ويتكوف: القطريون حلفاء مميزون ويسعون للسلام
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أشاد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الجمعة بقطر ودورها كوسيط "فعال" في القضية الفلسطينية وتحديدا في ملف قطاع غزة، واصفا ما يروج في الإعلام الأميركي بشأن علاقة الدوحة بإيران بأنه "أمر سخيف".
وقال ويتكوف "القطريون أناس طيبون ومحترمون وما يريدونه وساطة فعالة تحقق هدف السلام.. لديهم دوافع قوية ويريدون وساطة فعالة".
وأضاف "إنهم يريدون الاستقرار ولا يحصلون على التقدير الكافي على هذا المسعى.. نحن نثق بالقطريين وإلا لكان عدم لقاء حماس مشكلة حقيقية".
كما أشاد المسؤول الأميركي برئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مؤكدا أنه "شخص مميز حقا ومحترم ويسعى لما فيه الخير لشعبه".
وأضاف أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يستطيع تفهم الإسرائيليين والأميركيين ويشرح لحركة حماس متى يتوصلون لاتفاق.
كما أشار إلى أنه سأل قائد القيادة الوسطى الأميركية عن رأيه في القطريين فأجاب بأنهم "مميزون".
وشدد على أن اتهام قطر في الإعلام الأميركي بالعمل لصالح إيران هو "أمر سخيف"، مؤكدا أنه "لا شك أن القطريين حلفاء للولايات المتحدة".
يشار إلى أن قطر لعبت دورا محوريا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة والذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي. كما برزت خلال العقدين الأخيرين كوسيط فعال وقوة دبلوماسية في العديد من النزاعات الإقليمية والدولية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: نأمل وقف إطلاق النار في غزة تمهيدًا لاتفاق دائم للسلام والاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إننا تابعنا بأسف تصاعد التوترات في المنطقة والتصعيد الأخير الذي حدث في غزة مع الغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت خلال اليومين الأخيرين، وأدى لسقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين من أهالينا في قطاع غزة.
وأضاف مدبولي، اليوم، خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الموضوع يعتبر عودة مرة أخرى للتوتر عقب الجهود الكبيرة ونجاح مصر في أن يكون هناك لمدة شهرين وقف لإطلاق النار نتيجة للوساطة المصرية القطرية الأمريكية، وبالتالي هذا الموضوع يمثل تهديدا لعودة التصعيد داخل المنطقة.
وأكد أنه لن يكون هناك استقرار في المنطقة دون الهدوء والتفاوض، فالحلول العسكرية كل التجارب أثبت وأوضحت أنها لا تكون حاسمة على الإطلاق في حل أي مشكلة أو صراع، ولنا فيما يحدث حولنا في العالم على مستوى أكبر العبرة من هذا الموضوع، وكل ما نأمله أن كل الأطراف الفترة المقبلة أن يستجيبوا للنداءات لوقف إطلاق النار والعودة مرة أخرى لما تم التوافق عليه من قبل في تفعيل المراحل المختلفة لعملية وقف إطلاق النار تمهيدا للوصول لاتفاق دائم لعملية السلام والاستقرار وتمكين تنفيذ خطة إعادة الإعمار الخاصة بغزة.