#سواليف

قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن حركة #حماس أظهرت أنها قادرة على تحمل أضرار كبيرة ومواصلة #القتال وإدارة القطاع، بحسب تحليل لرويترز

وألحقت إسرائيل #خسائر فادحة بحركة (حماس) عبر غارات جوية هذا الأسبوع قتلت فيها رئيس حكومة غزة ومسؤولين آخرين.

وفقا لمصادر في حماس فإنه بعد مقتل يحيى #السنوار رئيس المكتب السياسي في أكتوبر انتقلت الحركة إلى مجلس قيادي أقل اعتمادا على الشخص الواحد.

ومع تقلص ترسانتها الصاروخية أعادت الحركة التركيز على #حرب_الشوارع وبات جناحاها العسكري والسياسي يعتمدان على الأشخاص لنقل الرسائل لتجنب التجسس الإلكتروني.

مقالات ذات صلة مندوب الأردن بمجلس الأمن: إسرائيل لا ترغب بإنهاء الحرب واستعادة الرهائن 2025/03/22

واستهدفت أحدث الضربات الإسرائيلية بشكل رئيسي إضعاف قدرة حماس على الحكم في غزة مما ينذر بجولة جديدة كبرى من الهجمات العسكرية التي ردت عليها الحركة حتى الآن بإطلاق بضعة صواريخ فقط على تل أبيب.

وأنهى العنف وقف إطلاق النار الذي استمر أسابيع بعد حرب استمرت لمدة 15 شهرا حاولت فيها إسرائيل تدمير حماس بقصف عنيف وهجمات برية ردا على هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وقتلت الضربات الإسرائيلية عصام الدعليس رئيس متابعة العمل الحكومي، الرئيس الفعلي للحكومة، ووكيل وزارة الداخلية محمود أبو وطفة ليلحقا بالآلاف من مقاتلي حماس الذين لقوا حتفهم في الحرب، بالإضافة إلى الكثير من قادتها العسكريين والسياسيين.

ومع توقع تجدد الصراع الشامل الآن في الشرق الأوسط المضطرب فإن قدرة حماس على الصمود في وجه أي هجوم إسرائيلي جديد ستكون حاسمة في تحديد الإطار الزمني للصراع الجديد والوضع داخل غزة بعد ذلك.

ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دوما إن الهدف الرئيسي من الحرب هو تدمير حماس ككيان عسكري وحاكم. وأضاف أن هدف الحملة الجديدة هو إجبار الحركة على تسليم الرهائن المتبقين.

وتشير المقابلات التي أجرتها رويترز مع أربعة مصادر داخل حماس وقريبة منها وكذلك مع محللين إسرائيليين وفلسطينيين لديهم إلمام بقدرات الحركة وعملياتها إلى أن حماس لا تزال خصما قويا على الرغم من إضعاف قدراتها.

وقال كوبي مايكل من معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي ومعهد مشغاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية “لا تزال حماس واقفة على قدميها. ولا تزال حماس تحكم الأراضي والسكان وتبذل قصارى جهدها لإعادة بناء نفسها عسكريا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس القتال خسائر السنوار حرب الشوارع

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعود إلى الحرب في غزة بأهداف أوسع وقيود لا تُذكر

تشي الهجمات الإسرائيلية العنيفة على غزة والتي بدأت الثلاثاء الماضي، بنهج تدميري أكثر فتكاً مقارنة بفترة ما قبل الهدنة الثانية، إذ تزعم إسرائيل أن مغزاها من العودة إلى الحرب هو تحقيق أهداف أكبر بقيود أقل بكثير في ظل وجود إدارة أمريكية تؤيدها بشكل مطلق فيما تفعله.

واستأنفت إسرائيل الحرب بقصف مفاجئ في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل المئات من الفلسطينيين، منهية بذلك وقف إطلاق النار ومتوعدة بمزيد من الدمار إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين وتغادر القطاع.

دعم أمريكي 

وترافقت العودة إلى الحرب بتأييد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  الذي عبر عن دعمه الكامل للهجوم المتجدد، واقترح في الشهر الماضي إعادة توطين مليوني فلسطيني يعيشون في غزة في دول أخرى.

وأطلقت إسرائيل يد جيشها في فعل كل ما يحلو له في غزة مستفيدة من تراجع قوة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والمتحالفة مع حماس ودخولها في حالة من الفوضى، كذلك من قوة ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووجود عدد أقل من الرهائن داخل قطاع غزة مقارنة ببدايات الحرب، مما يمنح الجيش الإسرائيلي حرية أكبر في التحرك والقصف بشكل عشوائي، وفق تقرير لوكالة أسوشيتيد برس. 

ويرى الخبراء أن تلك المعطيات تشير إلى أن المرحلة التالية من الحرب قد تكون أكثر وحشية من المرحلة السابقة، التي قُتل فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ونزح غالبية السكان، وقُصف جزء كبير من غزة ليتحول إلى أنقاض.

دمار وخراب

ومنذ الثلاثاء الماضي، وقبله، ووزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس يهدد باستمرار بلجوء إسرائيل إلى أشد وسائل الحرب تطرفاً "إذا لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين ولم يتم طرد حماس من غزة".

وقال كاتس الأربعاء الماضي، "أعيدوا الرهائن واطردوا حماس، وستُفتح لكم خيارات أخرى، بما في ذلك الذهاب إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغبون. أما البديل هو الدمار والخراب الكاملان".

تباين

وعززت إسرائيل عودتها إلى الحرب بأسلحة أمريكية كانت محظورة في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وصارت متاحة في ولاية دونالد ترامب الثانية، وبينما قدمت إدارة بايدن دعماً عسكرياً ودبلوماسياً حاسماً لإسرائيل طوال الأشهر الـ 15 الأولى من الحرب، لكنها حاولت أيضاً الحد من الخسائر في صفوف المدنيين. وفي الأيام الأولى للحرب، أقنع بايدن إسرائيل برفع الحصار الكامل عن غزة وحثها مراراً على السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية، محققاً بدعواته نتائج متباينة. كما عارض هجوم إسرائيل على جنوب غزة في مايو (أيار) الماضي وعلق عدد من شحنات الأسلحة. 

بدون قيود

وعلى العكس تماماً، يبدو أن إدارة ترامب لم تضع أي قيود أمام دعمها لإسرائيل، فهي لم تنتقد قرار إسرائيل بإعادة حصار غزة مرة أخرى، أو الانسحاب من جانب واحد من اتفاق وقف إطلاق النار الذي نسب ترامب الفضل فيه لنفسه، أو تنفيذ ضربات أسفرت عن مقتل المئات من الرجال والنساء والأطفال.

جدل 

وعلى الرغم من سعي ترامب لوقف الحرب فور وصوله إلى البيت الأبيض، إلا أن اختلافاً طرأ منذ ذلك الوقت دفعه إلى التخلي عن لهجته الصارمة وأفقده الاهتمام بوقف إطلاق النار خاصة عندما هدد بإلغاء الاتفاق إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن على الفور.

وتلا ذلك تخلي إدارة ترامب عن التفاوض مباشرة مع حماس بسبب غضب إسرائيل ليحمّل لاحقاً مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حماس مسؤولية انهيار الاتفاق. 

تراجع قوة حماس

ويبدو في الواقع أن حركة حماس لا تزال تحكم قطاع غزة، لكن معظم قادتها الكبار قتلوا، وقدراتها العسكرية استنزفت إلى حد كبير. وتقول إسرائيل إنها قتلت حوالي 20 ألف مسلح - دون تقديم دليل.

وفي أول هجوم لها منذ أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار، أطلقت حماس ثلاثة صواريخ أمس الخميس صوب تل أبيب، دون وقوع إصابات. وتضعضعت قوة حماس بسبب اضطرار حليفها حزب الله اللبناني، الذي تبادل إطلاق النار مع إسرائيل طوال معظم فترة الحرب، إلى قبول هدنة في الخريف الماضي بعد أن قتلت الحرب الجوية والبرية الإسرائيلية معظم قادته الكبار وتركت جزءاً كبيراً من جنوب لبنان في حالة خراب. 

ويرجح الخبراء أن تبقى إيران الداعمة لحركة حماس على الحياد بعد ضربات إسرائيلية سابقة ألحقت أضراراً جسيمة بدفاعاتها الجوية، وتهديدات من إدارة ترامب بعمل عسكري أمريكي إذا لم تتفاوض إيران على اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تغتال رئيس المخابرات العسكرية في حماس
  • حماس: لم نقطع الاتصالات مع الوسطاء بشأن التوصل لاتفاق ينهي الحرب
  • حماس: لا نزال نبحث مقترح ويتكوف
  • حماس: لا نزال نبحث مقترح ويتكوف بشأن غزة
  • إسرائيل تعود إلى الحرب في غزة بأهداف أوسع وقيود لا تُذكر
  • الحكومة الإسرائيلية تصوت بالإجماع على إقالة رئيس الشاباك
  • رئيس وزراء أيرلندا: ندين الهجمات الإسرائيلية على غزة
  • الطريق لا يزال طويلاً.. موجة العنف الأخيرة تكشف صعوبة توحيد قوات الأمن والعسكرية السورية
  • الطريق لا يزال طويلًا.. موجة العنف الأخيرة تكشف صعوبة توحيد قوات الأمن والعسكرية السورية