كيف تم التلاعب بمناقصات إسطنبول؟ تقرير “الجرائم المالية” يكشف كل شيء
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
في إطار التحقيقات المتعلقة بالفساد والإرهاب في بلدية إسطنبول الكبرى (İBB)، تم توقيف رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو وعضو البلدية علي نوح اوغلو. وكشفت تقارير٬ مكتب التحقيق في الجرائم المالية٬ MASAK عن تفاصيل عمليات المناقصات غير القانونية، حيث تبين أن نوح اوغلو قد سلم شركته للمتهم فرحان رمزي جيلان، الذي كان يعمل كهربائيًا ، ومن ثم حصل على مناقصة بقيمة 3 مليارات ليرة تركية من بلدية إسطنبول في نفس العام.
تجري التحقيقات في قضيتين منفصلتين تتعلقان بالجرائم المنظمة والإرهاب ضد بلدية إسطنبول، وقد بدأ رئيس البلدية إمام أوغلو في تقديم إفادته للشرطة في الوقت الذي تم الكشف فيه عن فساد عمليات المناقصات غير القانونية من خلال تقارير مكتب التحقيق في الجرائم المالية MASAK.
تبين أن المتهم فرحان رمزي جيلان، الذي كان يعمل كهربائيًا في مكان عمل المتهم علي نوح اوغلو، أصبح في وقت لاحق رئيس مجلس إدارة شركة “إستكون إنشات” و حصل على مناقصة بقيمة 3 مليارات ليرة تركية من بلدية إسطنبول (İBB).
تستمر التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في إسطنبول في قضيتين منفصلتين تتعلقان بالجرائم المنظمة والإرهاب ضد بلدية إسطنبول. التحقيقات تشمل رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو و99 متهماً آخرين بتهم “إدارة منظمة إجرامية”، “الانتماء إلى منظمة إجرامية”، “الرشوة”، “الاحتيال”، “التجسس على البيانات الشخصية” و”التلاعب في المناقصات”. كما تشمل التحقيقات تهمًا أخرى تتعلق بدعم منظمة PKK/KCK الإرهابية، وتشمل 7 مشتبه بهم من بينهم إمام أوغلو ونائب الأمين العام لبلدية إسطنبول ماهر بولات ورئيس بلدية شيشلي، رسل إمره شاهين.
اقرأ أيضاعلي نوح أوغلو يكشف تفاصيل صادمة عن أمواله وعلاقته بأكرم إمام…
السبت 22 مارس 2025قامت فرق إدارة مكافحة الجرائم المالية في مديرية أمن إسطنبول، في إطار التحقيقات، بمراجعة تقارير مكتب التحقيق في الجرائم الماليةMASAK، حيث اكتشفوا أن المتهم فرحان رمزي جيلان، الذي كان يعمل كهربائيًا في شركة نوهوغلو في عام 2021، أصبح في عام 2023 رئيس مجلس إدارة شركة “إستكون إنشات” للاستثمار والصناعة والتجارة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسطنبول امام اوغلو بلدية اسطنبول الجرائم المالیة بلدیة إسطنبول إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشف تأثير احتجاز “جلاكسي ليدر” على الملاحة الاسرائيلية
الجديد برس|
نوهت شركات شحن إسرائيلية الى ان الاقتصاد “الإسرائيلي”، بما في ذلك صناعة السيارات، يعتمد بشكل شبه كامل على الواردات البحرية .
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ألالوف” الصهيونية للشحن انه منذ اندلاع الحرب، واجه الاحتلال تحديات غير مسبوقة، أهمها إغلاق ممرات الشحن في البحر الأحمر.
مشيراً الى ان الأزمة بلغت ذروتها مع سيطرة “الحوثيين” على السفينة “جالاكسي ليدر”، والتي أدت كما قال إلى تغيير جذري في حركة السفن التجارية إلى “إسرائيل” .
واكد ان من الاثار المباشرة لعمليات “قوات صنعاء” اضطرار حركة الشحن الى موانئ الاحتلال إلى تجاوز قناة السويس عبر البحر الأحمر وسلك طريق طويل، مما تسبب في تأخيرات كبيرة ورفع تكاليف الشحن والتأمين .
وتقول مراكز المال الصهيونية انه بسبب الهجمات البحرية من اليمن والتهديدات الأمنية، فضّل مالكو السفن الامتناع عن التوجه إلى موانئ “إسرائيل” .