موقع 24:
2025-04-15@04:37:02 GMT

وفق الخبراء: نمط نوم يزيد بشكل كبير خطر الاكتئاب

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

وفق الخبراء: نمط نوم يزيد بشكل كبير خطر الاكتئاب

أشارت دراسة إلى أن مُحبي السهر أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنةً مع الذين يستيقظون مبكراً، حيث وجد باحثون بريطانيون أن من يسهرون لوقت متأخر يميلون عموماً للقلق المفرط حتى ساعات الصباح الباكر، ويتناولون كميات أكبر من الكحول، وهو عامل خطر معروف للإصابة بالأمراض النفسية.

وأشار الباحثون إلى أن نتائجهم تُظهر أن التدخلات لتغيير نمط النوم هذا قد تُخفف أعراض الاكتئاب، التي يُعاني منها حوالي 1 من كل 6 بالغين، وفق "دايلي ميل".

وفي الدراسة، سأل خبراء جامعة سري 546 طالباً جامعياً عن أنماط نومهم، وصُنِّف المشاركون إلى فئات صباحية (مُحبي الاستيقاظ المبكر)، أو مسائية (مُحبي السهر)، أو متوسطة.

ووجدت الدراسة أن مُحبي السهر حصلوا على نقطتين أعلى في استبيان طبي للاكتئاب، مقارنةً بمن يستيقظون مبكرا، في المتوسط.

 

 

وقت أطول للتفكير

 

كما سُئل المشاركون عن مدى وعيهم بأفكارهم ومشاعرهم، وميلهم إلى التفكير المُعمّق، وتعاطيهم للكحول، وكشف تحليل النتائج أن الأشخاص الذين يسهرون ليلاً يميلون إلى شرب المزيد من الكحول، وتضعف جودة نومهم، ناهيك عن كثرة اجترار أفكارهم.

وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة  PLOS One، قال الباحثون إن هذه العوامل قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب لدى هذه الفئة، وقد سلطوا الضوء على أن من يسهرون لوقت متأخر لديهم وقت أطول للتفكير والقلق بشأن حياتهم، مقارنةً بمن ينامون مبكاً، وقد تزيد هذه العادة من خطر الإصابة بالاكتئاب.

 كما وجد الباحثون أن من ينامون مبكراً أكثر عرضة للإبلاغ عن وعي أكبر بمشاعرهم وأفكارهم.

 

 

خطر السرطان

وأشار الباحثون إلى أن هذا قد يكون بمثابة شكل من أشكال الحماية من انخفاض الحالة المزاجية.

وسجل محبي السهر متوسط ​​درجة جودة نوم بلغت ثمانية، وتشير الدرجات الأعلى إلى نوم أسوأ، مقارنةً بمتوسط ​​درجة خمسة لدى من ينامون مبكراً، وخلص الباحثون إلى أنه: "نظراً لأن العديد من الشباب يعانون من ضعف الصحة النفسية، فإن نتائج هذه الدراسة مهمة بشكل خاص، حيث يميل العديد من الشباب إلى السهر، وتشير النتائج إلى كيفية تطبيق التدخلات للحد من خطر الإصابة بالاكتئاب".

ولم تُسجل مستويات استهلاك الكحول بشكل مباشر في الدراسة، غير أن النوم أقل من 6 أو 7 ساعات يومياً بشكل منتظم يُضعف جهاز المناعة ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.

وتم تصنيف المشاركين في 6 فئات بناءً على وحدات الكحول التي أفادوا بشربها في المتوسط ​​أسبوعياً، حيث تُمثل وحدة واحدة أقلها، وست وحدات هي الأكثر.

وحصل مُحبو السهر على درجتين في المتوسط ​​على هذا المقياس، بينما حصل مُحبو الاستيقاظ المُبكر على درجة واحدة فقط.

 

  الكحول والأحزان

 

وتعتمد الدراسة على الملاحظة، أي أنه على الرغم من أن الباحثين وجدوا صلة بين عوامل مثل قلة النوم، واستهلاك الكحول، وخطر الإصابة بالاكتئاب لدى مُحبي السهر، إلا أنهم لا يستطيعون إثبات أن هذه العوامل هي السبب بشكل مباشر، وليس جانبًا آخر من حياتهم.

وتُقر هيئة الخدمات الصحية البريطانية، بوجود صلة بين الكحول والاكتئاب، مُحذرةً من أن استهلاكه يُمكن أن يُؤدي إلى تغيرات في الدماغ تزيد من خطر الإصابة بمشكلة الصحة العقلية.

 ومع ذلك، ليس الأمر بهذه البساطة، إذ يُمكن القول إن الشرب يُسبب الاكتئاب، قد يلجأ مرضى الاكتئاب الحاليون إلى زيادة تناول الكحول لإغراق أنفسهم بالأحزان، مما قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم. ومن القيود الأخرى للدراسة الجديدة أن 38 مشاركاً فقط كانوا من الذين يستيقظون مبكراً، مما قد يحد من تفسير النتائج، وكانت الدراسات السابقة قد توصلت إلى نتائج متباينة فيما يتعلق بفائدة السهر أو ضرره على الصحة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا خطر الإصابة بالاکتئاب من خطر الإصابة إلى أن

إقرأ أيضاً:

منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني

الرؤية- أحمد السلماني

يواصل مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي تحضيراته الدقيقة للمواجهة المرتقبة أمام منتخبنا، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والمقررة في العاصمة مسقط يوم الخامس من يونيو المقبل بحسب تقارير إعلامية، إذ تولي إدارة النشامى هذه المباراة أهمية قصوى، نظرًا لحساسيتها في تحديد معالم التأهل عن المجموعة الثانية.

ويُدرك مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي جيدًا أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخبنا قد يفتح الطريق أمام النشامى لحسم التأهل رسميًا، لا سيما إذا تزامن ذلك مع تعثر منتخب العراق أمام نظيره الكوري الجنوبي في ذات الجولة، ما يمنح الأردنيين أفضلية حسابية مبكرة قبل الجولة الأخيرة.

وكانت حظوظ الأردن في خطف إحدى بطاقتي التأهل قد تعززت مؤخرًا، عقب تعادله مع مضيفه الكوري الجنوبي 1-1، في حين تلقى منافسه المباشر، منتخب العراق، خسارة مفاجئة أمام فلسطين بنتيجة 2-1، ما أعاد توزيع أوراق المنافسة داخل المجموعة. ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13 نقطة، ثم العراق بـ 12، وعُمان بـ 10، بينما يحتل المنتخبان الفلسطيني والكويتي المركزين الخامس والسادس على التوالي برصيد 6 و5 نقاط.

وبحسب مصادر مقربة من الجهاز الفني، فإن النشامى سيبدأون الاستعداد لمباراة منتخبنا بوقت مبكر، حيث ينتهي الموسم المحلي الأردني قبل المباراة بنحو ثلاثة أسابيع، وهو ما يوفر مساحة زمنية مناسبة أمام الجهاز الفني لتجميع اللاعبين وخوض معسكر تدريبي مكثف.

 ويهدف المدرب سلامي إلى استثمار هذا الوقت لتعزيز الانسجام بين عناصر الفريق، ومتابعة الحالة الفنية والبدنية للاعبين، إلى جانب اختبار خيارات متعددة للوقوف على التشكيلة الأنسب لخوض المواجهة المرتقبة.

ويُولي مدرب الأردن أهمية خاصة لقراءة تطور مستوى المنتخب العُماني، الذي استعاد آماله بقوة في المنافسة على التأهل خلال الجولات الماضية، مقارنةً بما كان عليه في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز أردني عريض.

ويرى سلامي أن مباراة الإياب في مسقط ستكون مختلفة كليًا من حيث الندية والرغبة، خاصة وان منتخبنا حقق وصافة كأس الخليج وحقق نتائج مبهرة في مارس الماضي بالتعادل مع كوريا الجنوبية في سيئول والفوز على الكويت خارج الديار.

وسيغيب عن المنتخب الأردني في مواجهة منتخبنا ثلاثة لاعبين مؤثرين، هم محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم البطاقات الصفراء، إضافة إلى نور الروابدة المصاب. ومن المتوقع أن يمنح سلامي الفرصة لعدد من الأسماء البديلة مثل وسيم الريالات وعبيدة السمارنة ومحمود شوكت، بينما يُعد مهند سمرين أحد أبرز الأسماء المرشحة لتعويض غياب محمود مرضي في منطقة الوسط.

وفي إطار مساعي رفع الجاهزية الذهنية والبدنية، يفكر سلامي في إقامة معسكر خارجي بإحدى دول الخليج مثل البحرين أو الإمارات أو قطر، قبل التوجه إلى العاصمة العُمانية لخوض اللقاء الرسمي. ومن المنتظر أن يُعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة تفاصيل خطة التحضير النهائية، والتي من المتوقع أن تتضمن إقامة مباراتين وديتين على الأقل، بهدف رفع مؤشر التنافسية لدى اللاعبين، ومعاينة مدى استعدادهم للقيام بالأدوار المطلوبة منهم خلال المواجهة الحاسمة.

وترافق هذه التحضيرات هواجس مستمرة لدى الجهاز الفني الأردني بشأن إمكانية تعرض بعض اللاعبين الأساسيين، لا سيما المحترفين في الخارج، لإصابات قد تعيق مشاركتهم في المواجهة المنتظرة. وكان المنتخب الأردني قد عانى خلال الفترة الماضية من غيابات بارزة في صفوفه، بسبب إصابات طالت نجومًا مؤثرين مثل موسى التعمري ويزن النعيمات ونور الروابدة وعلي علوان، مما انعكس سلبًا على أداء الفريق ونتائجه في التصفيات.

ويراقب الجهاز الفني بقيادة سلامي عن كثب تطورات مرحلة التأهيل البدني التي يخضع لها اللاعب علي علوان، الذي غاب عن مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، على أمل أن يكون جاهزًا طبيًا وفنيًا لمباراة منتخبنا، التي يُتوقع أن تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة نظرًا لأهميتها الحاسمة للطرفين.

مقالات مشابهة

  • 5 خطوات بسيطة لإنهاء شجارات الأشقاء وبناء علاقة أقوى بينهم
  • أطفال أمريكا مهددين بإصابة (التوحد)
  • دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ
  • احذر: عادة نوم يومية قد تكون «قنبلة صامتة» تنفجر في قلبك مستقبلا
  • منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني
  • النمر: السهر يؤدي إلي ضغط الدم والجلطات على المدى البعيد
  • يزيد الراجحي يتراهن مع الطبيب أثناء ذهابه لتصوير الأشعة بعد الحادث.. فيديو
  • بمشاركة نخبة من الخبراء.. الجامعة المصرية الصينية تنظّم المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي
  • نصائح الخبراء الألمان للتخلص من فوضى البريد الإلكتروني
  • دراسة تربط بين إدمان الكحول وتلف الدماغ