قافلة تابعة للأمم المتحدة تتعرض لهجوم أثناء انسحابها من مالي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة لهجوم مباشر أثناء انسحابها من إحدى قواعد قوات حفظ السلام في إطار المرحلة الأولى من إنهاء عمل البعثة في مالي، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال هذا الأسبوع.
وذكر موقع أخبار الأمم المتحدة أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار أمس الأربعاء من مسافة بعيدة على القافلة التابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بينما كانت في طريقها من «غاو» إلى «ميناكا»، قبل أن يلوذ المسلحون بالانسحاب .
وأفادت «فلورنسيا دي سوتو» من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة بعدم وقوع أي إصابات في صفوف قوات حفظ السلام وأن القافلة وصلت إلى وجهتها المقصودة دون أي مشاكل أخرى، مشددة على ضرورة إبقاء سلامة وأمن قوات حفظ السلام أولوية طوال عملية الانسحاب، والتي من المقرر أن تكتمل بحلول نهاية العام الحالي.
كانت بعثة «مينوسما» أغلقت خلال الأسابيع الماضية، قواعدها في «أوغوساغو» و»بير» و»غوندام»، ومن المتوقع أن تتبعها القاعدة الأممية في «ميناكا».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
السودان :نزوح «300» من الفاشر إلى طويلة خلال 20 يوماً فقط
بالتزامن مع اشتداد المعارك بين الجيش والدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان،تتواصل عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق كورما وطويلة التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين.
التغيير ــ وكالات
وقالت منسقية النازحين واللاجئين في دارفور بحسب قناتي «لعربية و الحدث» اليوم الأحد إن ما يقارب «300» ألف نازح قد وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
مقومات الحياة “منعدمة”ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن “مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر “، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن قوات الدعم السريع شنّت “هجمات برية وجوية منسّقة” في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.
وتسبب حصار قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر وعمليات القصف المدفعي في وضع إنساني صعب على المدنيين إثر توقف دخول البضائع والمواد الغذائية، فضلا عن تدهور الأوضاع الأمنية.
يشار إلى أن الفاشر تعد مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع ويسيطر عليها الجيش السوداني.
الوسومالفاشر زمزم شمال دارفور طويلة نزوح