أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن تركيا لن تخضع لمحاولات إثارة الفوضى، مشددًا على أن النظام الديمقراطي والقانوني في البلاد سيظل قائمًا مهما كان الثمن.

وفي تعليق على الأحداث الجارية، قال ألطون: “بدلاً من تقديم إجابات مقنعة على الادعاءات الجادة للسلطات القضائية، فإن محاولة التأثير على الإجراءات القضائية من خلال الدعوات إلى العنف في الشوارع هي جهد عبثي.

” وأضاف: “دولتنا تمتلك القدرة على التمييز بين المذنب والبريء، كما أن شعبنا يتمتع بالحكمة والبصيرة لتحليل ما يجري بأفضل شكل ممكن.”

حملة اعتقالات وإجراءات أمنية مشددة
تأتي تصريحات ألطون في ظل حملة أمنية واسعة أسفرت عن اعتقال 106 أشخاص، بينهم رؤساء بلديات فرعية وصحفيون، وذلك في إطار تحقيقات تتعلق بقضيتي فساد وتشكيل منظمة إجرامية، بالإضافة إلى مساعدة منظمة إرهابية.

اقرأ أيضا

عبد الله غُل يعلّق على اعتقال إمام أوغلو: “لا تكرّروا…

السبت 22 مارس 2025

وبحسب المصادر، فإن القضية الأولى تشمل 100 معتقل، من بينهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، في حين تتعلق القضية الثانية بمزاعم دعم الإرهاب، وتم على إثرها اعتقال 7 أشخاص آخرين، بينهم إمام أوغلو أيضًا.

حظر المظاهرات وتصاعد الاحتجاجات
وفي ظل التوترات المتزايدة، أعلنت ولاية إسطنبول عن تعليق جميع أشكال المظاهرات والتجمعات لمدة 4 أيام، بدءًا من يوم الأربعاء الماضي، في محاولة للحد من التصعيد.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الرئاسة التركية

إقرأ أيضاً:

الليرة التركية تهبط لأدنى مستوى بعد اعتقال عمدة إسطنبول

أنقرة (زمان التركية)ــ هبطت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار يوم الأربعاء، بعد أن داهمت الشرطة منزل عمدة بلدية إسطنبول المعارض البارز أكرم إمام أوغلو، واعتقاله ضمن 100 شخصية أخرى.

و مقارنة مع أمس الثلاثاء، ارتفع سعر صرف الدولار في تركيا من 36.67 ليرة، وسجل الدولار صباح اليوم الأربعاء 40 ليرة، بعد اعتقال عمدة إسطنبول، وهو معارض رئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، بسبب تحقيق في قضية فساد، وهي الخطوة التي أدانها حزب الشعب الجمهوري المعارض ووصفها بأنها “انقلاب”.

وداهمت الشرطة منزل أكرم إمام أوغلو، الأربعاء، واعتقلته على خلفية تحقيق في قضية فساد.

ويعد إمام أوغلو شخصية شعبية وقوية داخل حزب الشعب الجمهوري، وهو المنافس السياسي الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، وجاء اعتقاله بعد أيام من إعلانه مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية لعام 2028.

ويُنظر إلى إمام أوغلو على نطاق واسع باعتباره المرشح الأقوى لتحدي أردوغان، لكن مسيرته المهنية طغت عليها سلسلة من القضايا القانونية ذات الدوافع السياسية، كما يقول المنتقدون.

وجاءت مداهمة الشرطة بعد ساعات من إلغاء جامعة إسطنبول شهادته، وسط مزاعم بأنه حصل عليها بطريقة غير شرعية.

ويعد إلغاء الشهادة خطوة عالية المخاطر، إذ يتعين على المرشحين للرئاسة في تركيا الحصول على مؤهل تعليمي عالي.

وقال صحفي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى الصحافة ولم يتمكن من تحديد سبب احتجاز إمام أوغلو “إنه تم اعتقاله وهو الآن في مقر الشرطة”.

وقال عمدة البلدية في مقطع فيديو نُشر على موقع X: “وصل مئات من رجال الشرطة إلى باب منزلي، أسلم نفسي للشعب”.

وذكر بيان صادر عن مكتب المدعي العام في إسطنبول أن إمام أوغلو زعيم “منظمة إجرامية” وأن 100 مشتبه به تم القبض عليهم.

وتقول تقارير إعلامية محلية، بما في ذلك وكالة أنباء الأناضول الرسمية، إن اعتقاله مرتبط بتحقيق منفصل بتهمة مساعدة حزب العمال الكردستاني المحظور، قائلة إنه كان واحدا من سبعة أشخاص تم اعتقالهم.

أدان زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل ما أسماه “محاولة انقلاب ضد رئيسنا القادم”.

وقال أوزيل في تصريح لقناة إكس: “إن اتخاذ القرارات نيابة عن الشعب، واستخدام القوة لاستبدال إرادة الشعب أو عرقلتها هو انقلاب”.

وأضاف “لن نستسلم. وفي النهاية ستنتصر إرادة الشعب وستنتصر تركيا”.

 

Tags: اعتقال اكرم إمام أوغلوالدولار الليرة التركيةالدولار مقابل الليرة التركيةسعر صرف الدولار في تركيا

مقالات مشابهة

  • عبد الله غُل يعلّق على اعتقال إمام أوغلو: “لا تكرّروا أخطاء الماضي”
  • اعتقال “الصندوق الأسود” لإمام أوغلو
  • “اعتقال إمام أوغلو”.. الخبر الأول على التلفاز الأوروبي
  • من هو أكرم إمام أوغلو الذي اعتقل قبل ترشحه لانتخابات الرئاسة بتركيا؟
  • الليرة التركية تهبط لأدنى مستوى بعد اعتقال عمدة إسطنبول
  • الليرة التركية تهوي بشدة عقب حملة اعتقالات طالت رئيس بلدية إسطنبول
  • اعتقال مسؤول تركي بعد كشف تزوير شهادته
  • السلطات التركية تعتقل رئيس بلدية إسطنبول بتهم فساد
  • السلطات التركية تعتقل رئيس بلدية إسطنبول