مساعٍ أمريكية لتمديد اتفاقية علمية مع الصين رغم ضغوط الكونغرس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تسعى إدارة بايدن إلى تمديد قصير الأجل لاتفاقية العلوم والتكنولوجيا التاريخية مع الصين، وسط ضغوط بعض المشرعين الأمريكيين الذين يقولون إن بكين يمكن أن تستغلها للحصول على ميزة أمنية وعسكرية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن التمديد لمدة ستة أشهر سيُبقي اتفاقية العلوم والتكنولوجيا سارية المفعول حيث تسعى الولايات المتحدة إلى "إجراء مفاوضات لتعديل وتعزيز الشروط"، بحسب شبكة "إن بي سي نيوز".
وأضاف "نحن ندرك بوضوح التحديات التي تفرضها الإستراتيجيات الوطنية لجمهورية الصين الشعبية في مجالي العلوم والتكنولوجيا (...) والتهديد الذي تشكله على الأمن القومي الأميركي والملكية الفكرية".
وتم التوقيع على الاتفاقية المعروفة باسم "STA" عام 1979 من قبل الرئيس، جيمي كارتر، والزعيم الصيني، دنغ شياو بينغ، إذ كانت أول اتفاقية بين البلدين بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية.
ويذكر أن الاتفاقية يتم تجديدها كل خمس سنوات تقريبًا، ومن المقرر أن تنتهي صلاحيتا الحالية مطلع الأسبوع المقبل، إذ أعلنت الخارجية الأمريكية أنها طلبت من بكين الموافقة على التمديد ولكن لمدة ستة أشهر فقط.
وأتاحت الاتفاقية تبادل الخبرات بين العلماء والجامعات في البلدين، كما اعتبرتها الولايات المتحدة حينذاك وسيلة للتعاون مع الصين التي كانت تفتقر للتطور والتنمية، بحسب وكالة رويترز.
ويأتي هذا بينما دعا نواب من الحزب الجمهوري إدارة الرئيس بايدن إلى إلغاء الاتفاقية، مشيرين إلى "روابط للجيش الصيني مع قطاعات العلوم المدنية، إضافة إلى تعهدات الرئيس شي جينبينغ ببناء تكنولوجيا محلية".
واعتبر النائبان الجمهوريان مايك غالاغر، وإليز ستيفانيك أنه "ليس من المفاجئ أن تستغل جمهورية الصين الشعبية الشراكات البحثية المدنية لأغراض عسكرية لأقصى حد ممكن"، مضيفين أنه يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن "دعم دمارها الذاتي".
من جهة أخرى، أكد أنصار تجديد الاتفاق أنه من دونه فإن الولايات المتحدة سوف "تخسر رؤية قيمة للتقدم التقني الذي أحرزته الصين"، بحسب صحيفة الغارديان.
وتصاعدت الأزمة بين الدولتين في السنوات الأخيرة، بعدما حدد كل من بايدن ومن قبله دونالد ترامب أن الصين هي أكبر تهديد طويل الأمد لتفوق الولايات المتحدة في العالم، ما أدى إلى تقييد صادرات أشباه الموصلات ومنع الاستثمارات الأمريكية في القطاعات الصينية الحساسة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الصين اتفاقية امريكا الصين اتفاقية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صور| فرق الإطفاء تكافح حرائق غابات في شمال شرق الولايات المتحدة
كافحت فرق الإطفاء حرائق غابات صغيرة وقعت في شمال شرق الولايات المتحدة، يوم الاثنين (بالتوقيت المحلي)، ومن بينها حريق وقع في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي أدى إلى مقتل موظف يعمل بإدارة المتنزهات في مطلع الأسبوع، كما أدى الحريق إلى تأجيل الخطط الخاصة بمناسبة "يوم المحاربين القدامى".
وهطلت ربع بوصة من الأمطار خلال ليلة (الأحد - الاثنين) في منطقة غابات تمتد على الحدود بين الولايتين، ما منح رجال الإطفاء بعض الراحة.
أخبار متعلقة بسبب حرائق الغابات.. إعلان حالة الطوارئ وإجلاء الآلاف في نيوجيرسي وكاليفورنيافرار مئات السكان.. رياح قوية تؤجج حرائق الغابات في جنوب كاليفورنياالسيطرة على حرائق غابات مدمرة قرب لوس أنجلس الأمريكيةويشار إلى أن الحريق هو واحد من عدة حرائق مستعرة على الساحل الشرقي، في ظل نقص كبير في هطول الأمطار منذ سبتمبر الماضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات في نيويورك حرائق الغابات في نيويورك حرائق الغابات في نيويورك var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ولقي الموظف الذي كان يعمل في إدارة المتنزهات والترفيه والحفاظ على الإرث التاريخي بولاية نيويورك، حتفه بينما كان يساعد فرق الإطفاء يوم السبت الماضي، وذلك إثر سقوط شجرة عليه.
وكانت الحرائق تشتعل على الساحل الشرقي للبلاد، بينما كانت كاليفورنيا تشهد حرائق غابات مستعرة أكبر حجما.