اطلاق صواريخ من لبنان نحو الكيان لأول مرة منذ 4 أشهر
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
22 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم السبت، اعتراض 3 صواريخ انطلقت من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة، وذلك لأول مرة منذ وقف اطلاق النار قبل 4 اشهر في أواخر نوفمبر.
وكشفت تقارير عن انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء القطاع الشرقي من جنوب لبنان، حيث سمع دوي انفجارات في منطقة المطلة على الحدود مع لبنان بعد دوي صفارات الإنذار فيها مرتين.
وبالرغم من انتهاك الجانب الإسرائيلي اتفاق وقف اطلاق النار لأكثر من مرة خلال الأشهر الأربع الماضية، الا انها المرة الأولى التي يرد فيها حزب الله اللبناني باطلاق صواريخ على الأراضي المحتلة منذ اتفاق وقف اطلاق النار، فيما يأتي هذا الرد بالتزامن مع الضربات الامريكية على الحوثيين في اليمن وكذلك استئناف القصف وانهيار وقف اطلاق النار في غزة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان.. وأمر بالرد المناسب
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل اعترضت 3 صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس "الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها".
وقال كاتس إنه أمر الجيش بالرد المناسب على إطلاق الصواريخ من لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.