هاكر في الظل.. اختراق المحافظ الإلكترونية.. ملايين الجنيهات فى خطر
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الثانية والعشرين –ماذا يحدث عندما تتوقف المحافظ الإلكترونية فجأة؟
في عام 2024، فوجئ ملايين المصريين بعدم قدرتهم على الوصول إلى حساباتهم في المحافظ الإلكترونية، وسط تقارير عن اختراق واسع النطاق.
كيف حدث الاختراق؟
-استغل القراصنة ثغرة أمنية في أنظمة الدفع الإلكتروني.
-تمكنوا من تحويل أرصدة بعض المستخدمين إلى حسابات مجهولة.
العواقب
-تأثر أكثر من 8 ملايين مستخدم، مما أثار حالة من الذعر.
-اضطرت الشركات إلى تعويض المتضررين وتحسين أنظمتها الأمنية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: هاكر في الظل
إقرأ أيضاً:
النائب محمد إسماعيل: الإعلام المغرض فشل في اختراق الجبهة المصرية
أكد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، أن المحاولات المستمرة للقنوات الهدامة في زرع اليأس داخل نفوس المصريين باءت بالفشل، مشددًا على أن تلك الجهات الإعلامية التي تعمل على زعزعة استقرار الدول، لم ولن تنجح في اختراق الجبهة الداخلية لمصر.
وأشار إسماعيل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن التجارب السابقة في عدد من الدول مثل سوريا، ليبيا، والسودان أثبتت خطورة هذه الأدوات الإعلامية التي تحولت إلى منصات لبث الفتنة وإضعاف مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل عصية على هذه المخططات، بفضل قيادتها الحكيمة، وجيشها القوي، وشرطتها الوطنية، وترابط شعبها غير المسبوق.
وأضاف أن الفترة بين 2011 و2013 شهدت محاولات مكثفة من قبل هذه القنوات لإثارة الفوضى، عبر شراء الولاءات وإطلاق منصات إعلامية تستهدف ضرب الاستقرار، إلا أن كل تلك المخططات تحطمت أمام صمود الدولة المصرية، وإرادة الشعب التي انتصرت في النهاية.
وختم إسماعيل حديثه بالتأكيد على أن مصر ستظل في رباط إلى يوم القيامة، وأن أي محاولات للنيل من استقرارها ستنتهي إلى الفشل، تمامًا كما حدث في السابق، داعيًا المواطنين إلى الالتفاف حول الدولة وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة.