احتجاجات مدمني المخدرات تشعل شوارع المغرب .. صور
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
مليكة فؤاد
شهدت مدينة طنجة المغربية احتجاجات حاشدة بعد نفاد دواء “الميثادون”، المستخدم في علاج الإدمان، ما دفع عشرات المرضى إلى إغلاق أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة.
وتجمع المحتجون أمام مركز طب الإدمان، وسط غضب وتوتر، بعدما أُبلغوا بعدم توفر جرعاتهم، ورددوا شعارات تطالب السلطات بتدخل عاجل لتوفير الدواء، محذرين من انتكاسات صحية خطيرة.
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، فقد دخل بعض المرضى في نوبات هيجان، خصوصًا بعد تأكيد مسؤولي المركز استمرار الأزمة، كما شاركت نساء مدمنات في الاحتجاجات، مما يعكس خطورة الوضع الصحي والاجتماعي.
وتدخلت الشرطة والسلطات المحلية سريعًا لإعادة فتح الطريق، واحتواء الموقف جزئيًا بعد مفاوضات مع المحتجين، الذين أكدوا استمرار تحركاتهم حتى تأمين الدواء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إدمان المخدرات احتجاجات المغرب طنجة
إقرأ أيضاً:
البرلماني السابق سعيد شعو يعلن خلال محاكمته بتهم مخدرات في هولندا: "لدي الكثير من المال في المغرب"
بدأت هذا الأسبوع في مدينة بريدا الهولندية محاكمة البرلماني المغربي السابق سعيد شعو.
ويواجه شعو، إلى جانب خمسة عشر متهمًا آخرين، اتهامات بتجارة المخدرات وغسيل الأموال والانتماء إلى منظمة إجرامية. وتأتي هذه القضية بعد عملية أمنية كبيرة في عام 2015، أسفرت عن تفكيك شبكة لتهريب المخدرات في منطقة غرب برابانت، والتي يُعتقد أنها كانت متورطة في زراعة وتصدير القنب الهندي، مع فرنسا كسوق رئيسي.
كان شعو نائبا في البرلمان عن دائرة الحسيمة، وقد كسب مقعده عام 2009 باسم حزب الأصالة والمعاصرة المقرب من السلطات.
شعو وثروته المشبوهة
بحسب الادعاء، حقق شعو وشركاؤه أرباحًا بملايين اليوروهات من مزرعة للقنب الهندي في بلدة سبروندل، كما كانوا يديرون متجرين لتجهيزات زراعة المخدرات في إتين-لور، حيث صادرت الشرطة 100 كيلوغرام من القنب. ولم يحضر اثنا عشر من المتهمين الجلسة الأولى للمحاكمة، وربما سيظلون غائبين طوال فترة المحاكمة، التي من المتوقع أن تستمر حتى أوائل أبريل.
خلال الجلسة الأولى، ركزت المحكمة على اتهامات غسيل الأموال، حيث طالب الادعاء شعو بدفع 338,000 يورو، وهو مبلغ يُزعم أنه جُني من أنشطة غير مشروعة. وتشير التحقيقات إلى أن هذه الأموال استُخدمت، من بين أشياء أخرى، لشراء سيارة BMW X5 ولتمويل منزله في مدينة روزندال الهولندية. وسأل القضاة شعو عن عدم وجود أدلة على مصادر دخل قانونية، مثل وكالته السياحية وخدمة العبارات التي يديرها في المغرب.
دفاع شعو: « أكسب أموالي نقدًا في المغرب »
في دفاعه، أكد شعو أنه يحقق أرباحًا كبيرة من تجارته في المنتجات الزراعية بالمغرب، قائلاً « أبيع البرتقال والنعناع، كما أبيع العديد من الأغنام والخراف بمناسبة عيد الأضحى. هذا نشاط مربح للغاية. »
وأضاف: « لدي الكثير من المال في المغرب، فالنظام هناك مختلف، الجميع يتعامل نقدًا، ولا توجد ضرائب على المنتجات الزراعية. »
توترات دبلوماسية بين المغرب وهولندا
تُعد قضية شعو قضية حساسة دبلوماسيًا، حيث استمر التحقيق فيها لما يقرب من عشر سنوات. وتشير وسائل الإعلام الهولندية إلى أن التأخير في المحاكمة كان بسبب « حساسية سياسية »، بالإضافة إلى العوائق التي سببتها جائحة كورونا.
وكان المغرب قد أصدر مذكرتي اعتقال دوليتين بحق شعو، الأولى في عام 2010 بتهمة « الانتماء إلى منظمة إجرامية »، والثانية في عام 2015 بتهمة « الاتجار الدولي بالمخدرات ». وفرّ شعو من المغرب عام 2010 بعد اعتقال بارون المخدرات زعيمي، ومنذ ذلك الحين استقر في هولندا.
وفي عام 2018، رفضت السلطات الهولندية تسليمه إلى المغرب، مما دفع الرباط إلى استدعاء سفيرها في لاهاي احتجاجًا. ويُعرف سعيد شعو بمواقفه المعارضة بشدة للسياسات الرسمية المغربية، بعد فراره من العدالة، وكذلك بدعمه لحركة « 18 سبتمبر »، وهي حركة هامشية تدعو إلى انفصال منطقة الريف عن المغرب. وكان شعو منتميا لحزب الأصالة والمعاصرة، وامتلك مقهى لبيع القنب الهندي في هولندا، لكنه فقد رخصته في التسعينيات.
عن (nieuws.marokko.nl) كلمات دلالية المغرب برلمان شعو محاكمة مخدرات هولندا