آداب القاهرة تنظم دورة تدريبية مجانية على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي للطلاب ذوي الهمم
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
نظمت وحدة الذكاء الإصطناعي بكلية الآداب بجامعة القاهرة، بالتعاون مع المكتبة المركزية الجديدة بالجامعة، على مدى 5 أيام، دورة تدريبية مجانية "أونلاين" تحت عنوان "أساسيات الذكاء الإصطناعي" لطلاب الجامعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تمكينهم من الإستفادة من تقنيات الذكاء الإصطناعي في تطوير أساليب حياتهم وتعزيز تجربتهم التعليمية.
أقيمت الدورة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب، وأدارها الدكتور عصام عيسوي مدير وحدة الذكاء الإصطناعي بكلية الآداب، والدكتورة سرفيناز أحمد مدير المكتبة المركزية الجديدة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن دورة أساسيات الذكاء الإصطناعي لطلاب الجامعة من ذوي الهمم يقدمها نخبة متميزة من الأساتذة المتخصصين، وتستهدف تعريف الطلاب بأساسيات الذكاء الإصطناعي، والتعرف على تطبيقاته في الرؤية الحاسوبية ومعالجة اللغة الطبيعية، وتحسين العمليات الإدارية بإستخدام الذكاء الإصطناعي، والتوسع في تطبيقاته في الحياة اليومية، وإستخدامه في المذاكرة وتسهيل العملية التعليمية، بالإضافة إلى استكشاف الفرص المستقبلية في مجاله.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب، أن الذكاء الإصطناعي يلعب دورًا مهمًا في دعم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويوفر لهم بيئة تعليمية شاملة، كما يوفر أدوات ووسائل تعليمية تفاعلية تساعدهم على التعلم بفعالية، مشيرًة إلى أن التسجيل للدورة علي الرابط المخصص لها وهو https://forms.gle/on97rsZMRFcCpC4p6.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وحدة الذكاء الإصطناعي بكلية الآداب بجامعة القاهرة الذكاء الإصطناعي المزيد الذکاء الإصطناعی
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية للتّوعية والحدِّ من تعاطي «المخدّرات والمؤثرات العقلية»
أعلنت وزارة التربية بحكومة الوحدة الوطنية عن “انطلاق الدّورة التّدريبية لإعداد محاضرين للتّوعية والوقاية للحدِّ من تعاطي المخدّرات والمؤثرات العقلية، التي تُنظمها إدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بالوزارة، بالتّعاون مع إدارة التّوعية بجهاز مكافحة المخدّرات والمؤثرات العقلية والمركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم”.
وتُركّز الدّورة التي تستهدف في المرحلة الأولى مكاتب الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بمراقبات التّربية والتٌعليم ببلديات طرابلس الصغرى، “مفهوم المخدّرات والمؤثرات العقلية، اِستراتيجيات الوقاية من المخدّرات وآثارها الاِجتماعية، وتأثيرها على الدّماغ والجسم”.
وشهد حفل اِنطلاق الدّورة التي تُقام بالمركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم “حُضور وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، ورئيس المجلس الوطني للتّطوير الاِقتصادي والاِجتماعي، ومُدير إدارة شؤون التّوعية والوقاية بجهاز مكافحة المخدّرات، ومُدير إدارة العلاقات بمديرية أمن طرابلس، ومُدير المركز العام للتّدريب وتطوير التعليم، ومديري إدارات الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي والتّخطيط والاِستراتيجيات، ورياض الأطفال، ومُدير مكتب الإعلام والِاتّصال المُكلّف بالوزارة، وعدد من ضبّاط جهاز مُكافحة المخدّرات والمؤثرات العقلية”.
وفي كلمة له خلال اِفتتاح الدّورة أكّد وكيل الوزارة لشؤون المراقبات الدّكتور “مُحسن الكبيّر”، “على أهمّية التّشابك بين الوزارة ومؤسّسات الدّولة؛ لتحقيق الأهداف التّربوية والرّفع من كفاءة الموظفين”.
وأكد على “أهمّية الجانب التّوعوي في مُكافحة المخدّرات والمؤثرات العقلية، والتّعريف بأخطارها لدى التلاميذ والطلاب في المؤسّسات التّعليمية”.
من جانبها، أوضحتْ مُدير إدارة الخدمة الاِجتماعية والصٌحة المدرسية والدّعم النّفسي بالوزارة “نادية البكوش”، “بأنّ الدّورة تهدف لإعداد محاضرين في مختلف أنحاء البلاد، للتّوعية بمخاطر هذه الآفة التي تُهدّد مستقبل أبنائنا وبلادنا”.