احتلت مدينة مراكش المغربية المرتبة 11 في التصنيف العالمي السنوي لأفضل المدن لتناول الطعام، الذي أصدرته شركة “تايم آوت” العالمية للنشر. جاء هذا التصنيف بناءً على استطلاع شمل أكثر من 18,500 شخص من مختلف أنحاء العالم، حيث أثار إعجابهم تنوع وعراقة عروض الطعام في المدينة، التي تتميز بالعديد من الأطباق التقليدية مثل الطنجية الشهيرة، بالإضافة إلى أسواقها الحافلة بنجوم الطعام الشارعي.

وتصدرت مدينة نيو أورلينز الأمريكية قائمة المدن الأفضل لتناول الطعام، تلتها مدينة بانكوك في المرتبة الثانية. أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب مدينة ميديلين الكولومبية، بينما جاءت كيب تاون بجنوب أفريقيا في المرتبة الرابعة. وشهد التصنيف أيضًا دخول العديد من المدن الكبرى مثل مدريد (المرتبة الخامسة) ومكسيكو سيتي (المرتبة السادسة)، التي أصبحت وجهة رئيسية لعشاق الطعام العالميين في السنوات الأخيرة.

وكانت العاصمة النيجيرية لاغوس في المرتبة السابعة، تليها شنغهاي الصينية في المرتبة الثامنة، بينما حلت العاصمة الفرنسية باريس في المرتبة التاسعة. واختتمت قائمة العشر الأوائل بمدينة جاكرتا الإندونيسية في المركز العاشر.

أما في ترتيب أفضل 20 مدينة، فقد تلت مراكش كل من ليما (المرتبة 12)، الرياض (المرتبة 13)، مومباي (المرتبة 14)، أبوظبي (المرتبة 15)، القاهرة (المرتبة 16)، بورتو (المرتبة 17)، مونتريال (المرتبة 18)، نابولي (المرتبة 19)، وأخيرًا سان خوسيه (المرتبة 20).

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: فی المرتبة

إقرأ أيضاً:

البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟

تختنق الحياة على الأرض وفي البحار والمحيطات بالبلاستيك، وتتسرب قطعه وجزيئاته الدقيقة إلى أطعمتنا ومشروباتنا، والجسيمات النانوية منه إلى أدمغتنا كما تظهر آخر الدراسات، وقد يستغرق الأمر إلى ألف عام على الأقل حتى تتحلل المواد البلاستيكية ما يؤدي إلى أضرار بيئية هائلة.

وعلى الرغم من التوجه إلى إعادة التدوير، تشير التقديرات إلى أن 91% من إجمالي البلاستيك لا يعاد تدويره. وتكشف الإحصاءات عن أن العالم ينتج 400 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويا. وينتهي 60% من ذلك الإنتاج في بيئتنا الطبيعية أو مكبات النفايات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير أممي: مستويات غير مسبوقة لتغير المناخ عام 2024list 2 of 2أكثر من 150 كارثة مناخية "غير مسبوقة" ضربت العالم في 2024end of list

كما تشير الدراسات إلى أنه من دون وجود إجراءات ملزمة وفعالة، من المتوقع أن تتضاعف النفايات البلاستيكية 3 مرات تقريبا بحلول عام 2060، مع انتهاء نصفها تقريبا في مكبات النفايات حيث ستستقر في المحيطات والبحار والبراري، وأقل من الخُمس في آلات إعادة التدوير، وفقا لتقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في 2022.

وينتهي المطاف بكمية هائلة تتراوح بين 8 و11 مليون طن متري من البلاستيك في محيطاتنا كل عام، أي ما يعادل شاحنة نفايات كاملة تفرغ محتوياتها في المحيط كل دقيقة تقريبا.

ويعني ذلك -حسب بعض الدراسات- أن كمية البلاستيك في محيطاتنا ستتجاوز قريبا كمية الأسماك إذا لم نغير سلوكنا، وبالتالي هناك معركة ضارية ضد المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام ونفاياتها. ولكن من هم أكبر ملوثي البلاستيك على الإطلاق؟ أكبر 10 ملوثين للبلاستيك حول العالم؟ ما الدول المسؤولة عن أكبر كمية من البلاستيك في محيطاتنا؟ وما الشركات المسؤولة عن أكبر إنتاج واستخدام للبلاستيك؟

إعلان

كشفت حركة التحرر من البلاستيك عن نتائج التدقيق العالمي للعلامة التجارية لعام 2023 (آخر تحقق) أن شركة كوكاكولا حصلت للمرة السادسة على لقب أكبر ملوث بلاستيكي عالمي، في حين تُهيمن الشركات على القائمة منذ سنوات، وجميعها شركات مشروبات وسلع استهلاكية سريعة الدوران.

وجاءت شركة بيبسي كولا في المرتبة الثانية ثم شركة نستله السويسرية، فيونيليفر البريطانية وشركة مونديليز إنترناشونال الأميركية في المرتبة الخامسة وفي المرتبة السادسة شركة مارس الأميركية، تليها مواطنتها شركة بروكتر آند غامبل، ثم في المرتبة الثامنة شركة فيليب موريس إنترناشونال الأميركية فشركة دانون الفرنسية وفي المرتبة العاشرة مجموعة فيريرو الإيطالية.

وحسب التقرير السنوي "التحرر من البلاستيك" فإن المعاهدة العالمية وحدها هي القادرة على المساعدة في تقليل إنتاج البلاستيك ومحاسبة الشركات على استمرار هذا الكم الهائل من البلاستيك عالميا. ولقد أثبتت الحلول التي تركز على إعادة الاستخدام وإعادة التعبئة (مثل محطة إعادة تعبئة المياه الخاصة بنا) نجاحها في أجزاء متعددة من العالم للبدء في معالجة مشكلة البلاستيك.

ووفقا لبحث أجرته حملة "#PlasticFreeJuly" وشركة "راجا يو كي" (RAJA UK) لتجارة التجزئة في مجال التغليف، فقد تصدرت الهند قائمة أكبر مُلوث عالميا بكمية هائلة بلغت 126.5 ألف طن سنويا، كما تصدرت الصين وإندونيسيا القائمة أيضا كأكبر مُلوثين بلاستيكيين في المحيطات.

أما الدول المسؤولة عن أكبر تلوث بلاستيكي في محيطاتنا بعد الهند فتأتي الصين في المرتبة الثانية ثم إندونيسيا في المرتبة الثالثة، فالبرازيل، تليها تايلند في المرتبة الخامسة ثم المكسيك، وتأتي مصر في المرتبة السابعة قبل الولايات المتحدة في المرتبة الثامنة ثم اليابان فالمملكة المتحدة.

إعلان

وتتصدر الصين قائمة الدول الأكثر إنتاجا للبلاستيك، حيث بلغت حصتها 32% من إنتاج المواد البلاستيكية العالمي في عام 2021، وهذا يجعلها المنتج الأول عالميا للبلاستيك بفارق كبير. تليها أميركا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا) ثاني أكبر منطقة منتجة للبلاستيك في العالم، بنسبة 18% من إنتاج البلاستيك. أما في أوروبا، فتبلغ مساهمة البلاستيك 15%.

ووفقا لتقديرات منظمة "تحرّروا من البلاستيك" (Break Free From Plastic​)، تتم إعادة تدوير 10% فقط من النفايات البلاستيكية، بينما يستهلك العالم نحو 5 آلاف مليار كيس بلاستيكي​ سنويا.

وتشير تقديرات إلى أن الإنتاج العالمي من البلاستيك ينمو بشكل مطرد، وقد يصل إلى 1.1 مليار طن بحلول عام 2050، في الوقت الذي تُشير فيه الإحصائيات إلى أن 1.8 تريليون قطعة بلاستيكية تطفو على مياه المحيطات والبحار والأنهار.

وفي كل عام، يدخل ما لا يقل عن 14 مليون طن من النفايات البلاستيكية محيطات العالم، حيث تُلحق هذه النفايات أضرارا جسيمة بالحياة البحرية، وتُدمر التنوع البيولوجي وتشكل هاجسا بيئيا ومناخيا مستمرا.

مقالات مشابهة

  • تركيا الأولى أوروبيا والثامنة عالميا في الإنتاج الزراعي
  • الإمارات الأولى عربيا ولبنان الأخير..قائمة الدول الأكثر سعادة بالعالم في عام 2025
  • أيهما أفضل لفقدان الوزن الصيام المتقطع أم الكيتو؟
  • الرئيس أردوغان: تركيا اليوم الأولى أوروبيا في الإنتاج الزراعي
  • قبل التوقف الدولي.. مرموش يتغلب على صلاح في ترتيب أفضل لاعب
  • اختيار صلاح أفضل جناح أيمن في دوريات أوروبا
  • ثورة زراعية في تركيا: احتلال الصدارة أوروبياً وعالمياً
  • مدفيديف: الطبق الرئيسي على قائمة طعام بوتين وترامب “دجاج على طريقة أهل كييف”
  • البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟