قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني بكر التركماني، إن استئناف الاحتلال للعدوان على قطاع غزة كان متوقعا ليس من حيث الحجم ولكن من حيث السلوك، في ظل سعي إسرائيل إلى إفشال وقف إطلاق النار وتعطيل المرحلة الثانية.

وأوضح التركماني، في لقائه ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة النيل للأخبار، أن هذا الموقف يأتي انطلاقا من أن وجهة نظر الاحتلال التي ترى أن استحقاقات المرحلة الثانية صعبة حيث تصل إلى وقف حرب الإبادة على القطاع.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول إدخال غزة إلى مرحلة جديدة من التجويع مع قطع الكهرباء بالإضافة إلى استمرار استهداف المرافق الصحية في ظل التنصل من الالتزامات الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاً5 شهداء ومصابون في قصف على حي التفاح بغزة

«متحدث فتح»: الحرب الإسرائيلية على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة حرب الإبادة آلية تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة

إقرأ أيضاً:

صحة غزة تكشف حصيلة تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع.. مئات الشهداء والجرحى

أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، باستشهاد 710 فلسطينيين جراء استئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم وزارة الصحة خليل الدقران، قوله "وصل إلى مستشفيات القطاع 710 شهداء وأكثر من 900 جريح منذ الثلاثاء جراء الإبادة الإسرائيلية على غزة".

وأضاف الدقران، أن 70 بالمئة من المصابين هم من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن معظمهم تعرضوا لإصابات وصفت بـ"الخطيرة".


وبحسب المتحدث باسم الصحة بغزة، فإن "العديد من الجرحى توفوا بسبب تعذر تقديم الرعاية الطبية العاجلة، نتيجة النقص الحاد في المعدات والأدوية الأساسية، في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع".

وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني.

وأثارت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.


ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين  حركة "حماس" والاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة حاشدة في بنغلاديش نصرة لقطاع غزة وتنديدا بجرائم الاحتلال
  • “الأونروا”: لم تدخل قطاع غزة أيّ مساعدات منذ بداية مارس
  • الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ بداية مارس الجاري وهي الأطول منذ أكتوبر 2023
  • الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ بداية آذار الجاري
  • الاحتلال يمعن في خرق وقف إطلاق النار وينفذ غارات جديدة على جنوب وشرق لبنان
  • صحة غزة تكشف حصيلة تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع.. مئات الشهداء والجرحى
  • محلل إسرائيلي: مصر في حالة هستيرية بعد استئناف الحرب على قطاع غزة
  • الدفاع المدني بغزة: إغلاق منافذ القطاع وعدم إدخال الوقود يهددان عمل طواقمنا
  • جيش الاحتلال يؤكد إعادة احتلال محور نتساريم جنوب غزة