اخبار الوادي الجديد| طرح أعمال إنشاء وصيانة 15 مدرسة.. ونجاح موسم حصاد الكمون على مساحة 6615 فدانا
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
شهدت محافظة الوادي الجديد عدة فعاليات علي مدار اليوم كان من اهمها:
من بينها أول واحدة STEM.. محافظ الوادي الجديد: طرح أعمال إنشاء وصيانة 15 مدرسة
أعلن اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، طرح أعمال إنشاء ٣ مدارس وصيانة ١٢ مدرسة أخرى بمراكز المحافظة، والتي تنفذها هيئة الأبنية التعليمية في إطار خطة التوسع في المنشآت التعليمية ورفع كفاءة المدارس الموجودة.
وأشار الزملوط إلى أن خطة الإنشاءات تشمل إنشاء أول مدرسة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، ومدرسة صلاح الدين ابتدائي إعدادي، ومدرسة الشيخ مفتاح الإعدادية. بالإضافة إلى أعمال تطوير ورفع كفاءة لمدارس الثورة والفتح والصديق وعمر بن الخطاب ابتدائي، ومدرستي الفرافرة والشهداء إعدادي، ومدارس الشعراوي والبستان والمعصرة والشهيد مصطفى السعيد للتعليم الأساسي، بالإضافة لتطوير وصيانة مدرسة المعصرة الثانوية، ومدرسة الخارجة الثانوية الزراعية.
زراعة غير تقليدية.. نجاح موسم حصاد الكمون بالوادى الجديد علي مساحة 6615 فدانا
نجحت محافظة الوادي الجديد في التوسع في الزراعات غير التقليدية وبدأت في حصاد محصول الكمون ذو العائد الاقتصادي الأعلى بين كافة المحاصيل الشتوية باعتباره أحد أهم التوابل والمحاصيل الطبية والعطرية، حيث بلغت إجمالي المساحة المنزرعة بالكمون بالمحافظة، 6615 فدانا وأكبر مساحة كانت بمركز الفرافرة 5461 فدانا يليها إدارة باريس 793، وتبلغ إجمالي المساحة المنزرعة من النباتات الطبية والعطرية 11222 فدانا علي مستوي المحافظة.
وتابعت مديرية الزراعة بالمحافظة أعمال حصاد المحصول بمركز باريس وخاصة قرى الثمانين والأربعين تحت رعاية الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، وبإشراف المهندس سمير عبد اللطيف مدير إدارة باريس.
وتعتبر خطة زراعة الكمون في إطار التوسع فى زراعة النباتات الطبية والعطرية، والتى شملت "كمون- بقدونس - كراوية - ينسون - شمر - بردقوش - حلبة – ريحان"، وأكبر مساحة منزرعة نباتات طبية وعطرية بالفرافرة، وشجع نجاح زراعة الكمون بمنطقة الثمانين بمركز باريس العديد من المزارعين على تكرار التجربة لما يحققه هذا المحصول من عوائد اقتصادية مرتفعة، وهو محصول تاريخى كان الفراعنة يزرعونه علي ضفاف النيل لإدراكهم أهميتة في الطب فكانو يستخدموه في عمليات التحليل والتنظيف، وذكر الكمون في البرديات في أكثر من 60 وصفة علاجية، حيث كان يستخدم في علاج حالات الحمي وعسر الهضم والمغص وطارد للغازات، كما صنع المصريون القدماء من الكمون دهانا مسكنا لآلام المعدة والروماتيزم والمفاصل ونزلات البرد وللحروق.
وأعلنت مديرية الزراعة نجاح إنتاج الكمون بنظام الري بالتنقيط على مصاطب بعرض 70سم، حيث يزرع المحصول في شهري أكتوبر ونوفمبر والميعاد الأمثل منتصف أكتوبر حتي منتصف نوفمبر، ويحتاج نبات الكون الي درجات حرارة معتدلة ولا يتحمل درجات الحرارة المنخفضة التي تصل الي حد الصقيع وتكون درجة الحرارة المثلي للنمو الخضري "20-25 درجة مئوية"، وفي فترة النضج يحتاج الي 30درجة مئوية، كما يحتاج الي رطوبة من 60-70%، وبشكل عام تنج زراعة الكمون في مصر في محافظات الوجه القبلي لاعتدال درجات الحرارة في الشتاء، وانخفاض الرطوبة النسبية، ويحتاج الفدان لكمية تقاوى من 10 الى 12 كيلو، ويتم معاملة التقاوي بالمبيدات الفطرية المتخصصة في اعفان الجذور وذلك للوقاية من إعفان الجذور، كما تتم الزراعة بالجورة في سطور علي المصطبة تبعد السطور عن بعضها بمسافة 20 سم والجور 15-20سم.
وكان اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الإقليم أطلق مبادرة في منطقة درب الأربعين، بدعم جمعية تنمية المجتمع ومستمرين لتبني المزارعين وتوفير التقاوي ومستلزمات الإنتاج له، فضلا عن التكفل بكل مصروفات المحصول حتى الحصاد، ومنحهم المصروفات التي أنفقوها بعد الحصاد مع المنتج، بجانب دعم فكرة الزراعة التعاقدية التى شجعت المزارعين على التوسع الزراعي فى تلك المحاصيل الغير تقليدية.
ويحتاج الكمون إلى طقس جاف في الغالب لا يزرع الكمون في الوجه البحري لزيادة نسبة الرطوبة الجویة، وتجود زراعته في الوجه القبلي ولا يمكن زراعته فى الأراضي المرتفعة أو التى تعانى من صعوبة الصرف، أو الإسراف في میـاه الري "أي الري على البارد أو تغريق النباتات"، ولا ینـصح بزراعة الكمون في الأراضي التي ینتشر فیها مرض الذبول، وكذلك لا تنجح زراعته فـي الأراضي الملحية حيث تزرع البذور في العروة الشتوية خلال شهري أكتوبر ونـوفمبر ، والتبكير فى الزراعة يؤدى إلى زیادة المحصول خاصة وأن الكمون من النباتات البطيئة النمو.
ويتم حرث الأرض مـع إضافة السماد العضوي وسماد سوبر فوسفات الكالسيوم وتخطط الأرض بمعدل 12خط / قصبتین "متوسط عرض الخط حوالي 60 سم"وتزرع البذور فى جور على مسافة 20 سم بین الجورة والأخرى ویلجأ بعض المزارعين إلى زراعته على الريشتين على جانبي الخط خوفًا من موت العديد من النباتات مما یؤدي إلى قلة المحصول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظ الوادي الجديد فعاليات محصول الكمون تطوير مدارس المزيد الوادی الجدید زراعة الکمون الکمون فی
إقرأ أيضاً:
الزراعة: الشهر المقبل ستحدد مساحة الخطة الزراعية الصيفية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، الخميس، مناقشة الخطة الزراعية الصيفية مع وزارة الموارد المائية خلال شهر نيسان المقبل.
وقال وكيل الوزارة، مهدي سهر، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الخطة الزراعية الصيفية ستتم مناقشتها بين وزارتي الزراعة والموارد المائية خلال شهر نيسان القادم".
وأشار إلى، أنه "بعد مناقشة الخطة الزراعية الصيفية ستحدد مساحات الذرة الصفراء والشلب والمحاصيل الصيفية الأخرى".
وأكدت وزارة الزراعة، في وقت سابق، وجود اهتمام حكومي غير مسبوق بتطوير القطاع الزراعي في البلاد، مشيرة إلى تحقيق اكتفاء ذاتي في 7 محاصيل وتصدير 13 محصولاً إلى الخارج.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة، في ظل التحديات الكثيرة، خاصة في ما يتعلق بشح المياه، تعتمد على التوسع في إعداد الخطط الزراعية من خلال استزراع الأراضي الصحراوية، والاعتماد على مياه الآبار، واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل التي لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، إلى جانب تطوير طرق زراعية حديثة تسهم في تقليل استهلاك المياه".
وأضاف، أن "التحول نحو تقنيات الري الحديثة قطعنا فيه شوطاً كبيراً، من خلال تعاقدات تجاوزت 830 مليار دينار لشراء أكثر من 12 ألف مرشة، ما سيسهم في زيادة المساحات الزراعية بمقدار يتراوح بين مليون إلى مليون ونصف المليون دونم".
وأشار الخزاعي إلى، أن "هذه الخطوات، إلى جانب حملات التوعية التي أطلقتها الوزارة للمزارعين والفلاحين حول أهمية ترشيد المياه وتقنين استخدامها، أثمرت عن تحقيق فائض في إنتاج أهم المحاصيل الاستراتيجية، مثل الحنطة، فضلاً عن زيادة المساحات المزروعة بمحصول الشلب إلى 150 ألف دونم".
وأوضح، أن "العراق حقق اكتفاءً ذاتياً في سبعة محاصيل زراعية على مدار السنة، إلى جانب تصدير أكثر من 13 محصولاً زراعياً إلى خارج البلاد، من بينها التمور والطماطم والبطاطا والرقي والبطيخ، بالإضافة إلى عدد من المحاصيل الأخرى".
وأكد الخزاعي، أن "هناك اهتماماً حكومياً غير مسبوق من قبل رئيس الوزراء ووزير الزراعة بتطوير القطاع الزراعي في البلاد"، لافتا إلى، أن "الوزارة تأمل في الوصول إلى 30 مليون نخلة خلال السنوات الثلاث المقبلة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام