بالفيديو.. ظهور علني للبرهان بعد اشتداد معركة سلاح المدرعات في السودان
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نشرت القوات المسلحة السودانية، الخميس، مقطع فيديو ظهر خلاله قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، علنا خارج مقر قيادة الجيش ومجمع وزارة الدفاع، بالتزامن مع اشتداد المعارك في محيط "سلاح المدرعات".
القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان يخاطب جنوده في منطقة وادي سيدنا العسكرية.
ولم يظهر البرهان، المتمركز في المجمع الذي يضم مقر قيادة الجيش في الخرطوم، في مقاطع فيديو منذ أسابيع، بينما تسيطر قوات الدعم السريع شبه العسكرية على معظم أنحاء العاصمة خارج قواعد الجيش، وفق وكالة "رويترز".
والأربعاء، اشتدت في محيط "سلاح المدرعات" في الخرطوم حدة الاشتباكات الدائرة منذ الأحد بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على هذه القاعدة العسكرية الاستراتيجية.
وتشن قوات الدعم السريع منذ الأحد هجوما ضاريا من جبهات عدة على القاعدة العسكرية الواقعة في منطقة الشجرة في جنوب العاصمة بغرض السيطرة عليها، لكنّها تواجه مقاومة شرسة من الجيش، وفق وكالة "فرانس برس".
وإذا خسر الجيش القاعدة التابعة لسلاح المدرعات، فإن آخر معقل له في العاصمة الخرطوم سيكون مقر الجيش في وسط المدينة، حسب "رويترز".
ومنذ 15 أبريل تدور معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع وقد أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص وتشريد أكثر 4.6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها، حسب "فرانس برس".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
يظل أبوعاقلة كيكل وجنوده من قوات درع السودان الفضلاء أحد شجعان معركة الكرامة
^بين العدالة الانتقالية والانتقائية^
يبدو أن ترديد العبارات البراقة من شاكلة ^مصالحة وطنية، عدالة انتقالية، ادماج إصلاحي، عفو عام …الخ^ مجرد نزق سياسي لدى بعض أطياف الفضاء السياسي ونشطاء العمل العام؛ طالما تعلق بأشخاص خارج دائرة الارتباط التنظيمي
يظل أبوعاقلة كيكل وجنوده من قوات درع السودان الفضلاء أحد شجعان معركة الكرامة، ومن أهم عوامل تغيير موازينها وانتقال وتيرتها بصورة متسارعة من استبطاء حركي من جهة، إلى مهول الانتصارات من ناحية أخرى رفقة بقية القِوى المساندة للجيش السوداني، ارتضيتم ذلك أم جحدتم
أما هايف الانتقادات في كون عدد من أبناء جلدته وحاشيته لم ينضموا لميادين القتال إلا بعد رجوعه لحضن القوات المسلحة فذي اعتراضات غير موضوعية؛ فالطبيعي أن يتبع المرء للقيادة التي يثق فيها ويرتاح تحت رايتها، والدراعة ليسوا استثناء فكل الحركات غير النظامية عسكرت بجانبها من هم ضمن اثنياتها ومناطقها فما الذي يجعل ذي رجل وتلك كراع؟
الحق العام يسقط وفقآ لمراسيم العفو التي أطلقها القائد العام للقوات المسلحة، أما الخاص فذاك محله مؤسسات العدل السودانية، بدءآ من التظلُّم الجنائي مرورآ برفع الحضانة والمقاضاة، أما التبلِّي على الدرع ونكارة دوره لمجرد رأي نفسي فلا يعدو الأمر أن ينصرف تجاه الحقد والذهنية الجحودة
ما الذي يجعل العفو ممكنآ عن مالك عقار الذي أرتكب رفقة حركته عدد من الجرائم ضد الأبرياء، ومتاحآ لمناوي الذي قام بإحراق مطار الفاشر يومآ ما، وجبريل إبراهيم الذي يهاجم عاصمة الثقافة السودانية أم درمان في وضح النهار، ومشروع في حق كل حركات التمرد الاثنية لكنه محظور على قيادة الدرع؟
على نشطاء الحركات المسلحة التي أشهرت سلاحها في وجه الشعب السوداني سنين عددآ أن تعلم أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وشمول المحاسبة ليست دفاتر ديون يحرقونها حال الإعسار الشعبي، وسيظل درع السودان قوة ضاربة أحدثت تأثير لا تنكره إلا نفوس مريضة أعمتها أيدلوجيا التهميش وخطابات التعنصر الاثني التي رددتها سنوات عداواتها للحكومة السودانية
أما حملة مجهول الحال والعين المدعو الانصرافي فهذه مجموع ظواهر صوتية على الدراعة عدم الانشغال بها، وعجبي في الجهات الرسمية التي تقبل بمجموعاته تتنقل بكل بطر وأشر وانتشاء وسط الجهات الرسمية، فضلآ عن إفساد هؤلاء الحمقى للوسط القتالي بإثارة الشكوك تجاه بغض الفصائل المقاتلة والضاربة في ساحات الوغى!
#يتبع
#كل_الهتش_في_نفس_السلة
#دراعة_للأدب_والطاعة
عبد العزيز كرار العكد
إنضم لقناة النيلين على واتساب