موقع 24:
2025-04-14@22:53:19 GMT

الاستحمام بالفقاعات فائقة الدقة علاج للإكزيما

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

الاستحمام بالفقاعات فائقة الدقة علاج للإكزيما

قد يكون الاستحمام بالفقاعات فائقة الدقة هو الخيار الأمثل لمرضى الأكزيما، حيث يحسّن هذا الإجراء أعراض الإكزيما، ويقلل الالتهاب، ويعزّز بروتينات حاجز الجلد الرئيسية.

والاستحمام بالفقاعات فائقة الدقة قد يكون أكثر فعالية في الحالات التي تسببها مسببات الحساسية الخارجية مثل عث الغبار.

ووفق "ستادي فايندز"، أجريت تجارب الدراسة على الفئران في جامعة أوساكا، وتقدم نتائجها أسلوباً علاجياً لالتهاب الجلد التأتبي.

وبالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم المصابين بالتهاب الجلد التأتبي، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للأكزيما، فإن الحياة اليومية تعني التعامل مع حكة الجلد والتهابه من خلال الأدوية، والمرطبات، والاستحمام بعناية. 

تغيير نوع الدش

والآن، تشير دراسة يابانية إلى أن مجرد تغيير نوع الدش يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في التعامل مع هذه الحالة الجلدية المستعصية.

ويبدو أن هذه الفقاعات الدقيقة، المستخدمة بالفعل لتنظيف المعدات الطبية، تُساعد على استعادة حاجز الجلد الواقي وتقليل الالتهاب، خاصةً في الحالات التي تُسببها مسببات الحساسية الخارجية.

ما الذي يميز الفقاعات الدقيقة؟

يُصيب التهاب الجلد التأتبي ما يصل إلى 20% من الأطفال، وحوالي 10% من البالغين حول العالم. وتتميز هذه الحالة بمشاكل في حاجز الجلد، والتهاب، وحكة مستمرة. 

وبينما طور الطب العديد من العلاجات التي تستهدف الجهاز المناعي، لطالما أكد أطباء الجلد على أن العناية المناسبة بالبشرة، لا تزال ضرورية لإدارة هذه الحالة.

وظيفة حاجز الجلد

ويؤكد الباحثون أن الحفاظ على نظافة الجلد يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على وظيفة حاجز الجلد ومنع نوباته. 

وتحظى هذه النصيحة بدعم علمي قوي. ويمكن أن يؤدي إزالة مسببات الحساسية، والمهيجات، والعرق، والميكروبات من سطح الجلد إلى إيقاف نوباته قبل ظهورها. 

وعلى عكس الفقاعات العادية، فإن الفقاعات فائقة الدقة غير مرئية للعين المجردة، حيث يتراوح قطرها بين عشرات ومئات النانومترات. 

وللمقارنة، فإن هذه الفقاعات أصغر من معظم البكتيريا، ويبلغ عرضها حوالي 1/100 من شعرة الإنسان. 

وتتميز هذه الفقاعات الصغيرة بخصائص فيزيائية خاصة تجعلها فعالة للغاية في التنظيف دون الحاجة إلى منظفات قاسية.

اختبر فريق البحث دُشّات الفقاعات فائقة الدقة على نموذجين مختلفين من الفئران المصابة بالتهاب الجلد التأتبي.

استخدم النموذج الأول فئراناً مصابة بالتهاب الجلد الناجم عن مسببات حساسية عث غبار المنزل التي تُسبب عادةً التهاب الجلد التأتبي لدى البشر.

واستخدم النموذج الثاني فئراناً معدلة وراثيًا تُنتج كميات زائدة من الإنترلوكين-33، وهو بروتين مُرتبط بالالتهاب التحسسي.

النتائج

أظهرت الفئران التي خضعت لحمام الفقاعات فائقة الدقة تحسنًا واضحًا في مظهر بشرتها، مقارنةً بكلٍّ من الفئران العادية المعالجة بالحمام ومجموعة التحكم غير المعالجة. وقد دُعم هذا التحسن الملحوظ بتغيرات بيولوجية قابلة للقياس: انخفاض مستويات البروتينات الالتهابية في الجلد، وزيادة التعبير عن البروتينات الضرورية لوظيفة حاجز الجلد.

عزز علاج حمام الفقاعات فائقة الدقة العديد من مكونات حاجز الجلد الرئيسية، بما في ذلك البروتينات التي تُشكل وصلات محكمة بين خلايا الجلد وتحافظ على الطبقة الخارجية الواقية. ويبدو أن العلاج يعمل عن طريق تنظيف الجلد تمامًا من مسببات الحساسية، مع تقوية حاجز الجلد وتقليل إشارات الالتهاب.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإكزيما مسببات الحساسیة الجلد التأتبی حاجز الجلد التی ت

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة الأمريكي يتعهد باكتشاف علاج لمرض التوحد خلال عام

أعلن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، أن مئات العلماء في الولايات المتحدة سيشرعون في إجراء أبحاث مكثفة تهدف إلى تحديد الأسباب الكامنة وراء الإصابة بمرض التوحد، مشيرا إلى أن نتائج هذه الجهود البحثية من المتوقع أن تكتمل بحلول شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وجاء إعلان كينيدي، المعروف بانتقاداته المستمرة للقاحات وترويجه لنظريات مثيرة للجدل حول تسبب اللقاحات في إعاقات نمو الأطفال، خلال اجتماع وزاري متلفز عُرض خلاله على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملامح خطة البحث الجديدة.

وخلال الاجتماع، أبدى ترامب اهتمامه بالمسألة، مشيرا إلى احتمالية وجود صلة بين اللقاحات وارتفاع معدلات تشخيص التوحد، رغم أن الدراسات العلمية الممتدة على مدار عقود أكدت عدم وجود علاقة بين الأمرين. 

وقال ترامب: "لا بد أن هناك سببًا غير طبيعي لذلك... ربما توقفنا عن تناول شيء ما، أو بدأنا في تناول شيء ما، أو ربما يتعلق الأمر باللقاحات. هناك شيء ما يسبب ذلك بالفعل".

ولم يوضح كينيدي تفاصيل دقيقة بشأن طبيعة الدراسة أو الجهات العلمية المشاركة فيها، الأمر الذي أثار تساؤلات في الأوساط العلمية والطبية. 


وفي هذا السياق، أعربت المتحدثة باسم جمعية التوحد الأمريكية، كريستين روث، عن قلقها من استبعاد المنظمات المتخصصة من هذه المبادرة البحثية، مؤكدة أن "النهج الذي يتبعه كينيدي يثير مخاوف كبيرة، لأنه يعيد إلى الواجهة نظريات سبق أن تم تفنيدها علميًا".

وكان كل من كينيدي وترامب قد أبديا قلقا حيال تزايد معدلات تشخيص التوحد في البلاد، وهي زيادة تعود، بحسب الخبراء، إلى تطور أدوات الفحص وتحسن الخدمات، إضافة إلى توسيع تعريف التوحد ليشمل طيفًا واسعًا من الحالات بدرجات متفاوتة.

كما ساهم الوعي المتزايد والدعوة الحقوقية في تشخيص المزيد من الحالات، لا سيما في أوساط العائلات من أصول إفريقية ولاتينية.

ورغم الإصرار من قبل بعض المناهضين للقاحات، وفي مقدمتهم كينيدي، على ربط اللقاحات بمرض التوحد، فإن هذه المزاعم تستند إلى دراسة واحدة نشرت عام 1998 ثم تم سحبها لاحقا، ولم يتم العثور على أي دليل علمي يربط اللقاحات بالتوحد في العقود التالية. 

وكانت دراسات متعددة، شملت مقارنة بين أطفال تلقوا اللقاحات وآخرين لم يتلقوها، أظهرت عدم وجود فروق في معدلات الإصابة.

وأوكل كينيدي قيادة المشروع البحثي الجديد إلى ديفيد غير، المعروف بآرائه المؤيدة لنظرية الربط بين اللقاحات والتوحد، رغم أن سلطات ولاية ماريلاند كانت قد اتهمته بممارسة الطب دون ترخيص.


ويُعرف التوحد بأنه اضطراب في النمو العصبي ناتج عن اختلافات في الدماغ، ويظهر في طيف واسع من الأعراض، أبرزها صعوبات في التواصل، والمهارات الاجتماعية، والسلوكيات المتكررة. 

وتشير الأبحاث الحديثة، خصوصًا تلك التي أُجريت على التوائم، إلى أن للعوامل الوراثية دورًا كبيرًا في الإصابة بالتوحد، في حين لم يُحدد أي عامل بيئي وحيد كسبب مباشر للاضطراب.

وتستثمر المعاهد الوطنية للصحة أكثر من 300 مليون دولار سنويًا في أبحاث التوحد، حيث تدرس عدة عوامل محتملة، من بينها التعرض المبكر للمبيدات وتلوث الهواء، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، وبعض الحالات الصحية للأمهات، فضلًا عن عمر الأبوين عند الإنجاب. 

وتشير التقديرات إلى أن نحو 5.4 مليون بالغ في الولايات المتحدة، أي ما يعادل 2.2% من السكان، يعانون من اضطراب طيف التوحد، الذي تتفاوت شدته من حالة إلى أخرى، لكنه غالبًا ما يؤثر على قدرة الأفراد على التكيف مع التغيرات في الروتين اليومي.

مقالات مشابهة

  • لجنة فرعية ببنغازي تبحث توصيات الحد من مسببات الأورام ومراقبة الأدوية
  • أسهل طرق للتخلص من شعر الوجه الزائد| 4 وصفات سهلة
  • تقدم في علاج سلس البول الناجم عن السكتة الدماغية
  • يعالج هذه الأمراض.. تعرف على فوائد قرع العسل
  • دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام
  • بعد تجديد الولاء مع ليفربول حتى 2027| محمد صلاح يستهدف كسر حاجز الصمت التهديفي أمام وست هام
  • دواء جديد لوقف انتشار سرطان الثدي
  • وزير الصحة الأمريكي يتعهد باكتشاف علاج لمرض التوحد خلال عام
  • الحداد: البابونج يعالج الإكزيما والأرق والتوتر .. فيديو
  • علامات بالبشرة تخبرك بتسمم الكبد