النهار أونلاين:
2025-03-23@17:32:18 GMT

ماكرون يستعطف الرئيس تبون في قضية صنصال 

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

ماكرون يستعطف الرئيس تبون في قضية صنصال 

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أوّل تعليق له على محاكمة الكاتب الفرانكو - جزائري، بوعلام صنصال، التي جرت الخميس بمحكمة الدار البيضاء بالعاصمة، انه لدية ثقة في الرئيس عبد المجيد تبون. 

وقال ماكرون للصحافة على هامش القمة الأوروبية في بروكسل حول التماس 10 سنوات حبسا لصنصال: “لكن لدي ثقة في الرئيس (الجزائري عبد المجيد) تبون وبعد نظره ليعرف أن كل هذا ليس خطيرا وأننا نتعامل مع كاتب كبير وهو مريض أيضا”.

كما تمنى ماكرون في تصربحاته أنه يتمنى أن يُطلق سراح بوعلام صنصال ويتمكن من العلاج.

وأضاف الرئيس الفرنسي في السياق ذاته قالا: “آمل أن نتمكن من إيجاد حل سريع لهذا الوضع، وهو وضع إنساني وإنساني وكريم”. وتابع أن “هي قضية مهمة جدا ومهمة حتى بالنسبة للجزائر”.

والتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء في العاصمة، توقيع عقوبة 10 سنوات سجنًا نافذًا بحق الكاتب بوعلام صنصال. وتم تأجيل النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.

ويتابع صنصال بتهم المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية. القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني.

ويتواجد صنصال رهن الحبس المؤقت، منذ توقيفه في 16 نوفمبر الماضي بالمطار الدولي بالعاصمة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الرئيس الجزائري: الخلاف مع فرنسا "بين أياد أمينة" ومن الضروري "التحلي بالحكمة"  

 

 

الجزائر - اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابلة بثت مساء السبت أن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هو "المرجعية الوحيدة" لحل الخلاف بين بلاده والقوة الاستعمارية السابقة فرنسا، مشدّدا على ضرورة "التحلي بالحكمة".

وصرّح تبون خلال مقابلة مع مجموعة من الصحافيين من وسائل الإعلام العامة بثّها التلفزيون الجزائري "هناك فوضى عارمة وجلبة سياسية (في فرنسا) حول خلاف تم افتعاله بالكامل"، مؤكدا "نعتبر أن الرئيس ماكرون هو المرجع الوحيد ونحن نعمل سويا".

وأقرّ "بالفعل كان هناك سوء تفاهم، لكنه يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية. وبالنسبة لي فإن تسوية الخلافات يجب أن تكون سواء معه أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيره للشؤون الخارجية، وهو الصواب".

واعتبر تبون أن الخلاف بين الجزائر وفرنسا "مفتعل بالكامل"، واصفا ما يحدث حول هذه المسألة "بالفوضى" و"الجلبة السياسية".

وصرّح "في ما يخصني، فإن ملف الخلاف المفتعل بين أياد أمينة، بين يدي شخص كفء جدا يحظى بكامل ثقتي ألا وهو وزير الشؤون الخارجية السيد أحمد عطاف" الذي سبق أن وصفت بيانات صادرة عن وزارته الجزائر بأنها ضحية لمؤامرة من "اليمين المتطرف الفرنسي الحاقد والكاره".

واعتبر رئيس الجمهورية في لقائه الإعلامي الدوري الذي بثّ مساء السبت على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية أن الجزائر وفرنسا "دولتان مستقلتان: قوة إفريقية وقوة أوروبية ورئيسان يعملان سويا"، مؤكدا "الباقي لا يعنينا".

وتوترت العلاقات بين الجزائر وفرنسا بعدما أعلن ماكرون في تموز/يوليو 2024 دعمه لخطة الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت سيادة المملكة المغربية.

والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة مطلة على المحيط الأطلسي تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" ويسيطر المغرب على 80 في المئة من أراضيها.

وتطالب جبهة "بوليساريو" المدعومة من الجزائر باستقلالها. وردّا على انقلاب الموقف الفرنسي من قضيّة الصحراء الغربية، سحبت الجزائر سفيرها من باريس.

وتبع ذلك توقيف مؤثرين جزائريين مقيمين في فرنسا ومحاولة ترحيلهم إلى الجزائر التي رفضت استقبالهم، ثم حدوث هجوم بالسكين في مولوز بفرنسا منفذه جزائري أصدر القضاء في حقه أوامر ترحيل وتم رفض استقباله في الجزائر.

وتفاقم الخلاف مع اعتقال الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في مطار الجزائر في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد استياء السلطات الجزائرية من تصريحات الكاتب لصحيفة "فرونتيير" الفرنسية المعروفة بقربها من اليمين المتطرف، والتي كرر فيها موقف المغرب القائل إن قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر، بحسب صحيفة "لوموند".

وفي شباط/فبراير، طالب الرئيس الفرنسي بـ"حلّ" قضيّة صنصال "لإعادة الثقة" المتبادلة، معربا عن قلقه على صحّة الكاتب الذي يعاني مرض السرطان والذي طالبت النيابة بالسجن النافذ لمدّة 10 سنوات في حقّه ويتوقّع أن يصدر القضاء حكمه الخميس المقبل.

- "التحلي بالحكمة" -

والخميس، قال الرئيس الفرنسي من بروكسل إنه يرغب في "تسوية سريعة" كي يتسنّى للكاتب "استعادة الحرية". وأكّد "أنا أثق بالرئيس تبون وبحكمته لمعرفة أن كلّ هذا (الاتهامات في حقّ صنصال) غير جدّية".

وتطرّق تبون السبت إلى مسألة الجزائريين الذين صدرت في حقّهم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية، ذاكرا مثل جزائري صدر في حقّه أمرا بالإبعاد من التراب الفرنسي لأنه "ندد بالإبادة في غزة".

وكان وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو قد هدّد بـ"ردّ تدريجي" إذا ما استمرّت الجزائر برفض مواطنيها المرحّلين.

وبشأن التقارب بين باريس والرباط في مسألة الصحراء الغربية، قال الرئيس الجزائري إن "فرنسا والمغرب يتفقان جيدا وهذا أمر لا يزعجنا".

لكن المشكلة تكمن في نظر تبون "في طريقة التباهي تلك، فهي تضايق الأمم المتحدة والشرعية الدولية"، في إشارة إلى زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه الصحراء الغربية أخيرا.

وشدّد الرئيس الجزائري على ضرورة "التحلي بالحكمة، فهناك فرنسيون يحبوننا وساعدونا".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تواصل أعمال المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
  • تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات
  • تبون يرفع الراية البيضاء: العلاقات الجيدة بين فرنسا والمغرب لا تزعجنا
  • الرئيس الجزائري: يجب التحلي بالحكمة في خلافنا مع فرنسا
  • الرئيس الجزائري: الخلاف مع فرنسا "بين أياد أمينة" ومن الضروري "التحلي بالحكمة"  
  • انطلاق أعمال المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
  • الرئيس تبون يعزي في وفاة جمال مناد
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلن زيارة مصر 7 أبريل المقبل
  • النيابة الجزائرية تطلب السجن 10 أعوام بحق الكاتب بوعلام صنصال