الخارجية: النصر المؤزر هو إسفين آخر في نعش المؤامرة الخارجية على سيادة السودان واستقراره ووحدته وعزة وكرامة شعبه
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
في السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي واعضاء المجلس ولقادة قوات الشعب المسلحة وضباطها وافرادها والقوات المساندة لها في كل الجبهات وللشعب السوداني الصامد في كل ربوع البلادوأكدت الخارجية فى تصريح صحفى الجمعة أن القوات المسلحة والقوات المساندة استطاعت كسر شوكة المليشيا الإرهابية، وتحرير القصر الجمهوري رمز السيادة الوطنية، ومباني الوزارت السيادية، ووسط العاصمة الخرط وذلك فى واحدة من أعظم ملاحم البطولة والبسالة، داعية المولي عز وجل ان يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويفك أسر المأسورينوقالت وزارة الخارجية ان هذا الانتصار العظيم الذي تحقق تم بفضل الله ثم ببسالة مقاتلينا الذين لم تلن لهم عزيمة لملاحقة المعتدين ودحرهم في العديد من الساحات منذ ان شنت مليشيا آل دقلو الارهابية وراعيتها الإقليمية الحرب ضد الدولة والشعب في 15 من ابريل 2023 .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الجيش السوداني أفشل مخططًا استعماريًّا حديثًا واستعاد السيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح الكاتب والباحث السياسي السوداني مجدي عبدالعزيز، بأن القوات المسلحة السودانية نجحت في إنهاء ما وصفه بـ"أكبر هجمة استعمارية" تعرضت لها البلاد في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الجيش استطاع استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم بعد معركة استمرت قرابة عامين.
وأوضح عبدالعزيز، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المعركة لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل صراعًا ضد تدخلات خارجية استهدفت السودان سياسياً واقتصادياً، مضيفًا أن المليشيات المتمردة تلقت دعمًا غير مسبوق من حيث التسليح والتدريب والتمويل، لكن وحدة الجيش والشعب السوداني حالت دون نجاح هذا المخطط.
وأشار إلى أن الجيش السوداني دخل القصر الجمهوري، وهو رمز السيادة الوطنية، بعد أن كان قائد قوات الدعم السريع يعتزم إعلان سيطرته عليه في 15 أبريل 2023، وهو اليوم الذي شهد اندلاع المواجهات.
وفيما يتعلق بموقف الجيش خلال فترة النزاع، قال عبدالعزيز إن القوات المسلحة اعتمدت استراتيجية تهدف إلى "تدمير العدو" بدلاً من التمسك بالمناطق، لافتًا إلى أن الجيش كان يدرك طبيعة المليشيا، التي وصفها بأنها تفتقر إلى الأسس العسكرية وتمثل تهديدًا للأمن القومي.
وأضاف أن الدعم السريع ارتكب انتهاكات جسيمة منذ بداية الحرب، بما في ذلك جرائم إبادة جماعية في دارفور، وعمليات نهب وسلب واغتصاب، ما تسبب في إحراج داعميه على المستوى الدولي، ودفع المنظمات الدولية إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحًا ضد هذه التجاوزات.