انتشرت مقاطع فيديو لسيارات دعوية تتجول في شوارع العاصمة السورية دمشق، بما في ذلك الأحياء المسيحية، مرددة عبر مكبرات الصوت عبارات دينية تدعو إلى الإسلام.

أثارت هذه الظاهرة جدلًا واسعًا، خاصة عندما توقفت إحدى هذه السيارات أمام كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، ما أدى إلى توتر في المنطقة وتدخل بعض السكان لمنعه.

الجدل تزايد مع قيام شاب سوري يدعى بدر الدين جحا بالرد على هذه الدعوات بدعوات "مسيحية" مماثلة.

 وقام جحا بتشغيل التراتيل عبر مكبرات صوت في سيارته الخاصة وتجول فيها في شوارع دمشق، معتبرا أن ما فعله يؤكد على مفهوم الحرية والتعايش.

وقال جحا: "عندما يحق لمكون من مكونات الشعب السوري أي امتياز، فإنه بالضرورة يجب أن يحق لكل المكونات الأخرى".

وعقب ذلك بيومين تقريبا ظهر جحا في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مناشدا السوريين لإنقاذه.

وقال جحا إن عناصر ليسوا من الأمن العام السوري قدموا إلى منزله للقبض عليه.

وأكد جحا أنه لن يسلم نفسه على قيد الحياة إلا في حال قدم مسؤول الأمن في دمشق شخصيا للقبض عليه.

وأثارت دعوات جحا جدلا واسعا على مواقع التواصل بين من اعتبر تصرفه استفزازيا ومن رأى أن إنقاذه واجبا في حال كان حديثه عن التعرض لخطر من قبل عناصر مسلحة صحيحا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كنيسة مار إلياس السوريين دمشق سوريا دمشق سوريا الجديدة كنيسة مار إلياس السوريين دمشق شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

«بوتين» يوجّه رسالة للرئيس السوري.. وألمانيا تفتح سفارتها في دمشق

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في رسالة إلى الرئيس السوري، أحمد الشرع، على “استعداد بلاده لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في جميع القضايا المدرجة على جدول الأعمال”.

وقال متحدث الكرملين، دميتري بيسكوف، في إفادته الصحفية، اليوم الخميس، “إن موسكو “تؤكد على استعدادها المستمر لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في كامل نطاق القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي من أجل تعزيز العلاقات الروسية السورية الودية التقليدية”.

ألمانيا تفتح سفارتها في دمشق بعد 13 عاما من إغلاقها

أعادت ألمانيا رسميا “فتح سفارتها في سوريا، تزامنا مع زيارة تقوم بها الوزيرة أنالينا بيربوك إلى دمشق”، الخميس، حسبما أفاد مصدر في وزارة الخارجية الألمانية.

وأكد المصدر أن “فريقا صغيرا من الدبلوماسيين يتولى إدارة البعثة، على أن تبقى الشؤون القنصلية وطلبات التأشيرات في عهدة السفارة في بيروت، نظرا إلى عدم استقرار الوضع الأمني بشكل كامل عقب إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر”.

وقال المصدر: “عقب الإطاحة بالديكتاتور الأسد، تعهدت ألمانيا دعم الشعب السوري وهو يمضي نحو مستقبل أكثر استقرار”، مضيفا: “لألمانيا مصلحة كبيرة في أن تكون سوريا مستقرة. على الأرض يمكننا أن نساهم بشكل أفضل بالمهمة الصحة لتحقيق الاستقرار”.

وأوضح أنه من خلال الحضور في سوريا “يمكننا بناء شبكة (علاقات) دبلوماسية وبالتالي، من ضمن أمور أخرى، الدفع نحو عملية انتقال سياسي أكثر شمولا تأخذ في الاعتبار مصالح كل المجموعات السكانية” في البلاد.

وشدد المصدر على أنه “بوجود دبلوماسيينا على الأرض، يمكننا أن نعاود الانخراط مجددا في العمل المهم مع المجتمع المدني. ويمكننا أن نتعامل بشكل مباشر وفوري مع أي تطورات سلبية جدية”.

وكانت برلين “أغلقت سفارتها عام 2012، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد، وتحولها إلى نزاع دام استمر أكثر عقد”.

بدورها، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الخميس، خلال زيارتها إلى سوريا، إلى “تنفيذ عدالة انتقالية فعالة وعدم تقويض المصالحة الداخلية السورية”.

وقالت بيربوك إن “المصالحة في سوريا مطلوبة الآن بكل قوة لتتحول آمال وتوقعات الناس إلى واقع”، ودعت “الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم تقويض المصالحة الداخلية السورية”.

واعتبرت أن “التدخل الأجنبي في سوريا لم يجلب في الماضي سوى الفوضى وأن مستقبل سوريا يجب أن يقرره السوريون بأنفسهم وبقرارهم السيادي”.

وقالت الوزيرة الألمانية إن “مهمة الحكومة الانتقالية السورية تحت قيادة أحمد الشرع ستكون شاقة، ومن الضروري أن تكون هناك عدالة انتقالية فعالة في سوريا ومحاسبة على جرائم نظام الأسد”.

وأضافت بيربوك أن “الاتفاق التاريخي مع الأكراد يظهر أن سوريا الموحدة يمكن أن تصبح حقيقة”.

ووصلت وزيرة الخارجية الألمانية اليوم الخميس إلى دمشق، آتية من بيروت، في زيارتها الثانية منذ سقوط النظام السابق.

وقالت وسائل إعلام سورية “إن بيربوك زارت حي جوبر بدمشق، واطلعت على آثار الدمار الذي خلفه قصف النظام السابق”

وقبل مغادرتها العاصمة اللبنانية بيروت، أدانت بيربوك “القتل المستهدف للمدنيين” ووصفته بأنه “جريمة مروعة”، مضيفة أن هذه الحوادث أدت إلى “خسارة قدر هائل من الثقة”، ودعت الحكومة الانتقالية السورية إلى “محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم”.

وقالت الوزيرة المنتهية ولايتها: “بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا، أمر ممكن، ولكن هذا يرتبط أيضا بتوقعات واضحة مفادها أن الحرية والأمن والفرص في سوريا تنطبق على جميع الناس النساء والرجال وأتباع جميع المجموعات العرقية والأديان”.

وقبل أيام أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربورك، “أن برلين تعهدت بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إلى سوريا”.

مقالات مشابهة

  • عرض حياة المواطنين للخطر.. ملابسات فيديو سقوط مخلفات البناء من سيارة نقل
  • سوريا.. فيديو الضربة الإسرائيلية في تدمر وT4 ولا تعليق رسمي من دمشق للآن
  • مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن يكرر الدعوة للسماح باستمرار عمل منظمات الإغاثة في غزة
  • وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال مؤتمر صحفي بدمشق: تم افتتاح السفارة الألمانية في دمشق بشكل رسمي، ونحن سندعم سوريا سياسياً واقتصادياً، فالشعب السوري بحاجة للدعم وإعادة الإعمار
  • «بوتين» يوجّه رسالة للرئيس السوري.. وألمانيا تفتح سفارتها في دمشق
  • «خلاف بسبب قعدة القهوة».. الأمن يكشف ملابسات فيديو متداول لمشاجرة بالأسلحة في دمياط
  • أحمد سعد يهدي زوجته علياء بسيوني سيارة فاخرة
  • زيارة بيربوك إلى دمشق: دبلوماسية متجددة أم محاكاة للواقع السوري؟
  • السعودية.. الشرطة تتعامل مع فيديو متداول لـ3 أشخاص أحدهم أساء لرجال أمن