احذر.. الكرش قد يكون علامة على شيخوخة مبكرة للدماغ
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن الدهون الحشوية في البطن قد تسرع شيخوخة الدماغ، حيث تفرز بروتينات تؤثر على وظائفه مع التقدم في العمر.
وفقًا لما نشرته مجلة “نيوزويك”، فإن الدراسة التي أجراها فريق بحثي بقيادة د. يوشينوري تاكي من “جامعة توهو” اليابانية، أن الدهون الحشوية تفرز بروتين CX3CL1، الذي يحفز إنتاج عامل التغذية العصبية BDNF، المسؤول عن حماية الخلايا العصبية وتعزيز نموها.
لكن مع التقدم في العمر، تنخفض مستويات هذا البروتين، مما قد يؤدي إلى التدهور المعرفي.
كما أشار خوداداديان، طبيب أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن تراكم الدهون الحشوية مرتبط بتغيرات هرمونية، وقلة النشاط البدني، والإجهاد المزمن، مؤكدًا أن هذه العوامل تزيد من خطر تقلص حجم الدماغ، خاصة في المناطق المسؤولة عن الذاكرة واتخاذ القرار.
وتوصي الدراسة بممارسة التمارين الرياضية، وتقليل السكريات والكربوهيدرات المكررة، وتحسين جودة النوم، كوسائل فعالة للحد من تراكم الدهون الحشوية وتأثيرها السلبي على الدماغ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدماغ الصحة العامة الكرش دراسة علمية الدهون الحشویة
إقرأ أيضاً:
3 خطوات سحرية للتخلص من الكبد الدهني سريعا.. اعرفها الآن
صورة تعبيرية (وكالات)
كشف أحد الأطباء عن ثلاث خطوات بسيطة لكنها فعالة للتخلص من الكبد الدهني، وهي خطوات يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في تحسين صحة الكبد.
في مقطع فيديو حديث، شرح الطبيب كيفية التعامل مع هذا الاضطراب الشائع الذي يعاني منه الكثيرون في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن علاج الكبد الدهني يتطلب تغييرات في النظام الغذائي والعادات اليومية.
اقرأ أيضاً بيان جديد للجيش السوداني بعد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم 21 مارس، 2025 لماذا طلبت أمريكا من إسرائيل التراجع عن قصف أهداف في اليمن؟ 21 مارس، 2025أول خطوة رئيسية أشار إليها الطبيب هي ضرورة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مع التركيز على تقليل تناول النشويات والسكريات، خاصة السكر الأبيض. ووفقًا للطبيب، يعتبر تقليل هذه الأنواع من الأطعمة خطوة أساسية لتقليل تراكم الدهون في الكبد وتحسين وظائفه.
أما الخطوة الثانية، فقد أوصى الطبيب بتناول ملعقة من خل التفاح العضوي يوميًا. ووفقًا للتفسير الطبي، يساعد خل التفاح في تحسين عملية الهضم وتعزيز حساسية الأنسولين في خلايا الجسم، وهو ما يعزز قدرة الجسم على التخلص من الدهون المتراكمة.
وفيما يتعلق بالخطوة الثالثة، فقد أشار الطبيب إلى أن تناول ملعقة من القرفة يوميًا يعد من العوامل الفعّالة في خفض مستوى السكر التراكمي في الدم، وهو ما يساهم في التقليل من الدهون التي تتراكم في الكبد على المدى البعيد.
وأكد الطبيب أن هذه الخطوات البسيطة يمكن أن تُحدث تحسنًا ملحوظًا في صحة الكبد، وتساهم في التخلص من الكبد الدهني بشكل طبيعي وآمن. وبينما تتطلب هذه العملية الصبر والمثابرة، فإن النتائج طويلة المدى تستحق الجهد المبذول.