وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يدعون إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودخول المساعدات فورًا
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
دعت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة في بيان مشترك لوزراء خارجيتها إلى العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة على الفور.
وطالبت الدول الثلاث “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وجاء في البيان: “ندعو إسرائيل إلى إعادة إنفاذ المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الماء والكهرباء، وضمان توفير الرعاية الطبية والإجلاء الطبي المؤقت وفقًا للقانون الإنساني الدولي”، مضيفًا: “استئناف الغارات الإسرائيلية في غزة يمثل خطوة مأساوية إلى الوراء بالنسبة لأهالي غزة، وإننا نشعر بالفزع إزاء الخسائر في صفوف المدنيين، وندعو بشكل عاجل إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار”.
اقرأ أيضاًالعالمالجامعة العربية ترحب بالاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان
وأكد الوزراء أن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني لا يمكن حله بالوسائل العسكرية، وأن وقف إطلاق النار على الأمد الطويل هو السبيل الوحيد الموثوق به للسلام.
وعبروا في البيان المشترك عن صدمتهم الشديدة جراء القصف الذي تعرض له مبنى مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غزة، ومقتل أحد موظفيه، ودعوا إلى إجراء تحقيق في الواقعة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا دخول للمساعدات إلى غزة منذ بداية مارس الجاري
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الجمعة أن المساعدات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ بداية شهر مارس الجاري.
المساعدات إلى غزةوقال نائب مدير شؤون عمليات الأونروا في غزة سام روز، إنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ بداية مارس الجاري، وهي أطول مدة لم تدخل بها مساعدات منذ أكتوبر 2023.
وجاءت هذه التصريحات خلال تقييم أدلى به روز عبر منصة رقمية، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.
وأوضخ روز، أن "غزة شهدت قصفا مكثفا بعد انتهاك وقف إطلاق النار، الثلاثاء الماضي، وأن العديد من القتلى سقطوا نتيجة لهذه الهجمات، فيما أفادت مصادر طبية بمقتل نحو 600 شخص، بينهم 200 امرأة وطفل".
وأضاف أن "أوامر الإخلاء" الصادرة عن جيش الاحتلال مستمرة، مشيرا إلى أنهم يشهدون عمليات نزوح واسعة النطاق وأن العديد من المواطنين يضطرون إلى ذلك، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وكشف أن اضطرابات حدثت في الخدمات بسبب القصف الإسرائيلي، مؤكدا أنه أصبح من الصعب على المواطنين الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات.
وقف إطلاق النار في غزةوأوضح المسؤول الأممي أن "التقدم المحرز خلال الأسابيع الستة لوقف إطلاق النار انعكس بالتراجع، وإذا لم يتحقق وقف إطلاق النار، فهذا يعني خسائر فادحة في الأرواح، وتدميرا للبنية التحتية والممتلكات، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وصدمة نفسية هائلة لمليوني مدني يعيشون في غزة، بينهم مليون طفل".
وشدد أنه “خلال الأسابيع الستة التي استمر فيها وقف إطلاق النار، تمكنا من إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة مقارنة بالأشهر الستة السابقة”، مؤكدا أن الوضع أصبح أسوأ حاليا.
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة، ما أسفر حتى مساء الخميس عن نحو 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
ويرتكب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.