‏قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد الرقمي يتمثل في أوجه النشاط الاقتصادي التي تتعلق بتطبيقات الحاسب الآلي وتطبيقات الاتصالات الحديثة.

وأضاف “جاب الله”، ‏خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد"، مع الإعلامية "رشا مجدي"، المذاع عبر شاشة "صدى البلد"، أن الاقتصاد الرقمي يصل إلى معظم أوجه النشاط الاقتصادي، ويكون له دور في مجال تحسين معيشة البسطاء في العالم، وهذا هو دور البنك الدولي.

وتابع أن مؤسسة التمويل الدولية وجدت أن الاقتصاد الرقمي في قارة إفريقيا واعد، وأن مصر تتصدر الدول الأفريقية في مجال الاقتصاد الرقمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد الرقمي النشاط الاقتصادي الدول الافريقية مصر الاقتصاد الرقمی

إقرأ أيضاً:

الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد .. دروس من قصة يوسف عليه السلام

بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبد الجبار البطاط ..

تواجه الدول التي تعاني من الانهيار الاقتصادي تحدياً كبيراً في إعادة بناء أسسها الاقتصادية واستعادة الاستقرار المالي.

وغالباً ما يكون الفساد الإداري أحد العوامل الرئيسية التي تقود إلى هذا الانهيار حيث يؤدي إلى هدر الموارد وضعف الإنتاجية، وغياب العدالة في توزيع الفرص والثروات.

ولذلك، فإن أي عملية إصلاح اقتصادي حقيقية يجب أن تبدأ بإصلاح الإدارة والتخلص من القيادات الفاسدة التي تسببت في الخراب.

القيادة الحكيمة في مواجهة الأزمات

التاريخ مليء بالدروس التي تؤكد أن الإصلاح الإداري هو المفتاح للنهوض الاقتصادي ولعل من أبرز هذه الدروس ما ورد في القرآن الكريم عن قصة نبي الله يوسف عليه السلام.

عندما واجهت مصر أزمة اقتصادية كبرى بسبب المجاعة، أدرك عزيز مصر أن إنقاذ الدولة لا يمكن أن يتم من خلال الاعتماد على إدارات فاسدة أو غير كفؤة، بل يحتاج إلى قيادة حكيمة ونزيهة تستطيع إدارة الموارد بذكاء وعدالة. وهكذا، وضع يوسف عليه السلام في موقع المسؤولية، لأنه كان معروفًا بحكمته ونزاهته ورؤيته الاقتصادية البعيدة المدى.

إصلاح الإدارة قبل إصلاح الاقتصاد

من خلال تأمل هذه القصة في القرآن الكريم نجد أن الحل لم يكن مجرد ضخ الأموال أو البحث عن موارد جديدة بل كان في اختيار قيادة كفؤة قادرة على إدارة الأزمة بفعالية. وهذا ما تحتاجه الدول التي تعاني اليوم من أزمات اقتصادية

1 - القضاء على الفساد الإداري

الفساد هو العائق الأكبر أمام أي عملية إصلاح اقتصادي، لأنه يؤدي إلى نهب الثروات وضياع الفرص وتعطيل عجلة التنمية.

2 - الاعتماد على الكفاءات

كما اختار عزيز مصر يوسف عليه السلام لإدارة الأزمة تحتاج الدول إلى تمكين الشخصيات الكفؤة والنزيهة من مواقع القيادة.

3 - التخطيط الاقتصادي طويل الأمد

أظهر يوسف عليه السلام بعد نظره عندما وضع خطة سبع السنوات العجاف وهذا يؤكد أهمية وجود خطط اقتصادية واضحة تعتمد على استراتيجيات مستدامة.

4 - إعادة بناء الثقة

عندما يكون المسؤولون معروفين بالنزاهة والعدل
فإن الشعب يثق في القرارات الاقتصادية مما يعزز الاستقرار ويحفز النمو.

لا يمكن لأي دولة أن تتعافى اقتصاديًا إذا استمرت في الاعتماد على نفس الإدارات الفاسدة التي جلبت لها الخراب.
الإصلاح الإداري هو الخطوة الأولى والأساسية لأي عملية إصلاح اقتصادي ناجح.

وتقدم لنا القرآن في قصة يوسف عليه السلام نموذجًا عمليًا عن كيفية إنقاذ الدول من الأزمات عبر اختيار القادة الأكفاء وهو درس يجب أن تستفيد منه الدول التي تسعى للنجاة من أزماتها الاقتصادية اليوم.

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي: تسقيف سن التدريس في 30 سنة "بدعة مغربية" لا توجد في الدول المتقدمة (+فيديو)
  • الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد .. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • مسئول بـ الإسكوا : دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
  • مسئول بـالإسكوا: دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
  • تواصل الأعمال الميدانية لمسح قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي
  • وزير الري يبحث تعزيز التعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه
  • وزيرة الاتصالات تعلن عن توقيع عقد عالمي جديد في مجال الترانزيت
  • مصر تتلقى دعوة للمشاركة في "أسبوع المياه العربي السابع" بالأردن
  • مسحُ قياس إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي
  • خبير علاقات دولية: المشهد الحالى يعكس انقسامًا غربيًا بشأن دعم أوكرانيا