لاشك أنه ينبغي معرفة فضل العشر الاواخر من رمضان ، حيث إنه أحد الأمور التي تزيد الحرص ومن ثم الاغتنام، وحيث نشهد اليوم السبت الثاني والعشرين من رمضان لذا ينبغي معرفة فضل العشر الاواخر من رمضان حتى لا نستهين فيها وبها فلا تضيع منا أو نخسرها .

دعاء ليلة القدر ثاني الليالي الوترية .. يفتح لك أبواب الرزق والسعادةموعد العيد 2025.

. إجازته 9 أيام لهؤلاء والإفتاء تحدده السبتأوقات الصلاة اليوم 22 رمضان.. اعرف موعد أذان المغرب وإفطاركموعد الشروق اليوم 22 رمضان.. اتبع سنة النبي للفوز بحجة وعمرةصلاة الفجر في رمضان تغير حياتك للأفضل بـ5 أعمال قبلها.. فاغتنمهافضل العشر الاواخر من رمضان

ورد عن فضل العشر الاواخر من رمضان أن لياليه أعظم ليالي الشهر فهي عشر ليال من نور، كل لحظة فيها كنز، وكل سجدة فيها رفعة، وكل ساعة محفوفة بالرحمة مغمورة بالبركة، فيها يتجلى لطف الله، تفتح فيها أبواب العتق وتتنزل المغفرة .

وقد اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم اجتهادًا عظيمًا لا يجاريه في غيرها، كان يحيي الليل قيامًا، يكثر من التهجد والدعاء كأنها الفرصة الأخيرة، حيث إن من فضل العشر الاواخر من رمضان أن فيها ليلة القدر، ليلة أنزل الله فيها القرآن، ليلة خير من ألف شهر.

وورد من  فضل العشر الاواخر من رمضان أن لياليه تعد ليالي القرب، فيها تسكب دموع الخشوع في محراب السحر، فيها همسات التوبة مع هدوء الليل ولحظات الانكسار بين يدي الغفار، فمن أضاعها فقد أضاع أعظم ما في رمضان ومن أهملها فقد فوت فرصة لا تعوض.

وجاء أن من قصر في أيام رمضان الماضية، فإن فضل العشر الاواخر من رمضان بها تستدرك ما فات وتغتنمها قبل أن تتحسر وتقول: يا ليتني قدمت لحياتي، في هذه الليالي يناجى الرب، ويبكي التائب من الذنب، وتتلى الآيات بخشوع القلب، وتمحى الخطايا فيحل الرضا والقرب، فكم من بعيد عن الله ردته هذه الليالي إلى النور.

ورد عن فضل العشر الاواخر من رمضان أنها كم من غافل أيقظته من سباته، وكم من مذنب غسلته دموع التوبة بين يدي الرحمن، فهنيئًا لمن جعلها نقطة تحول في حياته، ويا لخسارة من غفل عنها حتى رحلت، لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم  إذا دخلت العشر شد مئزره، وأيقظ أهله، وأحيا ليله.

و لم تكن لياليه كسائر الأيام ؛ بل كانت مشحونة بالعبادة، عامرة بالذكر، يشد مئزره، أي اجتهد في العبادة، وأعرض عن الدنيا، فكان في هذه الليالي المباركة لا يعرف للراحة طريقًا، ولا للغفلة مكانًا، بين يدي الله ركوعًا وسجودًا ودعاءً وتضرعًا، أنه -صلى الله عليه وسلم- لم يكتف بنفسه، بل أيقظ أهله وحثهم على اغتنام هذه الساعات النفيسة قال سبحانه (وَفِى ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ ٱلْمُتَنَٰفِسُونَ).

وورد من فضل العشر الاواخر من رمضان أن الدعاء فيه باب مفتوح وعطاء بلا حدود، والذكر أنس للروح وراحة للفؤاد، والصدقة بركة مضاعفة وأجر عظيم، والاعتكاف صفاء واصطفاء، وتجديد للعهد مع الإيمان، لقول الله تعالى في ليلة القدر (سَلَٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ)فهي آية قصيرة تحمل بحرًا زاخرًا من المعاني وبين طياتها الخير والسلامة لكل قائم ومجتهد لكل داع ومتضرع إلى الله.

وجاء أن السلام في هذه الليلة سكينة تغشى القلوب، وطمأنينة تعم النفوس، وأمان من العقوبة، ورحمة لا شقاء بعدها، هو سلام من الله، سلام من الملائكة، سلام يعم الأرض ومن فيها، قلوب المؤمنين تغمرها الطمأنينة والعافية، فلا خوف، ولا قلق، ولا وحشة، ولا ضيق .

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: “لا يقدّر الله فيها إلا السلامة والطمأنينة والعافية، فمن كتب له فيها الخير سعد أبد الدهر، ومن حرمها غرق في ظلمات الحسرة والندامة”، ووصف ليلة القدر قائلا: سلام ممتد لا ينقطع في منتصف الليل، ولا يتلاشى عند السحر بل يبقى حتى إشراقة الفجر، وكأن الله يمهل عباده، يفتح لهم أبواب الرجاء حتى اللحظة الأخيرة، يمنحهم الفرصة ليدعوه، ليستغفروه، وليتطهروا من ذنوبهم؛ فهذه ليلة عطاء لا ينفد، ورحمة لا تنقطع لمن أقبل بقلبه وتضرع بروحه.

وورد في فضل العشر الاواخر من رمضان أن في لياليه الوترية الخمس تحري ليلة القدر ، وهي ليلة قد تغير مصيرك، وتكون الحد الفاصل بين ماض مثقل بالذنوب ومستقبل يشرق بالتوبة، ليلة ترفعك درجات، وتمحو عنك سيئات، وتبدل حالك من غفلة إلى هداية، ومن بعد إلى قرب، والعاقل لا يدعها تمر وهو غافل، ولا يفوتها وهو منشغل بما لا ينفع، بل يقف بين يدي ربه مخبتًا وجلًا، طالبًا منه العفو، مرددًا بيقين: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".

أفضل أعمال العشر الأواخر من رمضان 2025

ورد في الأثر بنصوص السُنة النبوية المطهرة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى كل ما فيه خير لنا، فأوصى بأداء صلاة نافلة من أربع ركعات في العشر الأواخر من رمضان حيث إن لها فضل عظيم، فبها يُكفر العبد ذنوبه، كما أنها تفتح له أبواب الرزق الوفير، وقد تؤدى مرة واحدة في العمر، وتُسمى صلاة التسابيح، وقدن صحت دار الإفتاء المصرية، بأداء هذه الصلاة في العشر الأواخر من رمضان تلك الليالي المباركة ولو مرة واحدة.

و أوصت دار الإفتاء المصرية، في هذه الليالي المباركة بأداء صلاة التسابيح ولو مرة واحدة، فقد ورد أنها مكفرة للذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضى الله بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات، تصلى صلاة التسابيح أربع ركعات (أي بتسليمة واحدة)، وفى كل ركعة تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة (أي سورة تختارها)، وبعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات(سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر) ١٥ مرة.

وعن أفضل أعمال العشر الأواخر من رمضان 2025 ، قالت: "ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد في الركوع تقول (التسبيحات المذكورة) 10 مرات ثم ترفع رأسك من الركوع قائلا: سمع الله لمن حمده... إلخ ثم تقول (التسبيحات المذكورة) 10 مرات ثم تهوى ساجدا وبعد التسبيح المعتاد في السجود تقول (التسبيحات المذكورة) 10 مرات، ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول (التسبيحات المذكورة) 10 مرات، ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة في السجود تقول (التسبيحات المذكورة) 10 مرات، وثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء في الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام فتقول (التسبيحات المذكورة) 10 مرات، وفذلك 75 مرة في كل ركعة، وتفعل ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربعة فيكون 300 تسبيحة.

وأضافت أن ما يؤكد فعلها، قول رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – للعباس – رضى الله عنه وعن المؤمنين: «إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل وإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة».

وتابعت : "ويردد هذا الدعاء فيها، حيث ورد أن الطبراني زاد قوله: فإذا فرغت فقل بعد التشهد وقبل السلام، "اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الخشية، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك، اللهم إني أسألك مخافة تحجزني عن معاصيك، حتى أعمل بطاعتك عملا ً استحق به رضاك وحتى أناصحك بالتوبة خوفا منك، وحتى أخلص لك في النصيحة حبا لك، وحتى أتوكل عليك في الأمور كلها، حسن ظني بك، سبحان خالق النور"، ثم يزيد بعد ذلك ما شاء من دعاء بما أهمه.

وأشارت إلى أنه يستحسن أن يقرأ في هذه الركعات الأربع بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعدل نصف أو ثلث ربع القرآن ليحصل أكبر قدر من الثواب، فمثلا يقرأ في الأولى (الزلزلة) والثانية (الكافرون) والثالثة (النصر) والرابعة (الإخلاص) ، وكما تجوز هذه الصلاة انفرادا تجوز في جماعة.

وقال مجمع البحوث الإسلامية، إن العشر الأواخر من رمضان تعد من أعلى مواسم الخير مقامًا ومنزلة رفيعة، ولنا في رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة.

وأوضح “ البحوث الإسلامية ” في تحديده أفضل أعمال العشر الأواخر من رمضان 2025 ، أن خير دليل على فضل هذه العشر، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، فقَالَتْ السيدة عَائِشَةُ -رَضِيَ اللهُ تعالى عَنْهَا-: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ» صحيح مسلم.

و أضاف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم – قد أخبر عن الجزاء الإضافي والأجر الكريم لمن أحياها، لذا كان يخصُّها بألوانٍ من القُرَب، وضُرُوب من الطاعات، زيادةً على ما كان فيها في سائر أيام الشهر، وهذا الاجتهادُ جاء على ثلاثة أَضْرُبٍ: أولها شدُّ المئزر وهو اعتزال النساء، لما ورد عن عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: «كانَ النبيُّ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ»، والثاني من ضروب اجتهاده، إحياء الليل بألوان القربات، من قيام وتلاوة وذكر ودعاء وتضرع، ومناجاة وانكسار، وسكب للعبرات، يبتغي بها الوسيلة إلى ربه، ويسن بها السنن لأمته.

و تابع عن أفضل أعمال العشر الأواخر من رمضان 2025 : أما الثَّالث، إيقاظ الأهل للصلاة، وهذا الإِيقاظ وإن كان قد ثبت وقوعه أيضًا في غير هذا الشهر من بقية أيام العام إلا أنه في هذه العشر متأكدٌ تأكدًا خاصًا؛ بحيث كان لا يتركه أبدًا، بخلاف الإيقاظ في غير العشر، فإنه كان يفعله تارة، ويتركه تارةً أخرى، وقال: إنه لونٌ من ألوان التَّربية النَّبَويَّة، ومنهجٌ وما أحكمَه وما أجملَ آثارَه، وما أحسنَ العُقْبى فيه.

و ورد عن أفضل أعمال العشر الأواخر من رمضان 2025 ، أن من ألوان التَّعبُّد الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليه في هذه العشر كذلكَ، الاعتكافُ في المسجد، عن عائشة رضي الله عنها «أنَّ النَّبيَّ كان يَعتكِفُ في العَشْرِ الأواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ، حتى توَفَّاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ»، ويمكن إجمالها في الذكر والدعاء وطلب الرحمة والمغفرة من الله والإكثار من قول “اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفوا عنا” الاعتكاف في المسجد الإكثار من الصدقات وإخراج الزكاة عمل الخير وصلة الرحم والإحسان للفقراء.

فضل العشر الأواخر من رمضان

تعد العشر الأواخر من رمضان هي الثلث الأخير من رمضان، والتي يجتهد فيها المسلمون بالعبادات والطاعات لما لها من فضل، ويتحرون فيها ليلة القدر، وتتنزل فيها الملائكة ويمحو الله فيها الذنوب ويضاعف الحسنات، وتسمى الأيام العشر الأواخر من رمضان بأيام العتق من النيران، ففيها يعتق الله تعالى الرقاب من النيران، ويغفر الذنوب.

وورد أنها عشر التهجد المعروفة التي تكون منذ ليلة العشرين أو الواحد والعشرون وحتى نهاية شهر رمضان الفضيل ، ويكفي شرفًا في هذه العشر الأواخر من رمضان أن فيها ليلة هي خير من ألف شهر، وهي ليلة القدر التي تعتق فيها الرقاب، فقال الله تعالى: « إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) ».

وورد عن فضل العشر الأواخر من رمضان أنها أشرفُ أوقاتِه، لأن فيها ليلةُ القدر، التي هي خيرٌ من ألفِ شهر، فقال الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) سورة القدر ، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : (إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله. ولا يحرم خيرها إلا محروم ).

و كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجتهدُ في العشر الأواخرِ ما لا يجتهدُ في غيرها، وكان إذا دخلت شدَّ مئزَره، وأيقظَ أهلَه، وأحيا ليلَه، فجِدُّوا أيها المباركون واجتهدوا، وأرُوا اللهَ سبحانه وتعالى مِن أنفسكم خيرا، فهذا أوانُ الجدِّ والاجتهاد، والتزوُّدِ ليوم المعاد، ورحِم اللهُ امرَءًا أيقظ قلبَه من الغفلة والسِّنة، وقَدَّم لنفسه من العمل أحسَنَه.

الصدقة في العشر الأواخر من رمضان

وأكدت الدكتورة إلهام محمد شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، أن فضل ليلة القدر كبير وعظيم لأنها الليلة المباركة التي يقول الله تعالى عنها: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» (سورة القدر الآية 1-3)

وأضافت أن ليلة القدر بالعشر الأواخر وهي ليلة مباركة خير من ألف شهر في الثواب والأجر، منوهة بأن الصلاة في ليلة القدر خير من صلاة ألف شهر أي ثلاثين ألفًا وستمائة صلاة، كما أن من تصدق بجنيه في ليلة القدر كأنه تصدق بثلاثين ألفًا وستمائة جنيه.

وأشارت إلى أن من يقوم ليلة القدر يغفر الله تعالى جميع ذنوبه، مستشهدة بقول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فضل العشر الاواخر من رمضان العشر الاواخر من رمضان أعمال العشر الاواخر من رمضان أفضل أعمال العشر الاواخر من رمضان أفضل أعمال العشر الأواخر من رمضان أعمال العشر الأواخر من رمضان العشر الأواخر من رمضان 2025 فضل العشر الأواخر من رمضان العشر الأواخر من رمضان المزيد التسبیحات المذکورة صلى الله علیه وسلم فی العشر الأواخر خیر من ألف شهر هذه اللیالی الله تعالى لیلة القدر هذه العشر فیها لیلة رسول الله ى الله ع بین یدی ال ق د ر ی الله فی هذه ورد عن

إقرأ أيضاً:

اجتماع الليلة الوترية مع ليلة الجمعة تكون ليلة القدر.. مفاجأة

بعد انطلاق العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يتساءل العديد من المسلمين عن احتمال أن تكون ليلة القدر في الليالي الوترية، وخاصة إذا صادفت ليلة الجمعة. 

ليلة القدر هي ليلة مباركة أنزل فيها القرآن، والعمل فيها خير من ألف شهر. 

وقد أخفى الله تعالى توقيتها تحديدًا ليجتهد المسلمون في العبادة خلال العشر الأواخر من رمضان.

وردت عدة أحاديث نبوية تشير إلى تحري ليلة القدر في الليالي الوترية من العشر الأواخر. 

فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان" (متفق عليه). وهذا يشمل ليالي 21، 23، 25، 27، و29 من رمضان.

إذا صادفت إحدى هذه الليالي ليلة الجمعة، فهل هذا يعني بالضرورة أنها ليلة القدر؟ لا يوجد دليل شرعي قاطع يثبت ذلك.

4 ركعات في العشر الأواخر من رمضان .. أوصى بها النبي تمحو الذنوب وتزيد الأرزاقالعشر الأواخر من رمضان فضلها وكيفية إحيائها.. 3 أمور فعلها النبي لإدراك ليلة القدر

 إلا أن بعض العلماء أشاروا إلى أن اجتماع ليلة وترية مع ليلة الجمعة قد يزيد من احتمال كونها ليلة القدر، نظرًا لفضل يوم الجمعة ومكانته في الإسلام.

 فقد نقل ابن رجب الحنبلي عن ابن هبيرة قوله: "إذا وافقت ليلة الجمعة إحدى ليالي الوتر من العشر الأواخر، فهي أحرى أن تكون ليلة القدر".

مع ذلك، يجب على المسلم أن يجتهد في العبادة خلال جميع ليالي العشر الأواخر، سواء كانت وترية أم لا، لضمان إدراك فضل ليلة القدر. فقد قال الشيخ سليمان الماجد: "لا نعلم في الشريعة دليلاً على أنه إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر، فإنها تكون ليلة القدر، وعليه: فلا يجزم بذلك ولا يعتقد صحته، والمشروع هو الاجتهاد في ليالي العشر كلها؛ فإن من فعل ذلك، فقد أدرك ليلة القدر بيقين".

في الختام، لا يمكن الجزم بأن مصادفة الليلة الوترية لليلة الجمعة تعني بالضرورة أنها ليلة القدر.

 ولذلك، ينبغي للمسلم أن يحرص على العبادة والاجتهاد في جميع ليالي العشر الأواخر من رمضان، سائلًا الله تعالى القبول والمغفرة.

مقالات مشابهة

  • دعاء ليلة القدر 2025.. أفضل أدعية العشر الأواخر من رمضان
  • دار الإفتاء توضح الحكمة الإلهية من إخفاء ليلة القدر
  • دعاء ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان.. كلمات يرق لها القلب
  • فضل العشر الأواخر من رمضان و ليلة القدر .. 25 نصيحة لإحياء الليالي المباركة
  • خطيب المسجد الحرام: ليلة القدر أغلى ما في العشر الأواخر من رمضان
  • أدعية العشر الأواخر من رمضان.. وهذه علامات ليلة القدر
  • اجتماع الليلة الوترية مع ليلة الجمعة تكون ليلة القدر.. مفاجأة
  • دعاء أول ليلة وترية في رمضان.. ردده الآن قد تكون ليلة القدر
  • هل لو وافقت ليلة 21 رمضان يوم الجمعة ستكون ليلة القدر؟.. ترقب علاماتها