رويترز: الجيش السوداني يسيطر على المقر الرئيسي للبنك المركزي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أفاد مصدران عسكريان لوكالة رويترز اليوم السبت بأن الجيش السوداني سيطر على المقر الرئيسي للبنك المركزي، في الوقت الذي يواصل فيه تقدمه في العاصمة الخرطوم ضد ميليشيات الدعم السريع.
البنك المركزي السودانيوجاءت عملية الاستيلاء بعد يوم من سيطرته الكاملة على القصر الرئاسي، فيما يُعدّ مكسبًا كبيرًا في الحرب المستمرة منذ عامين مع الدعم السريع، والذي هدد بتقسيم البلاد.
وحقق الجيش السوداني مكاسب كبيرة في الآونة الأخيرة واستعاد أراض في وسط البلاد من ميليشيات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في السودان، في منتصف أبريل من عام 2023 بين الجيش وميليشيات الدعم السريع، ما تسبب في نزوح ولجوء الملايين من الشعب السوداني إلى دول الجوار وعلى رأسها مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوداني الحرب في السودان البنك المركزي السوداني القصر الرئاسي ميليشيات الدعم السريع المزيد الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: انتصارات الجيش ستكون دراسة في الكليات الحربية
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن من أهم نقاط التحول في الوضع السوداني هو استجابة الشعب السوداني للانتهاكات الوحشية التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع، مثل سرقة المنازل ونهب الممتلكات واغتصاب النساء وقتل كبار السن والأطفال، موضحًا أن الشعب السوداني في البداية كان مصابًا بالدهشة مما يحدث، لكن مع مرور الوقت وتفاقم هذه الجرائم، بدأ يعي حجم المؤامرة وما يجري.
وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن عددًا من المثقفين والسياسيين كانوا يتوقعون حدوث «عاصفة» وشيكة، وعندما بدأت المعارك، تحولت الهوة بين الجيش وقوى كانت جزءًا من المنظومة العسكرية إلى حرب مفتوحة ضد السودان وشعبه، نتيجة لذلك، بدأ الشعب السوداني يلتف حول الجيش بشكل كبير، وبدأت حركة استنفار ضخمة، حيث انضم العديد من الشباب إلى المعسكرات التدريبية وحملوا السلاح للقتال مع القوات المسلحة السودانية.
واعتبر الوزير أن هذه التطورات كانت نقطة تحول هامة في الحرب، حيث أصبح غالبية الشعب السوداني يقف مع الجيش، وأصبح العديد من الشباب جزءًا من المعركة ضد الميليشيا المتمردة، مؤكدًا أن انتصارات الجيش السوداني ستصبح دراسة في الكليات الحربية بفضل تكتيكاته وصبره في مواجهة التحديات الكبيرة.