لاسترضاء ترامب.. جامعة كولومبيا تعلن عن إجراءات جديدة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أعلنت جامعة كولومبيا الأمريكية، الجمعة، عن سلسلة من السياسات الجديدة في محاولة لاسترضاء الرئيس دونالد ترامب، وذلك بعدما قامت إدارته بخفض التمويل الفدرالي المقدم للجامعة، بسبب الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب على غزة والاتهامات الموجهة لبعض المتظاهرين بمعاداة السامية.
وكانت كولومبيا واحدة من أبرز الجامعات التي شهدت احتجاجات طلابية واسعة، عكست انقسامات عميقة داخل المجتمع الأمريكي حول النزاع في غزة.
وفي أعقاب قرار خفض التمويل الفدرالي، والذي بلغ 400 مليون دولار، أعلنت الجامعة عن تحديثات في سياساتها التأديبية، تضمنت إلزام المتظاهرين بالتعريف عن أنفسهم حتى في حال ارتدائهم أقنعة، وهو الأمر الذي حدث خلال التظاهرات الأخيرة. كما قررت توسيع الفريق الأمني الخاص بها، حيث وظّفت 36 ضابطًا جديدًا يتمتعون بسلطة إبعاد أو اعتقال أي شخص يخالف قوانين الجامعة.
وفي وثيقة جديدة حملت عنوان "تعزيز عملنا لمكافحة التمييز والمضايقة ومعاداة السامية في كولومبيا"، أوضحت الجامعة أنها قامت بتحديث سياساتها لمكافحة هذه السلوكيات ضد الطلاب والمجموعات المختلفة، كما أنشأت مكتبًا مخصصًا لتلقي ومعالجة الشكاوى المتعلقة بهذه القضايا.
كما تضمنت الوثيقة تعريفًا لمعاداة السامية يتماشى مع التوصيات التي قدمها فريق العمل الخاص بهذا الموضوع في جامعة كولومبيا في أغسطس 2024، في خطوة تهدف إلى تهدئة الانتقادات التي واجهتها الجامعة من قبل إدارة ترامب ومسؤولين آخرين.
استهداف زعيم الاحتجاجاتوبالإضافة إلى العقوبات المالية المفروضة على الجامعة، استهدفت السلطات الأمريكية أحد قادة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، وهو الطالب محمود خليل، عبر تحركات قامت بها سلطات الهجرة الأمريكية، في خطوة اعتبرها ناشطون محاولة لتقييد الحريات الأكاديمية والسياسية داخل الجامعات الأمريكية.
يذكر أن هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوتر داخل الولايات المتحدة بشأن السياسات المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تتزايد الضغوط على المؤسسات الأكاديمية لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه الاحتجاجات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية، في ظل استمرار دعم واشنطن لإسرائيل على المستويات السياسية والعسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس ترامب حماس غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
إجراءات جديدة في تنظيم الإقراض التمويلي
أعلن مصرف ليبيا المركزي عن إجراءات جديدة تستهدف تنظيم الإقراض والتمويل المصرفي، للحد من المخاطر وتعزيز الاستقرار المالي
وشدد المركزي على ألا تتجاوز القروض نسبة سبعين بالمائة من إجمالي المحفظة الائتمانية لكل مصرف حتى نهاية ديسمبر المقبل
وتضمنت التعليمات دعوة المصارف إلى الالتزام بالضوابط الفنية والمالية في تمويل القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتفادي الأنشطة الاستهلاكية ذات العوائد المتذبذبة .
والإقراض التمويلي هو نوع من التمويل الذي تقدمه المؤسسات المالية (مثل البنوك أو شركات التمويل) للأفراد أو الشركات على شكل قرض يُستخدم عادةً لأغراض استثمارية أو تشغيلية. يختلف عن الإقراض التقليدي من حيث أنه غالبًا ما يكون مرتبطًا بتمويل مشروع معين أو أصل محدد (مثل سيارة، أو معدات، أو عقار)، ويُسدّد القرض على أقساط وفق جدول زمني متفق عليه
المصدر: مصرف ليبيا المركزي
رئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0