أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم السبت، استهداف مطار بن جوريون في إسرائيل بصاروخ فلسطين 2.

وقالت الجماعة، في بيان لها: "نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، وإسنادا لمقاومته العزيزة الباسلة؛ استهدفت القوة الصاروخية، مطار بن جوريون في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2، وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله، وتعد هذه العملية هي الثالثة خلال 48 ساعة".

وأضافت: "وتنبه القوات المسلحة اليمنية كافة شركات الطيران، إلى أن ما يسمى بمطار بن جوريون، أصبح غير آمن لحركة الملاحة الجوية، وسيستمر كذلك حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمنانطلاق صفارات الإنذار داخل إسرائيل عقب إطلاق صاروخ بعيد المدى من اليمنإعلام عبري: إغلاق مطار بن جوريون بعد إطلاق صواريخ من اليمنجيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا أُطلق من اليمنالخارجية الإيرانية: ندين بشدة الغارات الأمريكية على اليمن واستهداف الفلسطينيينإطلاق صاروخ باليستي من اليمن على تل أبيب .. شاهدغارات جوية أمريكية على عدة مناطق في اليمنصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمنإسرائيل تفتح الملاجئ العامة استعدادا لرشقات صاروخية من اليمن وقطاع غزة

وتابع البيان: "ولليوم السادس على التوالي وفي إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا، نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية، عملية عسكرية، استهدفت عددا من القطع الحربية التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" وذلك بعدد من الطائرات المسيرة".

وقال البيان: "وخلال الساعات الماضية شن العدو الأمريكي عددا من الغارات على عدد من المحافظات، في محاولة فاشلة لمنع اليمن من إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليمن الحوثي جماعة الحوثيين الحوثيون إسرائيل المزيد مطار بن جوریون من الیمن

إقرأ أيضاً:

دنابيع السياسة العربية.. من دنبوع اليمن إلى دنبوع فلسطين

محمد الجوهري

تصريحات الرئيس الفلسطيني المزعوم محمود عباس (أبو مازن) عن مجاهدي حماس في غزة، وألفاظه النابية بحقهم، لا تقدم جديداً سوى المزيد من السقوط الأخلاقي للسلطات العميلة التي تستمد شرعيتها من البيت الأبيض، الحليف الرئيسي للكيان الصهيوني. وهذه الظاهرة ليست وليدة اليوم، بل هي عُرف سياسي متفشٍّ في أغلب الجمهوريات العربية، حيث تبقى تلك الأنظمة خانعة كماً وكيفاً، مقابل بقائها في السلطة الوهمية، واستفادة أصحابها من بعض الامتيازات الخاصة، كالأرصدة الضخمة وممارسة الفساد بحق الشعوب دون حسيب أو رقيب.

ولم يعد خافياً أن عباس وأفراد عائلته يملكون مصالح مشتركة مع الاحتلال، وبسببها لا يزال في السلطة منذ أكثر من عشرين عاماً، حيث ترتبط هذه المصالح باستمرار خدماته للكيان الصهيوني. وينطبق هذا الوضع على أعضاء حكومته العميلة، المشاركين في قمع الشعب الفلسطيني، وتبرير كل إجرام إسرائيلي بحقه، كما هو الحال في غزة والضفة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات قتل وخطف علني، بتواطؤ عباس وأزلامه.

في اليمن، كما في فلسطين، توجد حكومتان: إحداهما مرضيٌّ عنها دولياً وتحظى بدعم أمريكي، وأخرى منبوذة دولياً لكنها تستمد قوتها من الشارع اليمني. ومن البدهي أن تقف الأخيرة مع الشعب الفلسطيني في مظلوميته الكبرى، حيث لا ضغوطات غربية تمنعها من ذلك، بخلاف الأخرى التي يتمنى أعضاؤها أن يكون لهم موقف مشرف من غزة، لكن ذلك يتعارض مع مصدر شرعيتهم في البيت الأبيض، ما يفقدهم إياها بمجرد إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وعلى هذا القياس تتشكل أغلب الحكومات العربية؛ فإذا أراد شعبٌ ما أن يسترد حريته، صُدم بالهيمنة الأمريكية التي بدورها تفرض عليه حكومة شكلية لا شرعية لها سوى من المجتمع الدولي، الذي تهيمن عليه الغطرسة الأمريكية. ولهذا، فإن ظاهرة “الدنابيع” هي الأكثر انتشاراً في عالمنا العربي.

وكلمة “دنبوع” -في الأصل- تشير إلى الفار عبد ربه منصور هادي، فهذا لقبه، وهو ليس أول رئيس شكلي في المنطقة، لكن غباءه الشديد فضح عمالته وتبعيته للسعودية وأسيادها الغربيين في أكثر من موقف، وأهمها تصريحه العفوي بشأن تفاجئه بالعدوان السعودي على بلاده، رغم أن الأخيرة زعمت أن عاصفة الحزم كانت بطلب منه. وله أيضاً تصريح سابق يكشف عبوديته لنظام عفاش، حين أكد أنه لم يستلم أي سلطة من سلفه سوى العلم الجمهوري.

مطلع العام 2022، اضطرت السعودية إلى استبدال الدنبوع بآخر لا يقل عنه عمالة للغرب، وهو المرتزق رشاد العليمي الذي لا يقل عنه ولاءً للخارج، إذ يطالب منذ عام ونصف بتدخل أمريكي لاحتلال بلاده بحجة حماية الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر، في سقوطٍ أخلاقي لا نظير له في التاريخ اليمني الحديث أو القديم. فالعليمي لا يبالي بأي معايير أخلاقية، ولا يكترث لأي دوافع سوى عبوديته للمال، كما لا يحرص على تقديم أي صورة مشرفة له أمام المجتمع اليمني، إذ إن الشرف ليس من دوافعه هو وأمثاله في مجلس الثامنة الخونة الموالي للغرب والصهاينة.

وهكذا يتجلى المشهد العربي في صورته القاتمة: زعامات مستوردة، أنظمة مصطنعة، لا شرعية لها إلا بقدر خدمتها لمصالح الاستعمار الغربي، ولا قيمة لها لدى شعوبها إلا بمقدار ما تُمعن في قهرهم ونهبهم. وما محمود عباس سوى حلقة صغيرة في سلسلة طويلة من دنابيع السياسة العربية الذين ما إن تهب عليهم رياح التحرر حتى ينكشف عوارهم، ويسقط قناع الزيف عن وجوههم الباهتة.

ولم يكن عباس حالة شاذة؛ فقد سبقه ولحقه كثيرون، كأنور السادات، الذي رهن القرار المصري لواشنطن، ووقع اتفاقيات الاستسلام مع الصهاينة، ثم سُمّي عهده “عصر الانفتاح على الغرب” ولو على حساب كرامة مصر، وكذلك خلفه حسني مبارك، الذي جعل من مصر مخفراً كبيراً لحماية حدود الكيان الصهيوني في وجه المقاومة الفلسطينية، وبارك حصار غزة لسنوات طويلة.

وكذلك حال ملوك الخليج والأردن، فالشرعية هناك مطلقة للطغاة، وليس للشعب أي حق في الحديث عن حقوقه المصادرة، وأولها حق التعبير والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وكل هؤلاء، وأمثالهم، يثبتون حقيقة أن الاحتلال العسكري ليس الشكل الوحيد للاستعمار، بل إن أخطر أشكاله هو الاحتلال السياسي الداخلي، عبر وكلاء صغار بلباس الزعماء.

مقالات مشابهة

  • قبائل آل حميقان في الزاهر يعلنون النكف نصرة لفلسطين وتنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • الحوثيون يعلنون قرب نفاد مخزون الوقود في مناطق سيطرتهم
  • الحوثيون يزعمون استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف إسرائيلية
  • عاجل. الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "فنسون" وقطعها الحربية
  • الجمهورية اليمنية تُطلّق التقرير الوطني الـ10 عن آثار العدوان على اليمن
  • الجمهورية اليمنية تُطلّق التقرير الوطني العاشر عن آثار العدوان على اليمن
  • قبائل مديرية الميناء بالحديدة يعلنون النكف نصرةً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • الحكومة اليمنية: الحوثيون يحوّلون جزيرة كمران إلى سجن جماعي ويصعّدون حملة الاعتقالات
  • دنابيع السياسة العربية.. من دنبوع اليمن إلى دنبوع فلسطين
  • موظفو الأرصاد في مطار عدن يعلنون إضراباً شاملاً احتجاجاً على التهميش والتجاهل