البرهان يتحدث عن سلاح قوات الدعم السريع ويحذر و يحسم هذا الأمر “فيديو”
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس – قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أنه ” لا مجال للتفاوض مع قوات الدعم السريع بعد رفضهم إلقاء السلاح”، وشددً على أن الحرب ستستمر حتى تحرير السودان بالكامل.
وأضاف “نعمل على إزالتهم، والتمرد يملك أسلحة لا يمكن لمليشيا أن تحصل عليها وهناك من يزودهم بالسلاح”
واضاف البرهان خلال اداء واجب العزاء أسر ضحايا التلفزيون السوداني ـ الذين قضوا بمسيرة داخل القصر الرئاسي الجمعة، أن الجيش السوداني عازم على إزالة التمرد.
ولفت رئيس مجلس السيادة، أن قوات الدعم السريع تمتلك أسلحة لا يمكن لأي” مليشيا أن تحصل عليها، مما يشير إلى وجود دول خارجية تمدها بالسلاح”.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/03/VID-20250322-WA0001.mp4واتهم البرهان، قوات الدعم السريع بتعمد استهداف المدنيين عبر القصف بالهاونات والمسيرات، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني قدم آلاف الشهداء في سبيل القضاء على هذا التمرد واستعادة استقرار البلاد.
البرهانسلاح الدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان سلاح الدعم السريع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: ميلشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقية
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ميليشيا الدعم السريع لم تحقق في الواقع أي انتصارات حقيقية، بل كانت في المواقع التي احتلتها بداية المعركة في 15 أبريل موجودة فعليًا قبل بدء القتال.
وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الميلشيا كانت موجودة في العديد من المناطق بحكم تكوينها وأهميتها، وكان لها دور في الثورة التي أطاحت بنظام البشير.
وأكد أن ميلشيا الدعم السريع لم تحتل القصر الجمهوري من القوات المسلحة، بل كانت قد مكّنت من حراسته، كما كانت منتشرة في العديد من المواقع الهامة مثل القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.
وأضاف أن الحرب بدأت في الدفاع عن النفس من جانب القوات المسلحة في مواقعها العسكرية، ثم تحركت القوات المسلحة في مرحلة ثانية خارج القواعد العسكرية.
وأشار إلى أنه في المرحلة الأخيرة، تحققت الانتصارات في معركة الخرطوم، التي كانت معركة فاصلة وهامة في تغيير مجرى الحرب، بعد هذه المعركة، هربت قوات الميليشيا المتمردة عبر جسر خزان جبل أولياء، الذي بنته مصر في ثلاثينات القرن الماضي، وانتقلت إلى مناطق غرب الخرطوم.