الأولى منذ ثلاثة أشهر.. إطلاق رشقة صاروخية من لبنان باتجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أفادت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم السبت، بأنه تم إطلاق خمسة صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل تم اعتراض ثلاثة منها واثنان سقطا في الأراضي اللبنانية.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إن "سلاح الجو اعترض ثلاث قذائف صاروخية أُطلقت من الأراضي اللبنانية نحو منطقة الجليل الأعلى، وذلك في أحدث تصعيد تشهده الحدود بعد فترة من الهدوء النسبي من طرف الفصائل الفلسطينية أو حزب الله في لبنان.
وتابع أن "صافرات الإنذار دوت في بلدة المطلة الحدودية عند الساعة 07:32 و07:34 صباحا، وتم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في أعقاب إطلاق الصواريخ، حيث نجحت في اعتراضها جميعا في الأجواء".
ويعد هذا الحادث هو الأول من نوعه منذ نحو ثلاثة أشهر، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي واصلت إسرائيل خرقه لمئات المرات منذ توقيعه.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، فقد ردّ الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي استهدف محيط بلدة يحمر جنوبي لبنان.
ويشار إلى أنه رغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل 1188 خرقا له، ما خلّف 94 شهيدا و300 جريح على الأقل؛ استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يضغط على شمال وجنوب غزة للضغط ولتهجير الفلسطينيين
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة تدخل في إطار الضغط العسكري على فصائل المقاومة الفلسطينية لتقديم تنازلات، ولتهجير الفلسطينيين.
وأشار -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية كانت في جنوب قطاع غزة، حيث سيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ما يُعرف بمحور "موراغ"، والآن تقوم بالتصعيد في شمال القطاع، وقال إن الهدف هو تهجير السكان من خلال القصف الجوي والمدفعي.
كما يدفع جيش الاحتلال بقطاعات عسكرية باتجاه شارع صلاح الدين الذي يفصل غزة بين الشمال والجنوب، في محاولة لدفع المدنيين باتجاه البحر ومناطق أخرى في القطاع.
وأضاف أن المناطق التي بدأ يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في غزة هي مناطق واسعة جدا، منها رفح جنوبي القطاع والمنطقة العازلة.
وعن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن رفح باتت محاصرة وتهديده بضمها للمنطقة العازلة، أوضح العقيد الفلاحي أنه يحاول أن يسيطر على أكبر قدر من الأراضي، ولذلك هو يحاصر المنطقة ثم يقوم بقضمها والسيطرة عليها، وبعدها يقوم بالتفتيش والبحث عن الأنفاق.
إعلانوقال إن الاحتلال يعتبر أن مدينة رفح باتت تشكل عمقا إستراتيجيا له خاصة على مستوى محور فيلادلفيا، مشيرا إلى أنه دفع بالسكان باتجاه خان يونس جنوبي القطاع للضغط على قيادات المقاومة، خصوصا في ظل المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى صفقة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق أنه وسع عمليته العسكرية في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة، وأشار إلى أن عملياته هناك تهدف لتوسيع المنطقة العازلة والسيطرة على مناطق أخرى.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عمليات الجيش ستتوسع قريبا بقوة لتشمل مناطق أخرى في معظم أنحاء قطاع غزة.
رسالة واضحةوكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد أعلنت أنها أطلقت رشقة صاروخية قصيرة المدى باتجاه مستوطنة نير إسحاق في غلاف غزة، في حين قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القبة الحديدية اعترضت 3 صواريخ من دون وقوع إصابات.
وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال العقيد الفلاحي إن صواريخ المقاومة كانت محدودة العدد ومحدودة التأثير، لكنها تبعث برسالة واضحة بأن فصائل المقاومة لا تزال تمتلك قدرات وإمكانيات، مبرزا أن المقاومة لم تظهر حتى اللحظة إستراتيجيتها الحقيقية لمواجهة الاحتلال.