ترامب ينفي مشاركة إيلون ماسك في خطة عسكرية سرية ضد الصين
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، تقارير صحفية زعمت أنه كان يخطط لإطلاع الملياردير إيلون ماسك على خطة عسكرية أمريكية سرية ضد الصين، معتبرًا هذه الادعاءات "مختلقة بالكامل".
الأخبار الكاذبةوفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، شدد ترامب على أنه "لا ينوي عرض هذه الخطة على أحد"، مشيرًا إلى أن رجل الأعمال مالك تسلا وسبايس إكس لديه أنشطة تجارية مع الصين، وهو ما قد يخلق تضاربًا في المصالح إذا تم اطلاعه على معلومات حساسة بهذا الشأن.
وأضاف ترامب: "بالطبع لن نعرض خطة عسكرية سرية لرجل أعمال لديه ارتباطات مالية وتجارية مع الصين"، متهمًا صحيفة "نيويورك تايمز" بـ"اختلاق" هذه القصة بالكامل. كما أكد أن زيارة ماسك للبنتاغون، التي جرت الجمعة، كانت لمناقشة قضايا تتعلق بتكاليف المشاريع الدفاعية، ضمن جهود تقليل الإنفاق العام.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن وزارة الدفاع الأمريكية كانت تعتزم إطلاع ماسك على خطة عسكرية سرية، تتألف من وثيقة مكونة من 20 إلى 30 صفحة، تشرح مراحل التصعيد المحتمل في صراع مع الصين، بدءًا من رصد التهديدات وحتى خيارات الرد الأمريكي.
كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن البنتاجون كان يخطط لعرض الخطة على ماسك، لكنه تراجع عن ذلك لاحقًا بعد إعادة تقييم القرار.
وانتقد ترامب بشدة هذه الادعاءات، مؤكدًا أن "ممارسة ماسك لأنشطة تجارية في الصين قد تضعه في موقف قد يؤدي إلى كشف معلومات حساسة لمسؤولين صينيين كبار"، معتبرًا ذلك "خطيرًا للغاية".
رد ماسك على التقاريرمن جانبه، رد إيلون ماسك على الجدل الدائر، مشيرًا إلى أنه زار البنتاغون عدة مرات في السابق، وأضاف: "هذه لم تكن زيارتي الأولى، ولن تكون الأخيرة". لكنه لم يعلّق مباشرة على مسألة إطلاعه على أي معلومات عسكرية سرية تتعلق بالصين.
يأتي هذا الجدل وسط توترات متزايدة بين الولايات المتحدة والصين، حيث تواصل واشنطن تعزيز قدراتها العسكرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تعمل بكين على توسيع نفوذها العسكري والاقتصادي في المنطقة، ما يجعل أي تقارير عن خطط عسكرية أمريكية ذات حساسية عالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين ترامب إيلون ماسك ماسك المزيد عسکریة سریة إیلون ماسک خطة عسکریة ماسک على مع الصین
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتعهد بـ21 مليار يورو مساعدات عسكرية ودعم لـ أوكرانيا
تعهد حلفاء أوكرانيا الأوروبيون بتقديم مساعدات عسكرية ودعم جديد بقيمة 21 مليار يورو (نحو 24 مليار دولار)، وسيأتي أكثر من نصف هذا المبلغ، أي 11 مليار يورو من المساعدات من ألمانيا، حسبما أوردت مجلة "بوليتيكو".
وجاء هذا الإعلان في وقت اجتمع فيه أعضاء مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا في مقر حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل، للتعهد بتقديم الدفاعات الجوية والصواريخ وغيرها من المعدات، بينما تسعى أوروبا إلى سد الفجوة التي خلفتها الأولويات المتغيرة للولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب.
وترأست ألمانيا وبريطانيا القمة، بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن قيادتها للمجموعة عقب عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ورغم التحول الأمريكي، شارك وزير الدفاع بيت هيجسيث في الاجتماع افتراضياً، فيما أصر وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف على أن أمريكا "لا تزال تعتبر شريكاً رئيسياً" في القتال ضد روسيا.
ويتضمن التعهد القياسي بالمساعدات العسكرية 4.5 مليار جنيه إسترليني تعهدت بريطانيا بتقديمها لهذا العام، فضلاً عن 11 مليار يورو إضافية من ألمانيا.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية إن حزمة برلين تتضمن صواريخ موجهة بالإضافة إلى 100 ألف طلقة من ذخيرة المدفعية و300 طائرة استطلاع بدون طيار و25 مركبة قتالية مشاة من طراز "ماردر" و15 دبابة قتال رئيسية من طراز "ليوبارد 1A5" و120 نظام دفاع جوي أرضي من طراز "مانباد" و14 نظام مدفعية.
وتعهدت ألمانيا بتقديم دعم طويل الأجل، بما في ذلك 1100 رادار إضافي للمراقبة الأرضية وأنظمة الدفاع الجوي IRIS-T الإضافية في السنوات القادمة.
وفي وقت سابق، قدمت وزارة الدفاع البريطانية تفاصيل عن دعم جديد بقيمة 450 مليون جنيه إسترليني لأوكرانيا، منها حوالي 350 مليون جنيه إسترليني ستقدمها بريطانيا، مع تمويل إضافي من النرويج عبر الصندوق الدولي لأوكرانيا الذي تقوده لندن.
ويتضمن ذلك 160 مليون جنيه إسترليني لتوفير الإصلاحات والصيانة للمركبات والمعدات في بريطانيا التي قدمتها بالفعل لكييف، كما يشمل الاتفاق تمويل أنظمة الرادار والألغام المضادة للدبابات ومئات الآلاف من الطائرات بدون طيار بقيمة تزيد على 250 مليون جنيه إسترليني.