدة مع Bing ولكنها تستخدم مصادر أخرى غير معلنة لتشغيل تجربة البحث في ChatGPT.
جدير بالذكر إلى أنه تم تطوير روبوت Claude بواسطة شركة الذكاء الاصطناعي "أنثروبيك" Anthropic، كمنافس لـ ChatGPT، حيث يمكنه معالجة أكثر من 75000 كلمة في وقت واحد، تحميل مجموعة متنوعة من الملفات وتلخيصها أو الإجابة على أسئلة حول نقاط بيانات محددة.
كما يستطيع Claude أيضا تحليل صفحات الويب والملفات الأخرى، وكل ما عليك القيام به نسخ المحتوى ولصقه، تم تدريب كلود على أحدث البيانات في الوقت الفعلي حتى يتمكن من الإجابة على الأسئلة حول الأحداث والموضوعات الجارية.
بالإضافة إلى الوصول إلى موقع الويب الخاص به، يمكن الوصول إليه عن طريق تطبيق Slack حيث يمكنه الإجابة على الأسئلة وإنشاء محتوى مخصص لك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المزيد
إقرأ أيضاً:
«OpenAI» تطلق تحديثاً جديداً لذاكرة «ChatGPT»
في خطوة لافتة تؤكد مسارها نحو تطوير ذكاء اصطناعي أكثر فهمًا وسلاسة في التفاعل، أعلنت شركة OpenAI عن تحديث شامل لميزة "الذاكرة" في روبوت المحادثة الشهير ChatGPT. هذه الميزة التي بدأت بشكل محدود العام الماضي، أصبحت الآن أكثر وضوحًا وتحكمًا، مع تعزيز قدراتها لتقديم تجربة تفاعلية تقترب أكثر من الحوار البشري المستمر.
ذاكرة تتعلم وتفهم
تعتمد ميزة "الذاكرة" على مبدأ بسيط لكن فعّال: أن يتذكر ChatGPT معلومات يقدمها له المستخدم أثناء المحادثات، ويستخدمها لاحقًا لتقديم ردود أكثر تخصيصًا. فمثلًا، إذا أخبره المستخدم بأنه صحفي، أو يفضل أسلوبًا معينًا في الكتابة، أو أنه يعمل على مشروع طويل الأمد، فإن المساعد سيحاول الاستفادة من هذه المعلومات دون الحاجة لتكرارها مستقبلاً.
الميزة الجديدة لا تعمل تلقائيًا في البداية، بل يتم تفعيلها تدريجيًا، مع إشعارات واضحة عند تحديث الذاكرة أو استخدامها، كما تُعرض للمستخدم قائمة بما يتذكره المساعد عنه، مع إمكانية تعديلها أو حذفها في أي وقت.
ما الجديد في التحديث؟
بحسب ما أعلنت عنه OpenAI على مدونتها الرسمية، يتضمن التحديث عدة تحسينات رئيسية، من أبرزها:
- واجهة مرئية لإدارة الذاكرة، تتيح للمستخدم رؤية كل ما يتذكره النموذج وتعديله.
- إشعارات تلقائية عند تسجيل معلومات في الذاكرة، لتضمن الشفافية الكاملة.
- إمكانية الإيقاف الكامل للذاكرة من إعدادات الحساب.
- تحسّن في آلية تذكّر المعلومات الهامة وتجاهل غير الضروري منها.
الميزة متاحة حاليًا لمستخدمي خدمة ChatGPT Plus، وتخطط الشركة لتوسيعها تدريجيًا لباقي المستخدمين خلال عام 2025.
خصوصية المستخدم أولًا
رغم الفوائد الكبيرة التي تقدمها ميزة "الذاكرة"، إلا أن OpenAI وضعت خصوصية المستخدم في قلب تصميمها. أكدت الشركة أن المعلومات المخزنة لا تُستخدم في تدريب النماذج إلا إذا اختار المستخدم ذلك صراحة، وأن كل محتوى الذاكرة قابل للحذف الكامل أو الجزئي في أي وقت.
ويمكن للمستخدم تعطيل الميزة بالكامل، أو استخدام الأوامر النصية مثل: "احذف كل شيء تتذكره عني"، أو "ماذا تتذكر عني؟"، للتفاعل مع نظام الذاكرة بشكل مباشر وبسيط.
ذكاء اصطناعي بشري الطابع
يرى الكثير من المختصين أن هذه الميزة تمثل نقلة نوعية في علاقة المستخدم بالذكاء الاصطناعي. فبدلاً من البدء من نقطة الصفر في كل محادثة، أصبح بالإمكان بناء علاقة تفاعلية أكثر عمقًا واستمرارية. وهذا التوجه يعكس رؤية OpenAI بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مفيدًا وشخصيًا وآمنًا في الوقت ذاته.
الميزة تفتح أيضًا المجال لتطبيقات جديدة في مجالات مثل التعليم، والكتابة، والإنتاج، وحتى الدعم النفسي، حيث يمكن للمستخدمين التعامل مع مساعد ذكي يفهمهم ويواكبهم.
المصدر: وكالات