النيابة العامة تحقق في تسريب وثائق سرية من جهاز المخابرات الليبية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أمر النائب العام بفتح تحقيق في واقعة اطلاع شخص يدعى “س. ش” على وثائق سرية تخص هيئة أمن الجماهيرية وجهاز الأمن الخارجي في عام 2011، وتداولها خارج الإدارات المختصة.
وبحسب بيان صادر عن النيابة العامة، فقد وجه النائب العام جهاز الردع بمباشرة إجراءات الاستدلال حول صحة الواقعة، حيث قام الجهاز بسماع أقوال المشتبه به حول كيفية حصوله على هذه الوثائق السرية.
وكشف البيان أن التحقيقات أسفرت عن ضبط وثائق رسمية تتعلق بعمل الهيئة والجهاز بحوزة المشتبه به دون مسوغ قانوني، مشيرا إلى أن القائمين على الإجراءات حاليا أثبتوا مضمون هذه الوثائق تمهيدا لعرضها على سلطة التحقيق.
المصدر: مكتب النائب العام
النائب العام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النائب العام
إقرأ أيضاً:
وثائق سرية تكشف مشاركة CIA بتجارة الأسلحة الدولية في السبعينيات
كشفت وثائق نشرها الأرشيف الوطني الأمريكي، استنادا إلى أمر من الرئيس دونالد ترامب، عن تورط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" في تجارة الأسلحة الدولية خلال السبعينات، وتحقيقها أرباحا من هذه العمليات.
وأشارت الوثائق السرية، التي تم الإفراج عنها مؤخرا، إلى أن الأجهزة الأمنية جمعت معلومات حول تاجر الأسلحة صموئيل كامينغز، الذي كانت له علاقات سابقة مع الـCIA، وكان هناك شكوك حول استمرار ارتباطه بالوكالة حتى بعد مغادرته.
ووفقا للوثائق، فقد لعب كامينغز دور الوسيط الذي مكن الاستخبارات الأمريكية من السيطرة على شركتي تجارة الأسلحة "إنترناشيونال أرمامنت كوربوريشن" و"إنترامكو"، المسجلتين في الولايات المتحدة وسويسرا وكندا.
وذكرت الوثائق أن كامينغز أصبح المالك الرسمي لهذه الشركات عام 1958، حيث بلغت قيمتها الصافية، وفقا لتدقيق وكالة الاستخبارات، حوالي 219 ألف دولار، وقد تمكن من شرائها بفضل قرض حصل عليه وأسلحة استخرجت من المخازن.
وكانت الأسلحة التي تم بيعها تحتفظ بملكيتها وكالة الاستخبارات المركزية، على أن تعاد قيمتها المالية إلى الوكالة بعد إتمام عمليات البيع.
كما أوضحت الوثائق أن كامينغز كان بمثابة واجهة للـCIA في عمليات بيع الأسلحة، ما مكن الوكالة من تحقيق أرباح كبيرة من هذه الصفقات.
وقال تيم نافتالي، أستاذ بجامعة كولومبيا والمدير السابق لمكتبة ومتحف الرئيس ريتشارد نيكسون إن الوثائق التي أفرج عنها يوم الثلاثاء بأمر من ترامب لا تحمل مفاجآت جديدة، لكنها تؤكد معلومات كانت معروفة سابقا، كما تكشف عن محاولات الوكالة إخفاء تفاصيل حساسة من عملياتها الاستخبارية.
وأضاف نافتالي أن أحد أسباب استمرار السرية كان الحفاظ على "مصادر وأساليب الاستخبارات" التي استخدمتها الوكالة في الستينيات، والتي ظل بعضها مجهولا لعامة الناس حتى وقت قريب.