ابتكار مذهل.. شريحة دماغية تقاوم الاكتئاب وتحسن المزاج
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل الإعلام، اليوم السبت (22 آذار 2025)، بأن وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة البريطانية، تجري اختبارات لشريحة دماغية قادرة على تحسين المزاج والمساعدة في مكافحة الاكتئاب والصرع.
وقال ممثل الوكالة، جاك كارولان، في تصريح صحفي: "يمكن للتكنولوجيا العصبية أن تساعد مجموعة أوسع بكثير من الناس مما كنا نعتقد.
وأضاف أن "المشاركون سيرتدي الجهاز على فروة رأسهم لمدة ساعتين. سيتم قياس نشاط أدمغتهم، وسيختبر الباحثون إمكانية تغيير مزاج المرضى ودوافعهم بشكل موثوق"، موضحاً أن "الاختبارات تبدأ الشهر الجاري، وتستمر لمدة ثلاث سنوات ونصف. وسيشارك في الدراسة حوالي 30 مريضا".
ويشار الى أنه في حال الحصول على موافقة من الجهة التنظيمية البريطانية، يخطط منظمو الدراسة لبدء تجربة سريرية للشريحة لعلاج اضطرابات مثل الاكتئاب. وتبلغ تكلفة الدراسة 6.5 مليون جنيه إسترليني (حوالي 8 ملايين دولار).
إلا أن هذه التقنيات تثير قضايا أخلاقية كبيرة فيما يتعلق بملكية البيانات وخصوصيتها، وإمكانية تعزيزها، ومخاطر التمييز العصبي، حيث قد تُستخدم بيانات الدماغ للحكم على مدى ملاءمة الشخص للتوظيف أو التأمين الطبي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد ارتباط السهر بظاهرة الاكتئاب لدى الشباب
وجدت دراسة جديدة أدلة تشير إلى أن "البوم الليلي" الذين يفضلون البقاء نشيطين ليلاً قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من "الذين يستيقظون مبكراً" الذين يبقون مستيقظين أكثر خلال ساعات النهار.
قلة النوم قد تكون أحد أعراض الاكتئاب وأيضاً عاملًا مساهماً فيه
ووفق منظمة الصحة العالمية يعاني حوالي 5% من سكان العالم من الاكتئاب.
وقال الدكتور سيمون إيفانز الباحث الرئيسي من جامعة سوري البريطانية: "الاكتئاب مشكلة صحية خطيرة تؤثر على الكثير من الناس حول العالم. يؤثر الاكتئاب على الأداء اليومي، ويمكن أن يؤثر على عمل الشخص وتعليمه".
وتابع: "كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة أخرى، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية، لذلك من المهم لنا دراسة طرق الحد من الاكتئاب".
البوم الليليوبحسب "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن عشاق السهر أو من يعرفون بـ "البوم الليلي" لديهم معدل اكتئاب أعلى من "المستيقظين مبكراً".
وفي الدراسة، جمع الباحثون بيانات من 546 طالباً، أعمارهم بين 17 و28 عاماً يدرسون في جامعة سوري عبر استبيان إلكتروني طلب منهم معلومات عن أنماط نومهم، وتعاطيهم للكحول، ووعيهم الذهني، ومستويات الاكتئاب والقلق.
وبعد التحليل، وجد إيفانز وفريقه أن المشاركين في الدراسة الذين لديهم نمط زمني مسائي - أو "البوم الليلي" - لديهم خطر أعلى بشكل ملحوظ للإصابة بالاكتئاب مقارنةً بمن لديهم نمط زمني صباحي، أو "المستيقظين مبكراً".
وقال إيفانز: "نسبة كبيرة (حوالي 50%) من الشباب من محبي "السهر"، ومعدلات الاكتئاب بينهم أعلى من أي وقت مضى. لذا، فإن دراسة هذه الصلة مهمة".
ويؤثر النمط الزمني للشخص - أو الوقت المفضل من اليوم الذي يفضل فيه الاستيقاظ أو النوم - على إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية لجسمه.
وقال الباحثون: "بالنسبة للشباب، الذين لا تزال أدمغتهم في طور النمو، يُعد النوم الجيد والمنتظم ضرورياً لتنظيم المشاعر وتحسين الصحة العامة. كلما زادت معرفتنا بكيفية تأثير النوم على خطر الإصابة بالاكتئاب، زادت قدرتنا على التدخل مبكراً ومنع المعاناة طويلة الأمد".
ولفتت الدراسة إلى أن "قلة النوم قد تكون أحد أعراض الاكتئاب، وأيضاً عاملًا مساهماً فيه".
وتُعزز النتائج فكرة أن النوم والاكتئاب مرتبطان وقابلان للمعالجة، وتحديداً من خلال استهداف عوامل الخطر القابلة للتعديل، وتحديداً مساعدة الأفراد الذين يسهرون في المساء على تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.