صدى البلد:
2025-04-14@12:45:08 GMT

ألمانيا تحتجز ناقلة نفط روسية ضمن أسطول الظل

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

أعلنت السلطات الألمانية، الجمعة، احتجاز ناقلة نفط متقادمة تابعة لما يعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، وذلك بعد تعرضها لعطل منذ يناير الماضي، في خطوة اعتبرتها برلين جزءًا من جهودها لتطبيق العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.

ووفقًا لما نقلته مجلة "دير شبيغل" الأسبوعية، فإن الجمارك الألمانية قامت بضبط السفينة "إيفنتين"، التي ترفع علم بنما، والتي كانت راسية منذ عدة أشهر قبالة جزيرة روغن في بحر البلطيق.

وتبلغ قيمة النفط الخام المحمّل على متنها نحو 40 مليون يورو.

وأشارت المجلة إلى أن السلطات الألمانية لا تزال تبحث عن طريقة آمنة لضخّ النفط الخام المخزن في الناقلة، كما أنها منعتها من الإبحار مجددًا، بينما لم يتم تأكيد مصادرة السفينة بشكل رسمي بعد، حيث قال مسؤولون إن "الإجراءات الجمركية لم تكتمل قانونيًا بعد".

من جانبه، قال متحدث باسم وزارة المالية الألمانية إن الإجراءات الجمركية لا تزال جارية، مؤكدًا أنه لا يمكن التعليق بشكل مفصل على القضية نظرًا "للوضع الأمني الحالي".

أما وزارة الخارجية الألمانية، فقد اتهمت روسيا باستخدام مثل هذه السفن لتجاوز العقوبات الغربية المفروضة عليها، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تساعد موسكو في تمويل عملياتها العسكرية في أوكرانيا.

بوتين يوقع مرسوما علي مغادرة الأوكرانيين خارج روسياالاتحاد الأوروبي: لن نوافق أبدا على شروط روسيا بشأن أوكرانياترامب: هدفي التقريب بين روسيا وأوكرانيا وخفض الإنفاق الأمريكي على دعم كييفالدفاع الروسية تعلن عودة 175 جنديا روسيا من الأسر في أوكرانيارغم حصوله على 55% بالثانوية.. حكم قضائي بقيد صيدلي تخرج من جامعات روسيا بالنقابةبوتين: روسيا تتعرض لمحاولات تستهدف زعزعة استقرارها السياسيزيلينسكي يدين هجمات روسيا على أوكرانيا

ووفقًا لتقرير "دير شبيغل"، فإن السفينة "إيفنتين" كانت تحاول الإبحار من ميناء روسي، لكنها واجهت مشكلات ميكانيكية جعلتها غير قادرة على المناورة، ما أجبرها على التوقف قبالة السواحل الألمانية.

تعطيل شبكة النفط الروسية

ويأتي هذا التحرك الألماني ضمن حملة أوسع تقودها الدول الغربية ضد ما يسمى بـ"أسطول الظل" الروسي، وهو شبكة من السفن التي يُعتقد أنها تُستخدم لنقل النفط الخام الروسي خارج القنوات الرسمية لتجنب العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي.

وتحاول الدول الأوروبية والولايات المتحدة تضييق الخناق على تدفقات النفط الروسي، باعتباره أحد أهم مصادر تمويل موسكو لحربها في أوكرانيا، حيث تم فرض سقف سعري على صادرات النفط الروسية، إلى جانب سلسلة من العقوبات التي تستهدف ناقلات النفط التي تتجاوز القيود المفروضة.

وبينما لم تعلن برلين بعد عن مصير السفينة المحتجزة وحمولتها، إلا أن القضية تفتح الباب أمام مزيد من الإجراءات ضد الناقلات المرتبطة بروسيا، في إطار محاولات الغرب لعرقلة صادرات النفط الروسية وتعزيز الضغط الاقتصادي على الكرملين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أسطول الظل كييف موسكو المزيد النفط الروسی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى غرق السفينة تيتانيك.. من هو الناجي المصري الوحيد؟

ذكرى غرق السفينة تيتانيك.. يحل اليوم 14 أبريل ذكري غرق تيتانيك واحدة من أكبر السفن في التاريخ كانت في زمنها.

وتعتبر سفينة تيتانيك أكبر عابرة محيط منتظمة دخلت الخدمة، وكان طاقمها يفتخر بوجوده على ظهر السفينة الأكبر في التاريخ، لكن القدر لم يملهم سوى رحلة واحدة، لتغرق السفينة صباح يوم 15 أبريل 1912، على أثر اصطدامها بجبل جليدي في المحيط الأطلسي ليلة 14 أبريل، والذى أدى إلى وفاة أكثر من 1500 شخص مما جعل هذا الحادث أحد أبشع الحوادث البحرية في وقت السِلم في التاريخ.

تيتانيك

واكتسبت السفينة العظيمة تيتانيك شهرتها في الأجيال الجديدة في مصر والبلدان العربية، بالفيلم الشهير الذى يحمل اسمها من إنتاج عام 1997، وبطولة ليوناردو ديكابريو وكيت وينسليت، والذى حاز على إحدى عشرة جائزة أوسكار من أصل أربعة عشر رشح لها، لكن ربما المصريون لا يعلموا أنهم كانوا لهم وجود على ظهر السفينة الأشهر في القرن الماضي.

سفينة تيتانيك ذكرى غرق السفينة تيتانيك

وبحسب تقارير صحفية، فإن مصريا وحيدا كان على ظهر السفينة تيتانيك ونجا من الموت لكن على الر غم من ذلك بقيت قصته مجهولة ولم يعرف منها إلا القليل، وهو حمد حسب وهو الاسم الذى فسره الطاقم الذى كان يعمل على توثيق معلومات سفينة تيتانيك، وكان عمره حينها 27 عاما، وكان يعمل مترجما لصالح شركة توماس كوك وابنه للسياحة.

حمد حسب

وذكر أن حكايته مع السفينة بدأت في شتاء 1912، بعدما تم استدعاؤه، وتكليفه ليكون مترجما لمستر هنرى هاربر وزوجته ميرا خلال رحلتهما بمصر، حيث أدى الشاب المصري المهمة على أكمل وجه، حتى جاء يوم الوداع، فقال مستر هاربر له إنه أحبه لدرجة أنه يتمنى اصطحابه معه إلى بلده ليريه كل شيء فيها مثلما فعل معه، فاستغل حمد حسب الفرصة ليبدأ حياة جديدة بالخارج، لهذا وافق على الفور.

تيتانيك

وبحسب الموقع الرسمي لتوثيق قصص حيوات ركاب سفينة تيتانيك، فإن حمد حسب، قد عاد إلى مصر بعد ذلك وأكمل العمل في مهنته كترجمان، ودون أن يعلم قصته أحد.

قال حفيد الناجي المصري من غرق سفينة تاتينك: «جدى كان من عائلة ثرية، فهو سليل عائلات الأشراف، وكان يملك مساحات كبيرة من الأراضي ولديه فيلا بكفر الجبل، وكان ينفق على الجميع بسخاء، وتعلم ثلاث لغات الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، وكان يعمل في فندق بالقاهرة يتحدث مع الأجانب، ومن ثم نشأت علاقات صداقة بينه وعدد كبير من الأجانب من جنسيات مختلفة، لدرجة أنه كان يعزمهم في منزله ويستضيفهم على نفقته شهريا».

حمد حسب كواليس غرق السفينة

وعن كواليس غرق السفينة، قال حفيد الناجي من غرق سفينة تاتينك، إن جده سمع صوت اتصال لاسلكي صادر من غرفة القيادة يؤكد وجود كارثة، حيث تم استدعاء السفن والقوارب لإنقاذ ركاب تاتينك التي انشقت من المنتصف قبل أن تبتلعهم مياه البحر، ومن ثم أسرع جدى وأحضر القارب رقم 3 وحمل فيه صديقيه "هنري" و"ميرا" وتحرك يحارب أمواج البحر الهاجة، ويصارع الموت بقوة فقد كان عمره 27 سنة، حتى نجا لبر الأمان.

تيتانيك

وأضاف حفيد المصري الناجي من غرق تاتينك، أن أسرته لم تعلم عنه شيء، فقد نشرت صحيفة قومية أخبارا تؤكد فيها اتصالها بالشركة المسئولة عن سفينة تاتنيك وقتها وأفادت أنه لا يوجد على متنها مصريين، حيث كانت الشركة تتنصل من المسئولية وقتها خوفًا على نفسها من الفضيحة، وبالرغم من ذلك تلقت الأسرة تليجراف باسم حمد يؤكد لهم أنه بخير، وهو ما تبين بعد ذلك أنه لم يصدر منه.

ولفت حفيد المصري الناجي من غرق تاتينك، إلى أن جده عاد بعد 3 سنوات من الحادث، واستضافته أسرة لبنانية، ثم تماثل للشفاء وعاد لأحضان زوجته بعد ذلك وأنجب منها 6 أولاد وعشرات الأحفاد.

ويعتبر ثاني المصريين على ظهر السفينة الكبرى، هي مومياء لأميرة فرعونية مصرية، كانت ضمن المنقولات على ظهر السفينة، هذه الأميرة عاشت قبل الميلاد بخمسة عشر قرنا، ودفنت في الأقصر، وظلت هناك حتى تم اكتشافها وبيعها في سنة 1890، حتى وصلت إلى المتحف البريطاني.

مومياء لأميرة فرعونية مصرية

وارتبطت الكثير من الحكايات حول تلك المومياء في تلك الفترة، كلام منسوب لأمين المتحف البريطاني، بأنه كان يسمع صوت بكاء يأتي من قاع المومياوات ليلا، كما أن كل من حاول مسح الغبار عن الوجه المرسوم على التابوت كان ابنه يموت بالحصبة خلال 7 أيام، لذا تم التخلص من هذه المومياء بإهدائها إلى متحف نيويورك، وكانت وسيلة النقل هي سفينة تيتانيك، لكنها لم تصل.

اقرأ أيضاًبعيد ميلادها الـ49.. زيجات في حياة كيت وينسلت بطلة «تيتانيك»

مخرج «تيتانيك»: توقعت مصير الغواصة تيتان

«صلوا من أجل الركاب».. تفاصيل مرعبة يكشفها خفر السواحل حول الغواصة تيتانيك

مقالات مشابهة

  • في ذكرى غرق السفينة تيتانيك.. من هو الناجي المصري الوحيد؟
  • الأمن الروسي يعتقل عميلين جندتهما استخبارات كييف لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا
  • زيلينسكي يصف روسيا بالحثالة القذرة بعد غارة روسية على سومي قتلت العشرات
  • الخارجية الألمانية: الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل عملها من أجل سوريا وتقديم المزيد من الدعم لها
  • أمين عام حلف الناتو يحذر: روسيا قد تتجه لنشر أسلحة روسية في الفضاء
  • بعد تحريك أسعار الوقود.. ما العقوبات التي تنتظر المخالفين للتسعيرة الرسمية؟
  • إدارة مكافحة المخدرات لـ سانا: في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الداخلية لمكافحة آفة المخدرات، تمكّن فرع مكافحة المخدرات في مدينة اللاذقية من ضبط مستودع يحتوي على مكبس لتصنيع حبوب الكبتاغون المخدّرة
  • أردوغان: تركيا ستواصل جهودها لرفع العقوبات الدولية عن سوريا
  • بيدرسون يجدد الدعوة إلى إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا ومد يد العون لحكومتها لتنجح في مهامها
  • المبعوث الأممي إلى سوريا يطالب بإلغاء العقوبات المفروضة على دمشق