أعلن النائب العام اعتقال عميد بلدية حي الأندلس سمير شقواره، لنشره وثائق جديدة وخطيرة مع صحفيين أجنبيين هذه الوثائق تدين ليبيا في قضية لوكربي.

واتهم شقواره بسرقة ونشر وثائق من جهاز الأمن الخارجي عندما كان عضوا بالمجلس العسكري طرابلس مع الحاراتي وبلحاج.

الوثائق تتعلق بقضية الطائرة الفرنسية “UTA” وتدين ليبيا وتمس الأمن الوطني .

طَالَع المستشار النائب العام التقارير التي تناولت اتصال (س. ش)، سنة 2011، بأرشيف هيئة أمن الجماهيرية؛ وجهاز الأمن الخارجي؛ واطّلاعَه على مستندات ووثائق غير جائز مطالعتها أو تداولها خارج الإدارات المختصة في جهاز المخابرات الليبية.

ووجه المستشارُ جهازَ الردع بمباشرة إجراءات الاستدلال حول صحة الواقعة؛ فاتخذ الجهاز جملة من الإجراءات الأولية.

واستمع الجهاز إلى أقوال المشتبه – المنسوب إليه حيازة الوثائق – حول صحة الوثائق التي عمل على تداولها؛ وكيفية وصوله إلى معلومات الهيئة والجهاز.

وأجرى المأمور تفتيشاً – مأذوناً به – أسفر عن ضبط وثائق رسمية تتعلق بعمل الهيئة والجهاز كان قد حازها المشتبه دون مسوغ؛ فتولى القائم على الإجراءات إثبات مضمونها تمهيداً لعرضها على سلطة التحقيق.

الوسومليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

وثائق سرية تكشف مشاركة CIA بتجارة الأسلحة الدولية في السبعينيات

كشفت وثائق نشرها الأرشيف الوطني الأمريكي، استنادا إلى أمر من الرئيس دونالد ترامب، عن تورط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" في تجارة الأسلحة الدولية خلال السبعينات، وتحقيقها أرباحا من هذه العمليات.

وأشارت الوثائق السرية، التي تم الإفراج عنها مؤخرا، إلى أن الأجهزة الأمنية جمعت معلومات حول تاجر الأسلحة صموئيل كامينغز، الذي كانت له علاقات سابقة مع الـCIA، وكان هناك شكوك حول استمرار ارتباطه بالوكالة حتى بعد مغادرته.

ووفقا للوثائق، فقد لعب كامينغز دور الوسيط الذي مكن الاستخبارات الأمريكية من السيطرة على شركتي تجارة الأسلحة "إنترناشيونال أرمامنت كوربوريشن" و"إنترامكو"، المسجلتين في الولايات المتحدة وسويسرا وكندا.

وذكرت الوثائق أن كامينغز أصبح المالك الرسمي لهذه الشركات عام 1958، حيث بلغت قيمتها الصافية، وفقا لتدقيق وكالة الاستخبارات، حوالي 219 ألف دولار، وقد تمكن من شرائها بفضل قرض حصل عليه وأسلحة استخرجت من المخازن.

وكانت الأسلحة التي تم بيعها تحتفظ بملكيتها وكالة الاستخبارات المركزية، على أن تعاد قيمتها المالية إلى الوكالة بعد إتمام عمليات البيع.



 كما أوضحت الوثائق أن كامينغز كان بمثابة واجهة للـCIA  في عمليات بيع الأسلحة، ما مكن الوكالة من تحقيق أرباح كبيرة من هذه الصفقات.

وقال تيم نافتالي، أستاذ بجامعة كولومبيا والمدير السابق لمكتبة ومتحف الرئيس ريتشارد نيكسون إن الوثائق التي أفرج عنها يوم الثلاثاء بأمر من ترامب لا تحمل مفاجآت جديدة، لكنها تؤكد معلومات كانت معروفة سابقا، كما تكشف عن محاولات الوكالة إخفاء تفاصيل حساسة من عملياتها الاستخبارية.

وأضاف نافتالي أن أحد أسباب استمرار السرية كان الحفاظ على "مصادر وأساليب الاستخبارات" التي استخدمتها الوكالة في الستينيات، والتي ظل بعضها مجهولا لعامة الناس حتى وقت قريب.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تحقق في تسريب وثائق سرية من جهاز المخابرات الليبية
  • بعيو: سارقو وثائق وأرشيف أجهزة الأمن القومي والمخابرات “خونة” 
  • وقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش مطلوب دوليًا في قضايا إجرامية خطيرة
  • نشر وثائق سريّة .. هل من جديد في ملف اغتيال الرئيس الامريكي الراحل جون كينيدي؟
  • وثائق كينيدي كشفت عمليات ضد كوبا واليساريين العرب
  • وثائق سرية تكشف مشاركة CIA بتجارة الأسلحة الدولية في السبعينيات
  • وثائق مسربة تكشف تدخل المخابرات الأمريكية في الانتخابات بعدة دول
  • ترامب ينشر وثائق اغتيال الرئيس جون كنيدي
  • ترامب ينشر وثائق اغتيال الرئيس السابق