فعاليات ثقافية للهيئة النسائية في حجة بذكرى استشهاد الإمام علي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية الثقافية في محافظة حجة، فعاليات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام.
وأكدت الكلمات في مديريات الشاهل ومستبأ وقارة وكحلان الشرف ومبين وكشر وشرس وبني مجيع والمدينة في المحابشة والجبر الأعلى في المفتاح، أهمية التعرف على شخصية الإمام علي -عليه السلام ومناقبه وفضائله وزهده وتقواه والسير على نهجه وتجديد التولي له.
واستعرضت جانبا من سيرته -عليه السلام – ومواقفه في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم والعلاقة التي تربط إمام المتقين بأهل الحكمة والإيمان ومكانته عند رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم.
وحثت الكلمات على أهمية العودة إلى الله والقرآن الكريم والتمسك بالمنهج المحمدي ونهج آل البيت وأعلام الهدى والتولي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي سيما في ظل المرحلة التي تمر بها البلاد في مواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
وأكدت أهمية تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته الرامية إلى تركيع الأمة ونهب ثرواتها والالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لحلفاء الطاغوت والحشد والتعبئة والاستنفار دعما للشعب الفلسطيني وانتصارا للأقصى.
واعتبرت غزوة بدر من أعظم المعارك الفاصلة بين الإسلام والكفر، مُستحضرة الدروس من مواقف الإمام علي – عليه السلام – البطولية في نصرة النبي الأعظم – صلى الله عليه وآله وسلم- والدين الإسلامي الحنيف.
تخللت الفعاليات قصائد وفقرات متنوعة معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: علیه السلام الإمام علی
إقرأ أيضاً:
المواظبة على الاستغفار والصلاة على النبي..تعرف على فضل كل منهما
يسأل الكثير من الناس حول أيّ الذكرين أفضل: الاستغفار أم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ والإجابة جاءت من أهل العلم والفتوى واضحة ومبنية على ما ورد في النصوص الشرعية.
الصلاة على النبي والاستغفار، كلٌ منهما له فضله وأثره، ولكل ذكرٍ مواضع وأوقات تتأكد فيها فضيلته، كما ورد في السنة النبوية. العلماء أشاروا إلى أنه لا توجد أفضلية مطلقة لأحدهما على الآخر في كل الأحوال، ولو كان أحدهما خيرًا على الإطلاق، لبيَّنه الشرع بوضوح. لكن الحقيقة أن لكل ذكرٍ ميزاته الخاصة وثمراته المختلفة.
واستدل العلماء بما جاء في حديث أُبيّ بن كعب، الذي رواه الترمذي، حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، إني أُكثِر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟" فأجابه النبي بأنه كلما زاد، كان خيرًا له، حتى قال أُبيّ: "أجعل لك صلاتي كلها؟" فقال له النبي: "إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك". الحديث حسنه الترمذي، ويُظهر فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في جلب المغفرة ورفع الهم.
في المقابل، الاستغفار جاء ذكره في نصوص كثيرة، وربطه النبي صلى الله عليه وسلم بتوسعة الرزق ومحو الذنوب. ومن أعظم صيغ الاستغفار ما يُعرف بـ"سيد الاستغفار"، الذي قال فيه النبي: من قاله موقنًا به ثم مات، دخل الجنة.
من جانبها أكدت دار الإفتاء أكدت أن المواظبة على كلا الذكرين معًا هي الطريق الأمثل، مشيرة إلى أنه لا ينبغي أن ينشغل العبد بذكر على حساب الآخر، فكما أن في الصلاة على النبي تفريجًا للكرب ومغفرة للذنوب، فإن في الاستغفار بركة في الرزق وسترًا للعبد.
وأوضح الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كلاً من الاستغفار والصلاة على النبي له أثر عظيم، فلا تعارض بينهما، بل يُستحب الجمع بينهما بانتظام. وذكر أن من أصابه همٌّ أو كرب، فعليه إلى جانب الاستغفار والصلاة على النبي، أن يلتجئ إلى الأدعية المأثورة مثل: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين...»، و«لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»، وغيرها من الأدعية المأثورة في تفريج الهموم.
والأفضلية ليست في أحد الذكرين بعينه، بل في المواظبة عليهما معًا، وفق ما دلّ عليه الشرع، وتنوع الذكر من أعظم أسباب القرب من الله.