القصر الجمهوري: نهزم الشر ونجلي الغاصبين
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
هو قيمة ورمز ، هو مبنى ومعنى ، هو تاريخ وحاضر ومستقبل ، هو حقيقة ماثلة امامنا بمكانه يتوسط العاصمة ويفرد جناحيه على شاطىء النيل ويسالم بحري ويرسل تحياته إلى امدرمان ، وهو فى وجدان كل سوداني رمز سيادة وعزة امة..
لم تكن أول مرة تتخاطفه ايدى المؤامرات ، فقد استوطنه المستعمر الانجليزي ردحاً من الزمن وخرج مدحوراً عام 1885م ، وخرج مذعناً فى 1956م ، وتكررت محاولات كثيرة لإخضاعه ، وحاولت مجموعات فولكر بيرتس طيلة اعوام 2019م ، وحتى 2023م السيطرة عليه واخضاعه مع قوى سياسية ونشطاء لا يعرفون قيمة السيادة الوطنية وحين استعصى عليهم ، شجعوا صاحب البندقية الغشيم والمخدوع حميدتي وأمدوه بالعتاد والسلاح والاسناد.
اليوم ، هزمت كل تلك المؤامرات والدسائس..
وكما قال شاعر الوطن أحمد محمد صالح (نهزم الشر ونجلي الغاصبين) ، تلك الابيات المنسية فى نشيد العلم:
نحن جند الله جند الوطن..
إن دعا داعي الفداء لم نخن..
نتحدى الموت عند المحن..
نشتري المجد بأغلى ثمن..
هذه الأرض لنا..
فليعش سوداننا علماً بين الأمم..
يا بني السودان هذا رمزكم..
يحمل العبء ويحمي ارضكم..
نحن أسود الغاب أبناء الحروب..
لا نهاب الموت أو نخشى الخطوب..
نحفظ السودان في هذي القلوب..
نفتديه من شمال أو جنوب..
بالكفاح المُرُّ والعزم المتين..
وقلوب من حديد لا تلين..
نهزم الشرَّ ونجلي الغاصبين..
كنسورٍ الجوِّ أو أُسْد العرين..
ندفعُ الرّدَى..
نصدُّ من عدا..
نردُّ من ظلم..
ونحمي العلم..
هذه صفعة أخرى للحالمين بتركيع أمتنا وشعبنا وارادتنا..
وصعفة للناعقين خلف كل هرطقة بقايا المستعمرين..
هذا وطن عصيٌ على الإنكسار..
لقد كان القصر الجمهوري أول احد اهداف مليشيا آل دقلو الارهابية فى صباح الغدر 15 ابريل 2025م ، وجاء فى أول بياناتهم ، ومعه الاذاعة والتلفزيون ، وكل الجسور بالخرطوم ، والمطار ، واليوم فقدوا كل ذلك ، سقطت كل رهاناتهم وادعاءاتهم ، وعادت الاعلام ترفرف من جديد..
ارفعوا أعلامكم وافرحوا ، هذا يوم للعزة والفخر..
أستردت بلادنا صفها المرصوص وعزمها الرشيد وعزتها ، وماضون إن شاءالله لتحرير كل شبر منها..
د.ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السفير أحمد حجاج: استعادة القصر الجمهوري يمهد لاستقرار السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقًا، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري في الخرطوم تمثل خطوة محورية نحو إعادة الاستقرار السياسي والعسكري في السودان، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس قدرة الجيش السوداني على التصدي للميليشيات المسلحة واستعادة المناطق الاستراتيجية.
أوضح السفير حجاج، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السيطرة على القصر الجمهوري لها أهمية سياسية كبيرة، إذ يمثل هذا المقر رمزًا لوحدة السودان وسيادته، مضيفًا أن هذه الخطوة قد تسرّع من عودة الحكومة السودانية إلى الخرطوم لمباشرة أعمالها من داخل العاصمة، بدلًا من العمل من مواقع مؤقتة.
وأشار إلى أن هناك بعض الجيوب في أم درمان ومناطق أخرى لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع، لكن الجيش السوداني، وفقًا للمعطيات الحالية، يسير بخطوات ثابتة نحو القضاء على هذه الجيوب وإعادة السيطرة الكاملة على البلاد.
وحول وضع السودان في الاتحاد الأفريقي، أكد السفير حجاج أن هناك سابقة لتجميد عضوية بعض الدول، لكن مع تحقيق الجيش السوداني انتصاراته واستعادة العاصمة، ستزداد فرص عودة السودان إلى الاتحاد.
كما أشار إلى أن مصر ودولًا أخرى تعمل على إعادة السودان إلى مكانته الطبيعية في الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية، مؤكدًا أن إنهاء وجود ما يسمى بالحكومة الموازية، التي تم تشكيلها في إحدى الدول الأفريقية المجاورة، سيكون عنصرًا هامًا في هذا المسار.