إيران ترفض اتهامات أمريكا: تحاول التغطية على جرائم إسرائيل في فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
وجه سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، رفض فيها الاتهامات الأمريكية التي تتهم طهران بدعم الإرهاب، معتبرًا أن هذه الادعاءات محاولة لصرف الأنظار عما وصفه بجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
إيران تهاجم السياسة الأمريكيةوقال إيرواني، في رسالته التي نشرتها وكالة أنباء "تسنيم"، إن الاتهامات الأمريكية تهدف إلى تشويه صورة إيران، وتحويل الانتباه عن عمليات القتل والتدمير التي تقوم بها إسرائيل، والتي تحظى- وفقا له- بدعم مباشر من الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن واشنطن توفر لإسرائيل الغطاء السياسي والعسكري والمالي، ما يسهم في استمرار هذه الجرائم وإفلاتها من العقاب.
شدد المندوب الإيراني على أن البرنامج النووي لبلاده سلمي بالكامل، ويجري ضمن التزاماتها في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، منتقدًا في الوقت ذاته ما وصفه بازدواجية المعايير الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بصمت واشنطن تجاه الترسانة النووية غير المعلنة لإسرائيل، وتهديداتها المستمرة باستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد الفلسطينيين.
طهران تتهم واشنطن بـ"تسييس" مجلس الأمنوفي ختام رسالته، اعتبر إيرواني أن الولايات المتحدة تستغل مجلس الأمن لخدمة أجنداتها السياسية، مؤكدًا أن الادعاءات ضد إيران ليست سوى وسيلة لتبرير السياسات الإسرائيلية وعرقلة جهود تحقيق السلام في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد بعدما اتهم ممثلو الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال اجتماع مجلس الأمن المفتوح يوم 21 مارس 2025، طهران، بممارسة أنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة ودعم الجماعات المسلحة، وهو ما ردت عليه إيران برفض تام لهذه الادعاءات، واعتبارها محاولة لإبعاد الأنظار عن الممارسات الإسرائيلية في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران أمريكا طهران إسرائيل غزة قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
هل ستقصف إسرائيل دولة إيران.. كشف مخططات تثير الشك!
عقب تهديدات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل، نشرت القناة 14 الإسرائيلية، في تقرير لها، “صور أقمار صناعية جديدة تكشف عن مواقع عسكرية حساسة في إيران، يمكن أن تصبح أهدافا لهجوم محتمل”، وفق القناة.
وقالت القناة إن “الأنظار تتجه إلى إيران، عقب التهديد من إدارة ترامب وإسرائيل التي تستعد لإجراء محتمل ضد طهران”.
ولفتت إلى أن “من بين المواقع التي قد تصبح هدفا محتملا، مجمع “خوجير”، الذي يركز على تطوير الصواريخ الباليستية، ومنشأة “بارشين”، المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني”.
بدوره، “نشر مركز “ألما” لدراسات الشرق الأوسط في وقت سابق، صورا التقطتها الأقمار الصناعية لعدد من المواقع الإيرانية”.
وقال المركز إنه “إلى الجنوب الشرقي من طهران، تتمركز بطاريات صواريخ الدفاع الجوي والرادارات لحماية منشأتين عسكريتين رئيسيتين: مجمع خوجير لإنتاج الصواريخ ومجمع بارشين النووي. يقود خوجير تطوير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، بينما يعرف مجمع بارشين بدوره في تطوير برنامج الأسلحة النووية الإيراني. تعرض كلا الموقعين لأضرار محدودة جراء الهجمات الجوية في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024. ولا شك أن بعض أنظمة الدفاع الجوي العديدة نجت من الضربات، بينما لا تزال المنشأتان الرئيسيتان قيد التشغيل. وتظهر الصور الجوية والأرضية والأقمار الصناعية صورة واضحة عن الدفاعات الإيرانية لاثنتين من أهم قواعدها العسكرية”.
وكان ترامب، هدد إيران عقب شن جيشه عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.، وقال إنه “سيحمل إيران مسؤولية أي هجمات أخرى تشنها جماعة الحوثي في اليمن التي تدعمها طهران، وأضاف أن “العواقب ستكون وخيمة”.
To the southeast of Tehran can be found a high concentration of air-defense missile batteries and radars to protect two key military facilities: The Khojir Missile Production Complex and Parchin Nuclear Complex. Khojir leads the development of the Iranian ballistic missile… pic.twitter.com/KaoV2WjCkd
— Israel-Alma (@Israel_Alma_org) March 18, 2025