منها بدر صفر.. الظواهر الفلكية الأخيرة خلال أغسطس الجاري
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تشهد سماء مصر والعالم بعض الظواهر الفلكية الاخيرة خلال شهر أغسطس الجاري والتي تتنوع ما بين اقترانات للقمر وظهور بدر صفر، حيث أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية تكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الظواهر الاخيرة خلال أغسطس:
زحل في التقارب مع الشمسيكون كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في أفضل وضع له بالنسبة للأرض حيث يضيء وجهه بالكامل بواسطة الشمس يوم 27 أغسطس ، ويكون أكثر إشراقا من أي وقت آخر في العام ، وسيترائى طوال الليل في ذلك اليوم، حيث يظهر كوكب زحل بالعين المجردة كنقطة لامعة في السماء ، ولكن باستخدام التلسكوبات نستطيع مشاهدة وتصوير حلقات زحل وأقماره اللامعة
القمر وزحليشرق القمر مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) يوم 30 أغسطس ، حيث نراهما متجاوران عند دخول الليل وحتى بداية غروب المشهد مع بداية شروق الشمس صباح اليوم التالي.
يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة يشرق بعد غروب الشمس مباشرة يوم 31 أغسطس وتبلغ نسبة لمعانه 100 % ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
و يبدو لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر ، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.
ثالث قمر عملاقكما يعد ثالث قمرعملاق بين أربعة أقمارعملاقة لهذا العام تأتي تباعا حتى سبتمبر 2023 ، حيث يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض ، وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض ، لذلك يبدو القمر أكبر قليلاً وأكثر إشراقا من المعتاد.
كما أن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
ويمكن القول أنه ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم.
والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته
ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
الظواهر الفلكيةكما أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، ولكن أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الظواهر الفلكية شهر أغسطس الجاري الظواهر الفلکیة
إقرأ أيضاً:
"قمر الدم" وكسوف جزئي للشمس.. ظاهرتان فلكيتان نادرتان في مارس
أكد الباحث في الفيزياء الفلكية ماجد المصعبي أن شهر مارس 2025 سيكون محطة مميزة لعشاق الفلك حول العالم، حيث ستزين السماء ظاهرتين فلكيتين بارزتين تجمعان بين الجمال الكوني والقيمة العلمية.
وقال المصعبي: ”سنشهد خسوفًا كليًا للقمر وكسوفًا جزئيًا للشمس، وهما حدثان نادران يوفران فرصة ذهبية للعلماء والهواة لمراقبة السماء وتحليل الظواهر المرتبطة بهما.“خسوف كلي للقمروأوضح المصعبي أن ليلة الجمعة، 14 مارس 2025، التي توافق منتصف شهر رمضان، ستشهد خسوفًا كليًا للقمر ”سيحدث ذلك عندما تمر الأرض بين الشمس والقمر، مغطية القمر بظلها بالكامل بنسبة تغطية تصل إلى 118%، ما سيمنحه مظهرًا نحاسيًا رائعًا يُعرف ب "قمر الدم" نتيجة انكسار أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي الأرضي“، بحسب تعبيره.
أخبار متعلقة الهريس.. طبق تقليدي يتصدر موائد رمضان في الشرقيةالبنك السعودي الأول يصبح أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق الماليةوأضاف: ”سيستمر الخسوف بجميع مراحله لمدة 6 ساعات و3 دقائق، مع فترة كلية تمتد لساعة و5 دقائق، وسيكون مرئيًا في مناطق واسعة تشمل أوروبا، أستراليا، أفريقيا، أمريكا الشمالية والجنوبية، والمحيطين الأطلسي والهادئ، إضافة إلى القطبين، وللأسف، لن يتمكن سكان المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية من رؤيته، حيث سيكون القمر قد غاب عن الأفق قبل بدء الظاهرة.“
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحث في الفيزياء الفلكية ماجد المصعبيكسوف جزئي للشمسوبعد أسبوعين من الخسوف القمري، كشف المصعبي أن يوم السبت، 29 مارس 2025، سيحمل معه كسوفًا جزئيًا للشمس.
وقال: ”سيمر القمر أمام الشمس دون أن يحجبها بالكامل، مما سيقلل الإضاءة الشمسية في المناطق التي ستشهد الحدث، سيمتد الكسوف لنحو 3 ساعات و53 دقيقة، وفي ذروته سيغطي القمر 94% من قرص الشمس“.
وأشار إلى أن الكسوف سيكون مرئيًا في أوروبا، شمال آسيا، شمال غرب أفريقيا، أمريكا الشمالية، شمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي والقطب الشمالي، مضيفًا: ”لكن، كما هو الحال مع الخسوف، لن يكون مرئيًا في المملكة العربية السعودية أو معظم الدول العربية.“فرصة علميةولفت المصعبي إلى أهمية هذه الظواهر، قائلاً: ”تمثل هذه الأحداث فرصة علمية لدراسة الظلال الكونية وتأثيراتها على الغلاف الجوي، إلى جانب التغيرات في الضوء أثناء مرور الأجرام السماوية، كما أنها تجربة ممتعة لمحبي الفلك، حيث يمكن رصد الخسوف بالعين المجردة، بينما يتطلب الكسوف استخدام نظارات خاصة لحماية العين من الأشعة الضارة."
واختتم المصعبي تصريحه بدعوة عشاق الفلك للاستعداد لهذه اللحظات النادرة: ”مارس 2025 سيكون موعدًا للاستمتاع بجمال السماء واكتشاف أسرار الكون، في تجربة تستحق التوثيق والمتابعة.“