بيان فرنسي بريطاني ألماني: ندعو للعودة الفورية لوقف النار في غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا بيانًا مشتركًا تدعو فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على ضرورة حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، جاء ذلك حسبما ذكرت قناة العربية الإخبارية.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، ما يتسبب في تزايد مستمر لأعداد الشهداء والمصابين إضافة إلى المفقودين تحت ركام المباني المنهارة جراء القصف.
واستشهد 5 أطفال فلسطينيين وأصيب آخرين إثر استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة المشهراوي بحي التفاح شرق مدينة غزة.
كما شنت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا على وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وشن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت شمالي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة على موقع البحرية، عند دوار الـ17 في دير البلح وسط قطاع غزة.
ومساء أمس الجمعة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرى وبلدات غرب سلفيت، فاقتحم كلا من: رافات، الزاوية، مسحة، بديا، وجابت شوارعها وسط إطلاق قنابل الصوت صوب المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيان فرنسي بريطاني ألماني وقف النار في غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إصابة مواطن برصاص الاحتلال جنوب لبنان
أُصيب اليوم الأربعاء، لبناني بجروح، جراء رصاص أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لها، أنّ: "مواطنا أُصيب بجروح في منطقة تل النحاس بمرجعيون جراء رصاص أطلقه العدو الإسرائيلي".
وأضافت الصحة اللبنانية، أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى للعلاج، دون توضيح مدى خطورة إصابته. فيما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية، إصابة جندي من قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل)، إثر انفجار لغم أرضي، في الوادي الواقع بين بلدتي ياطر وزبقين في القطاع الغربي جنوبي لبنان.
تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّ عدوان أهوج على لبنان، قد تحوّل عقب ذلك إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وهو ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، جلّهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن نزوح ما يناهز المليون و400 ألف شخص.
إلى ذلك، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي 1188 خرقا لاتّفاق وقف إطلاق النار، منذ سريانه، ما خلّف 94 شهيدا و297 جريحا على الأقل، وذلك بحسب إحصاء عملت عليه وكالة "الأناضول" حيث استندت فيه إلى عدّة بيانات رسمية لبنانية، إلى غاية الساعة 13:42 "ت.غ" من يوم الاثنين.
وفي السياق نفسه، تنصّلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول تاريخ 18 شباط/ فبراير الماضي، وذلك خلافا للاتفاق، حيث نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 مواقع لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كذلك، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري. فيما تزعم دولة الاحتلال الإسرائيلي أنّ سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول "الخط الأزرق".
ومنذ عقود تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، حيث ترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.