دكتور سعودي يحذّر: شرب الماء الكافي ضروري لكِبار السن قبل صلاة التراويح
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
#سواليف
حذَّرَ استشاري وأستاذ أمراض القلب الدكتور السعودي خالد النمر؛ #كِبار_السن من الذهاب إلى #صلاة_التراويح وهم عطشى، مشيراً إلى أن عدم شرب كمية كافية من #الماء بين صلاتَي المغرب والعشاء قد يؤدي إلى الدوخة والإغماء في أثناء #الصلاة بسبب انخفاض ضغط الدم.
وأكَّدَ د. “النمر”؛ أن تناول أربع كؤوس ماء على الأقل خلال هذه الفترة يساعد على الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، ويقلل من مخاطر هبوط الضغط؛ داعياً كِبار السن إلى العناية بصحتهم خلال أداء العبادات في رمضان، وعدم التهاون في ترطيب الجسم، خاصة مع ساعات الصيام الطويلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الماء الصلاة
إقرأ أيضاً:
ما حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم من تيمم في الحضر عند انقطاع الماء، ثم جاء الماء بعد انتهائه من الصلاة وقبل خروج وقت الصلاة؟ هل يعيد صلاته أو لا؟.
حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة
وأجابت دار الإفتاء على السؤال وقالت: إنه يُشرع للمقيم في الحضر أن يتيمم متى تيقن أنه لا يجد ماءً للتطهر به على مسافةٍ يمكنه الوصول إليها بلا مشقةٍ تَلحقُه أو حرجٍ يَقع فيه، فإذا تيمم ثم وجد الماء بعد الفراغ من الصلاة لم يبطل تيممه، وتجزئه صلاته ولو لم يخرج وقتُها على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء مِن الحنفية والمالكية والحنابلة.
وأشارت الى ان جمهور العلماء مِن الحنفية والمالكية وأكثر الشافعية والحنابلة يرون أنه يُشرَع للمسلم المقيم في الحضر التيممُ عند فَقْد الماء أو انقطاعه، وذلك متى تَيَقَّن أنه لا يجد ماءً للتطهر به على مسافةٍ يُمكنه الوصول إليها مِن غير مشقةٍ تَلْحَقُه أو حرجٍ يقع فيه -على اختلاف بينهم في تقدير تلك المسافة، واختلافُهم هذا لا يرجع إلى المسافة ذاتها، وإنما المقصود منه وَضْعُ ضابطِ رَفْعِ المشقة ودَفْعُ الحرج الذي يَلحق المكلَّف بطلبه الماءَ فوق هذه المسافة-.
وأضافت: سواء كان فَقْده للماء حقيقةً بعدم وجود الماء، أو حُكْمًا بكون الماء الموجود لا يكفي للطهارة، أو كان لا يستطيع استعمال الماء لمرضٍ أو نحوه؛ لقول الله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ [النساء: 43]. وإنما ذكر السفرُ في الآية الكريمة دون الحضر خروجًا مخرج الغالب.