وزير الدفاع الإسرائيلي : لن نسمح بإطلاق النار من لبنان على الجليل
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنهم في الكيان لن يسمحوا بإطلاق النار من لبنان على البلدات الإسرائيلية في الجليل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
لى وإصابات في هجمات روسية على مناطق أوكرانية
ذكر وزير الدفاع كاتس : "لقد وعدنا بتوفير الأمن لبلدات الجليل وهذا ما سيحدث بالضبط".
ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي: "المطلة مقابل بيروت والحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها".
أردف وزير الدفاع الإسرائيلي: "أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد على مصادر الإطلاق من لبنان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي لبنان البلدات الإسرائيلية كاتس الكيان الجليل بيروت المطلة المزيد وزیر الدفاع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لبنان وإسرائيل يتبادلان التحذيرات.. كاتس يهدد بقصف بيروت!
قال الجيش الإسرائيلي، “إن إسرائيل اعترضت 3 صواريخ قادمة من لبنان باتجاه مستوطنة المطلة، ورد بمهاجمة بلدة “يحمر الشقيف” في جنوب لبنان بالمدفعية”.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها”.
وقال كاتس: “لن نسمح بواقع إطلاق النار من لبنان على بلدات الجليل، لقد وعدنا بالأمن في بلدات الجليل، وهذا بالضبط ما سيحدث، المطلة سيقابلها بيروت وتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها”.
من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “جيش الدفاع سيرد بقوة على عملية الاطلاق”، وأن “دولة لبنان تتحمل المسؤولية عن الحفاظ على اتفاق وقف النار”.
بدوره، حذر رئيس الحكومة في لبنان نواف سلام، “من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية لما تحمله من مخاطر في جر البلاد إلى حرب جديدة”.
وحذر سلام في بيان “من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين”.
وأجرى سلام اتصالا بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، مشددا “على “ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم”.
كما أجرى “سلام” اتصالا بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالبا الأمم المتحدة بـ”مضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال من خرق للقرار الدولي 1701، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان”.
يذكر أن “الجيش اللبناني يعزز انتشاره في جنوب لبنان بالرغم من عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، حيث لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدة نقاط في جنوب لبنان”.
هذا “ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه”، “وتعد هذه المرة الأولى التي تطلق فيها صواريخ من الأراضي اللبنانية، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.