جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجوما استهدف وسط يحمر وأطراف أرنون في جنوب لبنان.
قصف إسرائيلوفي وقت سابق من اليوم السبت، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترض ثلاثة صواريخ أطلقت من لبنان.
وانطلقت صفارات الإنذار في مدينة المطلة شمال إسرائيل، إثر إطلاق صواريخ، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن ، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وفي أعقاب ذلك حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن دولة الاحتلال سترد على إطلاق ثلاثة صواريخ من لبنان صباح السبت.
وقال كاتس: "لن نتسامح مع الهجمات على بلدات الجليل انطلاقًا من لبنان. التزامنا بأمنهم ثابت، وهذا ما سنفعله بالضبط".
وأضاف: "ستُعامل المطلة وبيروت بالمثل، والحكومة اللبنانية مسؤولة مسؤولية كاملة عن أي إطلاق نار من أراضيها وقد أصدرتُ تعليماتي لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالرد وفقًا لذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف جنوب لبنان جنوب لبنان قصف إسرائيل صفارات الإنذار وزير الدفاع الإسرائيلي المزيد الاحتلال الإسرائیلی من لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان.. وأمر بالرد المناسب
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل اعترضت 3 صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس "الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها".
وقال كاتس إنه أمر الجيش بالرد المناسب على إطلاق الصواريخ من لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.