ويتكوف: حماس تريد البقاء في غزة وحكم القطاع وهذا أمر غير مقبول
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن إسرائيل تطالب حماس بنزع سلاحها كجزء من أي تسوية مستقبلية، مشيرًا إلى أنه يمكن للجماعة البقاء في غزة لفترة قصيرة بعد ذلك.
وأكد المسؤول الإسرائيلي دانيال ويتكوف أن حماس تسعى للبقاء في غزة والاستمرار في حكم القطاع، معتبرًا أن هذا الأمر غير مقبول من وجهة النظر الإسرائيلية.
أصدرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا بيانًا مشتركًا تدعو فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على ضرورة حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، جاء ذلك حسبما ذكرت قناة العربية الإخبارية.
وأشار البيان إلى أن استمرار القتال في قطاع غزة، سيؤدي إلى ارتفاع أعداد القتلى والمصابين، بينهم مدنيون فلسطينيون وأسرى.
وأضاف: "نطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات لغزة".
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، ما يتسبب في تزايد مستمر لأعداد الشهداء والمصابين إضافة إلى المفقودين تحت ركام المباني المنهارة جراء القصف.
واستشهد 5 أطفال فلسطينيين وأصيب آخرين إثر استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة المشهراوي بحي التفاح شرق مدينة غزة.
كما شنت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا على وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ستيف ويتكوف حماس قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، بتكثيف نشاط العمليات العسكرية لممارسة أقصى ضغط على حركة حماس، في سبيل إفراجها عن الرهائن، قائلا “كلما أصرت على الرفض، فإن غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة”، على حد تعبيره.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيطر بالكامل على محور "موراج" الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و"موراج" جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة العيد.
وقال كاتس عبر حسابه على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، فإن الجيش الإسرائيلي سيزيد من نشاطه، مع الاستمرار في إحباط نشاط عناصر حماس وتدمير البنية التحتية للحركة.. سوف تصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرة في المئة من أراضي غزة أصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية.. كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".
وأضاف: "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، ينفذ الجيش عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، لمنح القوات الإسرائيلية أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".
وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيس هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن"، على حد تعبيره.
و"موراج" هو ثالث منطقة عازلة إسرائيلية في غزة، مضافة إلى فيلادلفيا وممر نتساريم.
وفي الترتيبات العسكرية لهذه المناطق العازلة تعقيد خرافي لمعيش الغزيين، ما يعني أنهم ينفذون الآن مرحلة جديدة مما يُوصف بـ"العيش المستحيل".