حكم إخراج زكاة الفطر للمريض الذي أفطر في رمضان.. الشيخ عويضة عثمان يوضح
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أكد السؤال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن للمسلم أن يفطر إذا كان مريضًا بمرض لا يرجى شفاؤه وبتعليمات من الطبيب.
وأوضح عثمان، في الفترة الإذاعية المفتوحة «مع الصائمين»، عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، أن المريض الذي يفطر، لا يعفى من إخراج زكاة الفطر، فالزكاة تخرج عن جميع أفراد الأسرة، سواء كان مريضًا أو غير مريض، حتى الأطفال غير المكلفين بالصيام تخرج عنهم أيضا زكاة الفطر.
اقرأ أيضاًهل تخرج زكاة الفطر طعاما أم نقدا؟.. الشيخ عويضة عثمان يجيب
ما حكم إخراج زكاة الفطر نقدَا؟.. الإفتاء تجيب
مقدار زكاة الفطر دار الإفتاء المصرية.. اعرف موعد إخراجها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رمضان الشيخ عويضة عثمان زكاة الفطر زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
هل عدم إخراج الزكاة دون عذر يؤثر على صحة الصيام؟.. الإفتاء تجيب
حددت دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في مدى صحة صيام من لا يخرج الزكاة من دون عذر، مشيرة إلى أن الصيام والزكاة ركنان أساسيان في الإسلام.
وأوضحت الإفتاء، في فتواها، أن صيام من يؤخِّر إخراج الزكاة عن وقتها دون عذرٍ، أو مَن لا يلتزم بإخراجها أصلًا، صحيحٌ شرعًا؛ فكلُّ عبادةٍ منهما مستقلةٌ عن الأخرى، فهذا الإنسان طائع بأدائه الصيام غير طائع بتأخير الزكاة عن وقتها أو عدم أدائها.
وأضافت "يجب على كلِّ مكلف أن يجتهد في أداء جميع الفرائض التي فرضها الله عليه على قدر طاقته واستطاعته؛ فالملتزم بجميع الفرائض أعظم أجرًا، وأكثر ثوابًا، وأفضل حالًا ممن يلتزم ببعضها، ويفرط في البعض الآخر".
وأكدت دار الإفتاء أن التكاليف الشرعية التي جاء بها الإسلام منظومة متكاملة من شأنها ضبط حركة الإنسان وتنظيم جميع علاقاته في هذه الحياة، أي: علاقته بربه، وعلاقته بنفسه، وعلاقته بأخيه الإنسان، بل وعلاقته بالكون بأسره، ورأس هذه التكاليف وأصلها الأركان الخمسة التي بُني عليها الإسلام؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» متفقٌ عليه.
وأشارت إلى أن الصيام مع كونه صحيحًا ولا تتأثر صحته بعدم إخراج الزكاة إلا أن الملتزم بالفرضين معًا وبسائر الفروض أعظم أجرًا، وأكثر فضلًا، وأقوم طريقًا؛ لما جاء عَن سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ، قَالَ: «قُلْ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ؟ فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا». رواه الترمذي، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.