التحفظ على خزائن البنوك الخاصة بمستشار إمام أوغلو و6 آخرين
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في نطاق التحقيق ضد بلدية إسطنبول التابعة لحزب الشعب الجمهوري المعارض، تم التحفظ على خزائن 7 أشخاص من البنوك، من بينهم مستشار عمدة بلدية إسطنبول “مراد أونجون”، الذي تم احتجازه.
لا يزال التحقيق الذي بدأه مكتب المدعي العام في إسطنبول ضد رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو و99 مشتبهًا بتهم ”قيادة منظمة إجرامية“ و”الانتماء إلى منظمة إجرامية“ و”الابتزاز“ و”الرشوة“ و”الاحتيال المؤهل“ و”الاستيلاء غير المشروع على البيانات الشخصية“ و”التلاعب في المناقصات“ مستمرًا.
في نطاق التحقيق، تم تحديد أن المشتبه بهم لديهم خزائن خاصة في بنوك مختلفة.
وتقرر أن “مراد أونجون”، وهو أحد المشتبه بهم، كان لديه خزانتان، وأن “حسين كوكصال”، وهو مُعلِن ومصنع أقمشة، كان لديه صندوق ودائع خاص واحد.
وتقرر أن المشتبه به الهارب “إمره باغداتلي” كان لديه خزينة واحدة، وكان لدى “تونجاي يلماز” خزينة واحدة، وكان لدى “إرتان يلديز” خزينة واحدة، وكان لدى “فاتح كيليش” خزينة واحدة، وكان لدى المشتبه به “مراد كابكي” خزينة واحدة.
وعُلم أنه بناءً على تعليمات مكتب المدعي العام، قامت فرق مديرية الفرع المالي لمديرية أمن إسطنبول بناءً على تعليمات من مكتب المدعي العام بعمليات تفتيش ومصادرة لخزائن البنوك.
Tags: إمام أوغلواسطنبولاعتقال إمام أوغلوالبنوك التركيةعمدة بلدية إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إمام أوغلو اسطنبول اعتقال إمام أوغلو البنوك التركية عمدة بلدية إسطنبول بلدیة إسطنبول وکان لدى
إقرأ أيضاً:
فتح تحقيق جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول المعتقل
أفادت وسائل إعلام تركية، الجمعة، بفتح تحقيق جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، الذي جرى اعتقاله قبل يومين على ذمة قضايا تتعلق بـ"الفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية".
ونشر الحساب الرسمي لرئيس بلدية إسطنبول على منصة "إكس" تدوينة منسوبة إلى أكرم إمام أوغلو، قال فيها "تم فتح تحقيق بحقي لأنني افتتحت روضة أطفال".
وأضاف "كنت أرغب في الإدلاء بإفادتي، لكنني الآن رهن الاحتجاز، وإلا كنت سأدافع بكل قوتي عن الروضات التي أنشأناها من أجل أطفال هذه المدينة".
وتعهد رئيس بلدية إسطنبول في التدوينة المنشورة عبر حسابه على منصة "إكس"، "بالاستمرار في ارتكاب جريمة فتح الروضات"، مردفا بالقول "أُوكل روضات أطفالنا، الذين هم مستقبلنا، إلى أمتنا"، حسب تعبيره.
ولم يصدر عن الجهات الرسمية المعنية في تركيا أي تعلق على إعلان إمام أوغلو بشأن فتح تحقيق جديد بحقه.
وكانت تركيا شهدت جدلا قبل أشهر قليلة بشأن افتتاح بلدية إسطنبول الكبرى عددا من رياض الأطفال المعنية بتقديم التعليم قبل مرحلة المدرسة الابتدائية، حيث أرسلت وزارة التعليم التركية رسالة تحذير فيها من "الأماكن المفتوحة تحت اسم رياض الأطفال".
واعتبر حزب "الشعب الجمهوري" المعارض الذي ينتمي إلى أكرم إمام أوغلو أن الرسالة الصادرة عن وزارة التعليم تهدف إلى إغلاق رياض الأطفال التي افتتحتها البلدية في المدينة.
والأربعاء، شنت السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة في مدينة إسطنبول طالت أكرم إمام أوغلو، ما أدى إلى توترات في المشهد السياسي في البلاد، في حين وصفت المعارضة الخطوة بأنها "انقلاب ضد الرئيس القادم".
وفي بيان صادر عن مكتب المدعي العام في إسطنبول، تم وصف إمام أوغلو المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، والذي جرى مساء الثلاثاء إلغاء شهادته الجامعية، بأنه "زعيم منظمة إجرامية".
وطالت حملة الاعتقالات إلى جانب إمام أوغلو، 106 أشخاص آخرين، بينهم رؤساء بلديات فرعية في مدينة إسطنبول وصحفيون، وذلك على ذمة التحقيق في قضيتين منفصلتين.
وتتعلق القضية الأولى بتهم فساد و"تشكيل منظمة إجرامية"، وصدر قرار اعتقال 100 شخص على ذمتها، بينهم إمام أوغلو، في حين تمثلت القضية الثانية في "مساعدة منظمة إرهابية"، وتشمل 7 أشخاص، بينهم كذلك رئيس بلدية إسطنبول.
وشهدت إسطنبول على مدى اليومين الماضيين مظاهرات مناصرة لأكرم إمام أوغلو شارك فيها زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، للمطالبة بإطلاق سراح رئيس بلدية إسطنبول الكبرى على الفور.
Kreş açtığım için hakkımda soruşturma açılmış. İfade vermek isterdim ama şu an gözaltındayım, yoksa seve seve bu şehrin çocukları için yaptığımız kreşleri tüm gücümle savunurdum. Kreş açma suçunu işlemeye devam edeceğiz. Geleceğimiz olan evlatlarımızın kreşlerini de milletimize… — Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) March 21, 2025