بـ8 شكمان.. طرح سيارة بوجاتي Tourbillon EPS الخارقة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تعد سيارة بوجاتي توربيون واحدة من أكثر السيارات غرابة في السوق حاليًا ولكن إصدارها الجديد "إيكيب بور سانغ" بقوة 1800 حصان، يتحدى كل المعايير المُتعارف عليها ويقدم المزيد من التحسينات التي تجعلها فريدة في عالم السيارات الفاخرة والسريعة.
تقدم بوجاتي في إصدارها الجديد "إيكيب بور سانج" تحسينات ديناميكية هوائية تهدف إلى رفع مستوى الأداء عند السرعات العالية.
وفيما يخص التصميم، يعد نظام العادم الثماني أحد أبرز التحديثات التي أُضيفت لهذا الطراز.
تقول بوجاتي أن هذا النظام ليس مجرد إضافة جمالية، بل له دور مهم في تعزيز الديناميكية الهوائية، حيث يعمل مع ناشر خلفي متخصص لتحسين القوة السفلية، مما يمنح السيارة ثباتًا أكبر على السرعات العالية.
ليس هذا وحسب، بل تتمتع السيارة "إيكيب بور سانج" بمحرك V16 سعة 8.3 لتر يعمل بسحب الهواء الطبيعي، وهو ما يعكس الأداء الاستثنائي لهذه السيارة.
ينتج هذا المحرك 1000 حصان، ولكن للقيام بتطوير إضافي في القوة، تم إضافة ثلاثة محركات كهربائية لرفع إجمالي القوة إلى 1800 حصان، مما يجعلها واحدة من أقوى السيارات في فئتها.
أما بالنسبة للعجلات، فقد طوّرت بوجاتي مجموعة عجلات توجيهية مخصصة للسيارة. العجلات الأمامية تأتي بقياس 20 بوصة والخلفية 21 بوصة، مع خصائص مختلفة على الجانبين الأيمن والأيسر.
تساعد هذه العجلات على تقليل الاضطرابات أثناء القيادة بسرعات عالية، كما أنها تعزز تدفق الهواء إلى المبرد الخلفي بنسبة 8%، وهو ما يعزز من كفاءة التبريد ويحسن الأداء العام.
ثمانية مخارج عادم: هل هي ضرورية؟قد يتساءل البعض عن جدوى وجود ثمانية مخارج عادم في سيارة واحدة. لكن بوجاتي تبرر هذا الخيار بأنه يساهم في إبراز التصميم البصري للسيارة بالإضافة إلى تحسين أدائها.
وفقًا للشركة، فإن هذا الخيار جزء من الجهود لتكريم إرث قسم السباقات التاريخي للعلامة التجارية.
وبالطبع، لا يمكن تجاهل الغرابة والجمال الذي تضيفه هذه المخارج إلى بوجاتي توربيون.
المعنى وراء “إيكيب بور سانج”اسم "إيكيب بور سانج" يُترجم إلى "فريق الخيول الأصيلة" في الإنجليزية، وهو إشارة إلى قسم سباقات بوغاتي التاريخي.
وتهدف الشركة إلى تكريم هذا الإرث العريق من خلال تحسينات الأداء الخاصة التي تجعل من هذه السيارة نموذجًا لا مثيل له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات بوجاتي سيارة فاخرة سيارة رياضية سيارات المزيد
إقرأ أيضاً:
منظومة إجادة لقياس الأداء الفردي
ما من شك في أن أي عمل بشري يعتريه العيب والنقصان، لأن الكمال لله وحده، وهناك فرق بين النقصان المتعمد وغير المتعمد، وقد أثبتت إجادة، بما لا يدع مجالاً للشك، أنها تعمل وفق محاباة ومحسوبية تتقاطع فيها المصالح بين موظفي الدوائر الحكومية، وذلك بحسب تقييم المسؤول المباشر وعلاقته الخاصة بالموظف الذي في نظره مستحق، وعلى مرأى ومسمع من الإدارة الأعلى منه.
ولعل هذا فيه إجحاف كبير ببقية الموظفين، على اعتبار أن لكل دائرة فرصتين تنافسيتين، وهذا يعني أن فرصة الحصول على امتياز تم حصرها على هذين الموظفين، وهما في الحقيقة قد حُسم اسماهما قبل نهاية دورة التقييم. وهذا، في أسوأ الاحتمالات، له ردود أفعال سلبية تؤثر على مستوى الإنتاجية، حيث يغذي في النفوس مشاعر الإحباط وعدم المبالاة في إنجاز الأعمال وإتقانها، مما يخلق بيئة غير مستقرة وغير فاعلة على المدى البعيد، مما قد يؤدي إلى تقليل الروح المعنوية لدى الموظفين وإجهاض المواهب والأفكار الجيدة.
وهو الأمر الذي سيشكل تبعات مستقبلية خطيرة إن لم يتم تداركه، حيث إنه سينمي غرائز الأحقاد والحسد بين الأفراد في المؤسسات، وضعف العمل الجماعي والمنافسة الشريفة، كما أن ليس في صالح العمل شيء، ونحن ندرك يقينا أن المكافآت والحوافز لها مردود إيجابي على النفسيات العامة في المؤسسات، بل إنها تدفع إلى زيادة الأداء والإنتاجية. لذا يبرز هنا تساؤل حول ما الضرر في إعطاء كل ذي حق حقه، ما دام أن الموظف أو العامل في المؤسسة المعنية قد حقق الأهداف والأعمال التي تفوق التوقعات في الخطط المرسومة للمؤسسة.
وهناك حقيقة يجب طرحها بكل شفافية ضمن منظومة إجادة: «هدف تطويري» يُعد هدفًا صعبًا لدى الموظف، وهو ضمن تقييم منظومة إجادة، ولا يتسع المجال لذكر مساوئ هذه المنظومة وما تسببه من مآسٍ وعنت للكوادر البشرية التي تتطلع إلى مراقي التقدم والنجاح، وتطمح إلى الأمام بما تمتلكه من إرادة وعزيمة لا تلين لتحقيق أهدافها على المستويين الخاص والعام، وذلك ليكون لها دور فاعل وقيادي بما يتوافق مع «رؤية عُمان 2040»، بعيدًا عن الإقصاء والتهميش، من أجل خلق بيئة عمل جاذبة مع شفافية التقييم في مؤسساتنا.
وإذا كان لا بد مستقبلًا من إدخال «منظومة إجادة» في ترقيات الموظفين بهذه الآلية، فهل سيعول عليها في الترقيات في هذه الحالة؟